قال مدير هيئة السياحة السنغافورية في الشرق الأوسط آلان تان: «إن إنفاق زوار سنغافورة على التسوق يفوق ثلاثة مليارات دولار سنغافوري في السنة، ينفق ما يقارب خمسها (056 مليون دولار سنغافوري) أثناء المهرجان الكبير للتخفيضات، ويشكل إنفاق الزوار من الشرق الأوسط على التسوق جانباً كبيراً«، في دورته الثالثة عشرة، جذباً لأعداد متزايدة من السياح من منطقة الشرق الأوسط، حسبما قال مسئولون كبار عن السياحة السنغافورية. ويستمر مهرجان سنغافورة الكبير للتخفيضات حتى يوليو/ تموز المقبل، إذ ستعرض مراكز التسوق والمتاجر المختلفة خصومات كبيرة. ويقول مدير هيئة السياحة السنغافورية في الشرق الأوسط آلان تان: «تقوم استراتيجيتنا في الشرق الأوسط هذا العام على تقديم أكبر قدر ممكن من التخفيضات في جميع أنحاء سنغافورة. وستبقى المتاجر والمحال طوال شهر يونيو/ حزيران الجاري مفتوحة حتى منتصف الليل، وستقدم تخفيضات وعروضاً مثيرة بحيث يشبع الزوار رغباتهم في التسوق». ويضيف تان: «لقد أثبت هذا الأسلوب نجاحه في المنطقة، إذ إنه تم حجز الكثير من المقاعد على الرحلات المتجهة إلى سنغافورة خلال ذروة موسم السفر في هذا الصيف».
وبالإضافة إلى التسوق في المراكز والمتاجر في مركز المدينة، التي أصبحت جزءاً من مهرجان سنغافورة الكبير للتخفيضات، سيشهد مهرجان هذا العام مشاركة أكثر من مراكز للتسوق من مراكز مجاورة للمدينة. إذ ستعرض المئات من المحال التجارية خصومات كبيرة على مجموعة متنوعة من المنتجات والبضائع التي تروق للمستهلكين من الزوار.
ويعتبر التسوق عنصراً أساسياً من السياحة السنغافورية وهي من أحد أهم الأسباب التي يسافر بسببها الزوار إلى سنغافورة. وقال تان: «لقد قدمنا عدداً من الابتكارات لجعل سنغافورة مكاناً مناسباً لقضاء العطلة الصيفية بالنسبة إلى السياح القادمين من منطقة الشرق الأوسط». يذكر أن السياحة التسوقية من أهم دعائم رؤية «السياحة في سنغافورة » والتي تسعى إلى استقطاب ما يربو على مليون سائح وتحقيق مليار دولار سنغافوري من عوائد السياحة خلال العقد المقبل
العدد 1389 - الأحد 25 يونيو 2006م الموافق 28 جمادى الأولى 1427هـ