العدد 3269 - الجمعة 19 أغسطس 2011م الموافق 19 رمضان 1432هـ

ربات بيوت ومطاعم تتنافس في إعداد الأطعمة الجاهزة للقلي وبيعها

وسط إقبال من المستهلكين على الشراء

الوسط - محرر الشئون المحلية 

19 أغسطس 2011

انتشرت في الآونة الأخيرة، ما قد يطلق عليه بظاهرة إعداد الأطعمة الجاهزة للقلي في المنازل أو حتى في المطاعم الصغيرة وبيعها على الزبائن، في الوقت الذي شكلت فيه هذه الأطعمة حافزاً للمستهلكين للإقبال عليها وشرائها، وذلك لرخص ثمنها، إضافة إلى أنها تقلل الجهد والوقت أثناء إعدادها.

ومع كثرة العروض والإقبال في الوقت ذاته من قبل المواطنين على شراء الأطعمة الجاهزة للقلي، وذلك لاستغلال هذه الأطعمة وقليها في الأيام العادية أو حتى في المناسبات أو خلال شهر رمضان، أصبح هذا المشروع ناجحاً، ما خلق جوا من التنافس بين الجميع لتقديم ما هو أفضل وبسعر أقل.

ومع إقبال المستهلكين على شراء مثل هذا النوع من الأطعمة، بدأت العديد من ربات البيوت بل والمطاعم الصغيرة، بتحضير هذه الأطعمة في المنزل وبيعها عبر عرض إعلانات سواء عن طريق المنتديات أو إعلانات في الشوارع، أو حتى الإعلانات التي تتصدر الهواتف النقالة.

وفي هذا الصدد، قالت المواطنة أم زهراء: «بدأت في إعداد الأطعمة الجاهزة للقلي بعد أن وجدت أن هناك إقبالا كبيرا على شراء مثل هذا النوع من الأطعمة».

وأضافت أن «مثل هذا النوع من الأطعمة لا يتطلب الكثير، وفي الوقت ذاته تكون له نسبه من الأرباح وخصوصاً أن العديد من المستهلكين يقبلون على شراء هذا النوع من الأطعمة».

وأشارت أم زهراء إلى أن المستهلكين يقبلون على الشراء بغض النظر عن الأسعار، وخصوصاً أن العديد يفضلن مثل هذه الأطعمة، مشيرة إلى أن «ربات البيوت يقدمن مثل هذه الأطعمة بأسعار مناسبة للجميع».

من جانب آخر، أشارت ربة بيت أخرى إلى أن مشروع إعداد الأطعمة الجاهزة للقلي يعد مشروعا ناجحا، كما وصفته، موضحة أن العديد من ربات البيوت بدأن يقدمن مثل هذه الأطعمة.

وقالت «إن الأطعمة الجاهزة للقلي تتنوع؛ فهناك رقائق السمبوسة المحشوة بمختلف الحشوات، إلى جانب تقديم (الهبرغر) المنزلية وتقديم باقي الأطعمة كالكبة وورق العنب والمحاشي».

وأضافت أنه «خلال السنوات الماضية كان يتم تقديم أنواع محددة من الأطعمة الجاهزة للقلي، إلا أنه في الآونة الأخيرة تم التنويع في هذه الأطعمة، ما أدى إلى جذب أكبر عدد من المستهلكين، وذلك بسبب أن هذه الأطعمة بالإمكان تخزينها لمدة طويلة دون أن تتعرض إلى التلف».

وذكرت أنه طوال أيام السنة يكون هناك إقبال، إلا أن الإقبال يزداد خلال شهر رمضان بشكل كبير، مبينة أن المواطنين يستغلون شهر رمضان ويطلبون طلبات أكثر من باقي الأيام، وخصوصاً أن الأطعمة الجاهزة للقلي تعتبر أساسية على موائد الإفطار.

ولفتت إلى أن المستهلكين يلجأون إلى الأطعمة الجاهزة للقلي والتي تعدها بعض ربات البيوت أو حتى المطاعم وذلك بسبب أن إعداد هذه الأطعمة يكلف وقتاً وجهداً.

وعلى صعيد آخر، بدأت المطاعم الصغيرة تنافس ربات البيوت في تقديم هذه الأطعمة وبيعها على البرادات التي بدورها تبيعها على المواطنين، وعلى رغم هذا التنافس لم يقع المستهلك في حيرة وخصوصاً مع تشابه الطعم من جهة ومع تقارب الأسعار من جهة أخرى.

ولم يقتصر عالم طبخ هذه الأطعمة على النساء والمطاعم، بل إن الرجال بدأوا يخوضون في مثل هذا المشروع لكونه يعد مشروعاً ناجحاً، فقد تنافس الرجال في بيع مثل هذه الأطعمة وحتى إعدادها.

وفي ظل التنافس المطروح بين النساء والرجال والمطاعم، انتشرت إعلانات في العديد من المواقع الإلكترونية البحرينية بشأن هذه الإعلانات، كما ان بعض الإعلانات كانت تصل كرسائل قصير عبر الهواتف النقالة، إلى جانب أن البعض خصص مجموعات عبر الهواتف النقالة الحديثة من اجل الإعلان عن هذه الأطعمة لما تلاقيه من إقبال من قبل المستهلكين

العدد 3269 - الجمعة 19 أغسطس 2011م الموافق 19 رمضان 1432هـ





التعليقات
تنويه : التعليقات لا تعبر عن رأي الصحيفة

  • أضف تعليق أنت تعلق كزائر، لتتمكن من التعليق بـ3000 حرف قم بـتسجيل عضوية
    اكتب رمز الأمان

اقرأ ايضاً