عقد مركز منظمة التعاون الاقتصادي والتنمية لمنطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا (د-حخء) اجتماعه الأول في البحرين لمناقشة خطة العمل. وتناول الاجتماع أيضا إنشاء شبكة لتمويل المشروعات في المنطقة. ونظم الاجتماع مركز الاستثمار التابع للشرق الأوسط وشمال إفريقيا، وبرنامج الاستثمار التابع لمنظمة التعاون الاقتصادي والتنمية في المنطقة. وشارك فيه ممثلون من قطاعات مختلفة منها المتعلق برأس المال الجريء، ورواد الأعمال، وممثلون من جهات تنظيمية ومدنية متعددة. وتضمنت خطة العمل المقترحة للنقاش في الاجتماع توسعة شبكة تمويل المشروعات، وتطوير عدد من السياسات والتوصيات وضمها إلى برنامج الاستثمار التابع لمنظمة د-حخء.
وقال رئيس برنامج استثمار الشرق الأوسط وشمال إفريقيا رينر غايغر: إن التوصيات كانت تهدف إلى خلق بيئة استثمار جاذبة إلى المنطقة. وأضاف بأن القيام بذلك يتطلب تقوية الأطر التشريعية للمشروعات التجارية، وتأمين الوصول الأسهل للمؤسسات المالية. وأضاف غايغر: «إن مركز الاستثمار في (مينا) يأتي مساهمة من مملكة البحرين للبرنامج الاستثماري للمنظمة. فهو يعد مركزاً فريدا لتيسير إجراء البحوث حول الاستثمار ولتحسين الصورة عن المنطقة، التي يتعاون فيها كل من الحكومات والقطاع الخاص فيما بينهما».
ودشنت منظمة التعاون الاقتصادي والتنمية مركز الشرق الأوسط وشمال إفريقيا (مينا) للاستثمار في مملكة لبحرين، في فبراير/ شباط الماضي، وهو أول برنامج استثماري مشترك يقام في الوطن العربي مع منظمة التعاون الاقتصادي والتنمية التي تتخذ باريس مقرا لها. وسيوفر المركز الخدمات الاستثمارية لـ 18 بلدا من المنطقة، وهو يضع البحرين في محل ريادي للقيام بتطوير وتنسيق السياسات والبيانات الاستثمارية وبرامج البحوث المرتبطة بمنظمة التعاون الاقتصادي والتنمية في المنطقة
العدد 1336 - الأربعاء 03 مايو 2006م الموافق 04 ربيع الثاني 1427هـ
