أطلقت شركة «هوفمان لاروش» برنامجاً لرعاية مرضى التهاب الكبد الوبائي C أخيرا في المنامة، وأشارت مديرة العلاقات العامة في الشركة بمنطقة الشرق الأوسط ريما خضرا إلى ان تقارير منظمة الصحة العالمية تشير إلى أن 0,7 في المئة من سكان مملكة البحرين مصابون بالمرض الفئةC .
وقالت خضرا: «التحق بالبرنامج 250 مريضا من منطقة الخليج العربي وسيوفر لهم الدعم اللازم لتحسين حياتهم، وهو برنامج تثقيفي شامل يهدف إلى تعزيز وعي المرضى ومؤسسات الرعاية الصحية وعموم الناس بمخاطر المرض والخيارات العلاجية المتوافرة»، وأوضحت «أن التهاب الكبد هو مرض فيروسي ينتقل عن طريق الدم ويلحق أضرارا جسيمة بالكبد ما يؤدي إلى الإصابة بتليف الكبد وسرطان الكبد وإذا لم يخضع المريض للعلاج المناسب فإنه قد يؤدي إلى الوفاة، ويمكن أن ينتقل المرض من خلال الممارسات اليومية الاعتيادية منها المشاركة في استعمال شفرات الحلاقة والأمشاط وفرشاة الأسنان الملوثة بالفيروس».
وأردفت خضرا «أنه من سوء الحظ أن الكثير من حالات الإصابة تمضي من دون تشخيص لسنوات بسبب عدم ظهور الأعراض إلا في المراحل المتقدمة من المرض على رغم ان تحليل دم بسيط يمكن أن يحدد ما إذا كان الفرد حاملا للفيروس أم لا». مشيرة الى ان البرنامج «يتضمن رعاية المرضى بمجموعة من الأدوات التثقيفية المصممة للتوعية بالمرض منها كتيب معلومات شاملة ونشرة تساعد في تقييم احتمالات انتقال الفيروس إلى الأفراد المشكوك في تعرضهم لبعض عوامل الإصابة بطريقة أو بأخرى، بالإضافة إلى أن هناك فيلم فيديو وملحقا خاصا لإطلاع المرضى على كيفية التعايش مع المرض والالتزام بالعلاج».
ولفتت إلى أن الموقع الالكتروني المتخصص بالشئون الصحية يمكن أن يوفر المعلومات باللغتين العربية والإنكليزية www.roche-arabia.com ويمكن الإجابة على استفسارات المرضى والرد عليها بسرية تامة من خلال البريد الإلكتروني uae.pegassist@roche.com.
وأضافت انه تم تخصيص خطوط هاتفية لتلقي الاستفسارات في البحرين على الرقم (726 000 80) وسيقوم بالرد على المكالمات الواردة مجموعة من المتخصصين لمساعدة مرضى التهاب الكبد «سي» بالاضافة إلى مساعدة من يشكون بإصابتهم بالمرض لأن التشخيص المبكر له دور في تعزيز فرص الشفاء. وتفيد تقارير منظمة الصحة العالمية أن 0,83 في المئة من سكان دولة الإمارات العربية المتحدة مصابون بالمرض و 3,3 في المئة من سكان الكويت وأكثر من 12 في المئة من سكان مصر يحملون الفيروس.
غادرت وزيرة الصحة ندى حفاظ البلاد صباح أمس على رأس وفد من وزارتها لحضور الاجتماع التاسع والخمسين للجمعية العمومية لمنظمة الصحة العالمية الذي بدأ جلساته يوم أمس ويستمر حتى السابع والعشرين من الشهر الجاري في جنيف بسويسرا. وقالت حفاظ إن مشاركة المملكة في اجتماعات المنظمة ستتمثل في المشاركة في أعمال اللجنة الخاصة بالأمور التقنية والصحية واللجنة الخاصة بالموازنة والمسائل المالية بالإضافة إلى المشاركة في أعمال المجلس الدولي للتمريض واجتماع خدمات التمريض بدول العالم التابع لمنظمة الصحة العالمية وأعمال اللجنة المالية والإدارية ولجنة البرامج التي عقدت في 19 مايو/ أيار بجنيف واجتماعات المجلس التنفيذي التابع للمنظمة
العدد 1354 - الأحد 21 مايو 2006م الموافق 22 ربيع الثاني 1427هـ