العدد 3293 - الإثنين 12 سبتمبر 2011م الموافق 14 شوال 1432هـ

سمو رئيس الوزراء يتفقد مركز عبدالرحمن كانو الصحي لأمراض وغسيل الكلى

أكد صاحب السمو الملكي الأمير خليفة بن سلمان آل خليفة رئيس الوزراء لدى تفقده لمشروع مركز عبدالرحمن كانو الصحي لأمراض وغسيل الكلى أن المجالس البلدية مدعوة للتنسيق مع الوزارات ذات العلاقة للعمل سويا من أجل تهيئة المزيد من المواقع التي يمكن استغلالها لإقامة المرافق الخدمية والمشروعات الجديدة، وبخاصة في المحرق.
وقال سموه ان الوقوف على رأي أهالي المنطقة مهم جدا لتحديد نوعية المشروعات المطلوبة والخدمات الجديدة التي تلبي احتياجات المواطنين فيها ، فأهالي المحرق مثل غيرهم يجب أن ينعموا بالخدمات التي تحقق لهم الراحة والرفاهية والكفاية وينبغي أن يكون لهم نصيب وأولوية في المشروعات الجديدة التي تنفذ في مدينتهم العريقة.

وتابع سموه "نريد المحرق أن تكون موطنا لفروع الجامعات والمجمعات التجارية الجديدة ومقار التنمية والخدمات وتحتضن مزيدا من المراكز الطبية المتخصصة و المرافق الخدمية ، وأن تكون البسيتين هي الامتداد الحضاري والتنموي للمحرق العريقة والتاريخية".

وأضاف سموه "ندعو القطاع الخاص إلى الاستثمار في هذه المجالات الخصبة، ونعمل على أن تكون المحرق محتضنة للتاريخ والحداثة".

ونوه سموه بأهالي المحرق الذين وصفهم سموه بأنهم كباقي شعب البحرين لهم وقفات تاريخية ووطنية لم ولن تنسى من ذاكرة الوطن لأنها سُطرت بأحرف من نور ، مشددا سموه على أن تهيئة وتوفير الكفاية من الخدمات والمرافق المتطورة ستسهم في إعادة إحياء مناطق المحرق وستحافظ على بقاء الأهالي في فيها.

ودعا سموه إلى عدم التفريط في الترابط الاجتماعي الذي به ندحر أي شيء ، مؤكدا سموه أن مساعي التفرقة تطرق الأبواب ولكن بلحمتنا الوطني والوقفات الشعبية والوعي الوطني فان أبواب الفرقة ستظل موصدة .

وكان صاحب السمو الملكي رئيس الوزراء لمشروع مركز عبدالرحمن كانو الصحي لأمراض وغسيل الكلى إيذانا بقرب افتتاح المركز حيث استقبل أهالي المحرق سموه بهتافات الترحيب والولاء والثناء على مبادرات سموه من أجل رفعة الوطن وازدهار شعبه.

واستمع صاحب السمو الملكي رئيس الوزراء إلى شرح من الدكتورة فاطمة بنت محمد البلوشي وزيرة حقوق الإنسان والتنمية الاجتماعية القائم بأعمال وزير الصحة و القائمين على المشروع ، حول الخدمات العلاجية والصحية التي سيقدمها مركز عبدالرحمن كانو الصحي لأمراض وغسيل الكلى، والأجهزة المستخدمة لعلاج المرضى، وآلية تلقيهم العلاج.

وأكد صاحب السمو الملكي رئيس الوزراء أن مركز كانو الصحي لأمراض وغسيل الكلى هو صورة حية للمشاركة الفاعلة للعوائل التجارية في الميادين التنموية والاجتماعية، وإن إسهام الحكومة في هذا المشروع دليل على دعمها لكافة مبادرات رجال الأعمال الاقتصادية والخيرية.

ونوه بالمبادرات الخيرية التي تتبناها العائلات البحرينية العريقة ، ودورها في دعم الجهود الحكومية في تنفيذ المشروعات التي تصب في خدمة المجتمع، لاسيما الصحية منها.

ووجه صاحب السمو الملكي رئيس الوزراء إلى اتخاذ الإجراءات التي تجعل المركز يقدم خدماته العلاجية في اقرب وقت.

وأكد سموه أن مساهمة رجال الأعمال ومؤسسات القطاع الخاص في إنشاء المشروعات الخيرية يجسد ما يتسم به أبناء البحرين من تسابق على فعل الخير، ورغبة صادقة في أن يكونوا عناصر فاعلة في بناء وطنهم.

ونوه سموه بعائلة كانو ومساهماتها الخيرية والاجتماعية في مملكة البحرين، ضاربة بذلك المثال والقدوة في قيم التلاحم والترابط التي تميز أبناء البحرين، مؤكدا سموه حرص الحكومة على مساندة أي جهد تطوعي يشكل قيمة مضافة للوطن والمواطنين.

وأبدى صاحب السمو الملكي رئيس الوزراء إعجابه بمركز كانو لغسيل الكلى ، وقال سموه "إن المركز يشكل إضافة للقطاع الصحي في مملكة البحرين، ومن شأنه أن يسهم في تخفيف الآلام للعديد من المرضى، ويخفف الضغط على المستشفيات والمراكز الحكومية".

ووجه سموه الأجهزة والمؤسسات الحكومية إلى تقديم التسهيلات اللازمة لكل المشروعات الخيرية وتذليل كافة الصعوبات لتحفيز الجميع على المشاركة في أعمال البر التي تخدم الوطن وأبنائه.

وأعربت وزيرة حقوق الإنسان والتنمية الاجتماعية القائم بأعمال وزير الصحة عن بالغ والشكر والتقدير لصاحب السمو الملكي رئيس الوزراء على زيارة سموه الكريمة لمركز عبدالرحمن كانو الصحي لأمراض وغسيل الكلى والتي تأتي في سياق اهتمام سموه ومتابعته المباشرة ودعمه المتواصل للمشاريع الصحية والعلاجية، منوهة بالإسناد القوي الذي يحظى به القطاع الصحي من لدن سموه والذي أسهم في تحقيقه لنقلات نوعية متتالية على صعيد نوعية الخدمات العلاجية وكمها وجودتها.

كما أعربت عائلة كانو عن امتنانها لصاحب السمو الملكي رئيس الوزراء على دعم سموه للمشروع منذ أن كان فكرة عبر توجيهه حفظه الله بتقديم كافة التسهيلات ليكون مركز كانو لغسيل الكلى إضافة نوعية للمراكز المتخصصة في مملكة البحرين، مؤكدين أن زيارة سموه للمشروع هي أكبر دافع لتعزيز قيم البذل والعطاء في القطاع الخاص ليكون شريكاً مع الحكومة في العملية التنموية.
 





التعليقات
تنويه : التعليقات لا تعبر عن رأي الصحيفة

  • أضف تعليق أنت تعلق كزائر، لتتمكن من التعليق بـ3000 حرف قم بـتسجيل عضوية
    اكتب رمز الأمان

اقرأ ايضاً