العدد 3299 - الأحد 18 سبتمبر 2011م الموافق 20 شوال 1432هـ

طلاب جامعة دلمون عادوا لمقاعدهم الدراسية أمس

المنامة - جامعة دلمون للعلوم والتكنولوجيا 

18 سبتمبر 2011

استقبلت جامعة دلمون للعلوم والتكنولوجيا صباح أمس الأحد (18 سبتمبر/ أيلول 2011) أفواجها الطلابية من مملكة البحرين والدول الخليجية الشقيقة المسجلين في الفصل الدراسي الأول من العام الدراسي 2011 - 2012، وذلك بعد أن انتظم جميع العمداء والأساتذة في الأسبوع الماضي ضمن استعدادات الجامعة لاستقبال طلابها في مختلف التخصصات والبرامج الأكاديمية.

وأكد مدير إدارة العلاقات العامة والتسويق بجامعة دلمون حسين العلي استكمال الجامعة استعداداتها لاستقبال أفواج الطلبة البحرينيين والخليجيين يوم أمس، الذي يعد اليوم الدراسي الأول في الفصل الدراسي الأول من العام الدراسي 2011 - 2012، منوهاً إلى أن الجامعة عمدت خلال الفترة الماضية إلى الارتقاء بمختلف خدماتها الأكاديمية والإدارية بما ييسر على طلبتها البحرينيين والخليجيين إتمام إجراءات التسجيل وإضافة المواد الدراسية.

وأشار مدير إدارة العلاقات العامة والتسويق إلى تمكن كليات الجامعة من طرح جداول وفتح مجموعات دراسية بفترات متعددة ومتباينة بما يخدم أكبر شريحة ممكنة من الطلبة ويراعي مختلف الظروف، وخاصة مع وجود شريحة من الموظفين الراغبين في الارتقاء بمستوياتهم التعليمية والأكاديمية من خلال الدراسة في الجامعة، وآخرين من أبناء دول مجلس التعاون الخليجي.

وكشف عن وصول عدد كوادر الجامعة الأكاديمية والإدارية إلى 200 أستاذ وموظف استفاد معظمهم من عدد من الدورات والورش التدريبية على فترات متعددة، بما يمكنهم من تقديم أفضل الخدمات الأكاديمية والإدارية لجموع الطلبة، مشيراً إلى أن وجود طلبة من مختلف دول الخليج العربية في الجامعة يدل على عمق ثقة الطلبة والمجتمع الخليجي عموماً بالجامعة ودورها الأكاديمي الرائد، وبمملكة البحرين وما تتمتع به من أمن واستقرار، الأمر الذي جعل من البحرين واجهة رئيسية للتعليم العالي في المنطقة.

وقال إن الجامعة خرجت من أعماق أرض دلمون الطاهرة كنبتة يانعة، سقيت بجهود القائمين على تأسيسها، لينتشر اسمها بين مختلف فئات المجتمعين البحريني والخليجي، إذ تضم فسيفساء من الطلبة البحرينيين والكويتيين والسعوديين والقطريين والعمانيين ومن عدة دول عربية أخرى.

وأوضح العلي أن الجامعة وفي سبيل تيسير دراسة الطلبة الخليجيين وإجراءاتهم، فلقد ارتقت بالدور الذي تضطلع به عمادة البرامج الإقليمية على مستويات عدة تشمل إعداد الجدول الدراسي وفتح الشعب بالتنسيق مع الكليات الأخرى، والتنسيق مع كليات الجامعة الأخرى في تنسيب المحاضرين للمقررات المدرجة في الجدول الدراسي، وتنظيم الإرشاد الأكاديمي للطلبة، بالإضافة إلى متابعة قضايا الطلبة ومشاكلهم وحلها من خلال التنسيق مع دوائر الجامعة وكلياتها، ما يمكن العديد من الطلبة الخليجيين من إنهاء أكثر إجراءاتهم من خلال جهة محددة في الجامعة.

ونوه إلى أن «دور الجامعة لا يقتصر على التأهيل النظري للطلبة من خلال التعليم الأكاديمي فحسب، بل يتعداه ليشمل الإعداد الشامل والمتكامل للطالب عبر البرامج والتدريب العملي وإتاحة الفرصة أمامه للتعرف على الحياة المهنية والاحترافية بحيث يكون جاهزاً للانضمام لسوق العمل». وأوضح أن الجامعة «تولي اهتماماً كبيراً بالتواصل مع مختلف الوزارات والشركات والمؤسسات، انطلاقاً من توجه الجامعة نحو تأهيل طلبتها للالتحاق بسوق العمل حال تخرجهم»، مضيفاً أن «خريجي جامعة دلمون هم سفراء للجامعة ونجاحهم في حياتهم المهنية هو نجاح لها».

واختتم العلي بتأكيد اهتمام الجامعة باستمرار وتوطيد روح المحبة والألفة التي تجمع بين كادرها الأكاديمي والإداري من جهة، وعموم طلبتها البحرينيين والخليجيين من جهة أخرى، مبدياً اعتزازه بما حققه أساتذة الجامعة وطلبتها من تناغم وألفة، بما يعزز من أجواء العلم والمعرفة والثقافة والبحث في قاعات الجامعة وأروقتها. يذكر أن جامعة دلمون للعلوم والتكنولوجيا تقدم باقة متميزة من برامج البكالوريوس والدراسات العليا في سبع كليات تابعة لها

العدد 3299 - الأحد 18 سبتمبر 2011م الموافق 20 شوال 1432هـ





التعليقات
تنويه : التعليقات لا تعبر عن رأي الصحيفة

  • أضف تعليق أنت تعلق كزائر، لتتمكن من التعليق بـ3000 حرف قم بـتسجيل عضوية
    اكتب رمز الأمان

اقرأ ايضاً