العدد 3299 - الأحد 18 سبتمبر 2011م الموافق 20 شوال 1432هـ

السيد يستعرض جهود البحرين الإغاثية مع وكيلة «الأمم المتحدة»

ضاحية السيف - المؤسسة الخيرية الملكية 

18 سبتمبر 2011

قدم الأمين العام للمؤسسة الخيرية الملكية مصطفى السيد لوكيلة الأمين العام للأمم المتحدة للشئون الإنسانية ومنسقة الإغاثة الطارئة فاليري أموس، نبذة عن المساعدات الإغاثية التي قدمتها المؤسسة الخيرية الملكية للدول المنكوبة والمتضررة والتي جاءت بأمر من عاهل البلاد الرئيس الفخري للمؤسسة الخيرية الملكية جلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة وبتوجيهات من رئيس مجلس الأمناء سمو الشيخ ناصر بن حمد آل خليفة.

وبين السيد الدور الذي أولته المؤسسة الخيرية الملكية في مد يد العون وتقديم مساعدات إنسانية إغاثية إلى الأشقاء الفلسطينيين في غزة، وتشكيل اللجنة البحرينية الوطنية لمناصرة الشعب الفلسطيني في غزة، والمشروعات التي قامت بها من بناء مدرسة في منطقة تل الهوى، وبناء مكتبة للأطفال في فناء مدرسة الفاخورة، وتركيب أطراف صناعية لـ1000 معاق من النساء والرجال والأطفال وغيرها من المشروعات.

جاء ذلك خلال لقاء الأمين العام للمؤسسة الخيرية الملكية وكيلة الأمين العام للأمم المتحدة للشئون الإنسانية ومنسقة الإغاثة الطارئة في دولة الكويت، على هامش المؤتمر السنوي الثاني بشأن تبادل المعلومات من أجل عمل إنساني أفضل.

وفي هذا الصدد؛ أشادت فاليري أموس بجهود جلالة الملك ورئيس مجلس أمناء المؤسسة الخيرية الملكية في العمليات الإغاثية والإنسانية والجهود الجبارة لمملكة البحرين في دعم الدول المتضررة والمنكوبة لرفع المعاناة والتخفيف منها.

وأشار أمين عام «الخيرية الملكية» إلى أمر جلالة الملك بتقديم مساعدات عاجلة إلى ضحايا الفيضانات التي اجتاحت مناطق متعددة في شمال غرب باكستان، وتولي المؤسسة الخيرية الملكية مهمة الإشراف على إيصال هذه المساعدات برئاسة سمو الشيخ ناصر بن حمد آل خليفة، إذ بلغ عدد الشحنات المرسلة من مملكة البحرين خمس شحنات من المساعدات الإنسانية بحمولة قدرها 220 طنّاً من المواد الغذائية والطبية والإغاثية إلى جانب المشروعات الإنسانية التي أقامتها المؤسسة في جمهورية باكستان لرفع المعاناة عن المتضررين.

كما تحدث مع أموس عن جهود مملكة البحرين في رفع المعاناة وإغاثة الشعب الصومالي والمساهمة في رفع المعاناة عن الأشقاء في الصومال وتقديم جميع أنواع الدعم إليهم، وتسهيل عملية نقل وتوزيع المواد الإغاثية المتبرع بها إلى المناطق المتضررة بما يضمن أمن وسلامة الوفود التي ستقوم بإيصال هذه المساعدات، والتأكد من أن المواد الإغاثية ستصل إلى المحتاجين بطريقة صحيحة، والحملات الإغاثية التي قامت بها هيئة شئون الإعلام ومختلف الجهات والمؤسسات لتخفيف آلام المتضررين من هذه الكارثة الإنسانية التي يتعرض لها الشعب الصومالي الشقيق

العدد 3299 - الأحد 18 سبتمبر 2011م الموافق 20 شوال 1432هـ





التعليقات
تنويه : التعليقات لا تعبر عن رأي الصحيفة

  • أضف تعليق أنت تعلق كزائر، لتتمكن من التعليق بـ3000 حرف قم بـتسجيل عضوية
    اكتب رمز الأمان

اقرأ ايضاً