ذكرت صحيفة «الاندبندنت» البريطانية أن الكونجرس الأميركي جمد مساعدات بقيمة 200 مليون دولار إلى الفلسطينيين ممايهدد مشاريع المساعدات الغذائية والرعاية الصحية وجهود إقامة مؤسسات دولة. وقالت الصحيفة في عددها الصادر أمس السبت (1 أكتوبر/ تشرين الأول 2011) إن تجميد هذه المساعدات يتعارض مع رغبة ادارة الرئيس الامريكي باراك أوباما ويعكس غضب الكونغرس من جهود الرئيس الفلسطيني محمود عباس الرامية إلى الحصول على اعتراف بدولة فلسطينية كاملة العضوية بالأمم المتحدة. وأضافت الصحيفة أن تجميد الأموال، التي كان سيتم تقديمها في السنة المالية الأميركية، يعد الإشارة الأبرز على جدية تهديدات قادة الكونغرس بوقف أوسع نطاقاً للمساعدات في العام المقبل إذا واصل عباس تحركاته في الأمم المتحدة. من جهة أخرى، صرح رئيس المكتب السياسي لحركة حماس خالد مشعل أن المقاومة تبقى الخيار والمشروع الاستراتيجي في كل المراحل حتى تتحرر كل فلسطين ويتم القضاء على «المشروع الصهيوني».

من جانب آخر، وصل وزير الصحة الفلسطيني، فتحي أبو مغلي إلي القاهرة السبت قادماً علي رأس وفد من رام الله عن طريق عمان في زيارة لمصر تستغرق عدة أيام، يشارك خلالها في اجتماع المكتب التنفيذي لمجلس وزراء الصحة العرب الذي يعقد بالقاهرة. على صعيد آخر، عقدت لجنة تابعة لمجلس الأمن الدولى معنية بقبول الأعضاء الجدد في الأمم المتحدة أمس الأول (الجمعة) أول اجتماع لها بشأن الطلب الفلسطيني للانضمام إلى المنظمة الدولية في الوقت الذي سعى فيه الفلسطينيون للحصول على تأييد أعضاء المجلس. وبعد الاجتماع المغلق للجنة الدائمة التابعة للمجلس والتي تضم كل أعضاء المجلس وعددهم 15، وقال السفير اللبناني لدى الأمم المتحدة، نواف سلام إن اللجنة وافقت بالإجماع على مواصلة الاجتماع على مستوى الخبراء في الأسبوع المقبل