واصل النفط خسائره في التعاملات الآجلة أمس الإثنين (3 أكتوبر/ تشرين الأول 2011) وهبط دولارين وسط ضغوط على الأسهم والخام نتيجة مخاوف بشأن مشكلة الديون السيادية في منطقة اليورو واحتمال تخلف اليونان عن سداد ديونها ما يدعم الدولار.

وتفاقمت خسائر النفط لتتجاوز الدولارين بعد دقائق من بدء التعامل في بورصة نيويورك التجارية (نايمكس).

ونزل الخام الأميركي تسليم نوفمبر/ تشرين الثاني 1.90 دولار إلى 77.30 دولاراً للبرميل بحلول الساعة 13:10 بتوقيت جرينتش. وجرى تداوله بين 76.85 و78.93 دولاراً.

وفي بورصة إنتركونتننتال تراجع مزيج برنت تسليم نوفمبر 1.55 دولار إلى 101.21 دولار للبرميل وجرى تداوله بين 100.70 و102.45 دولار.

من جهة أخرى، قالت وزارة النفط العراقية أمس إن إنتاج البلاد من النفط سيصل إلى ثلاثة ملايين برميل يومياً بنهاية العام من مستواه الحالي البالغ 2.9 مليون برميل يومياً.

وقالت الوزارة إنها تتوقع وصول صادرات العراق العضو بمنظمة أوبك إلى 2.5 مليون برميل من النفط يومياً في مستهل العام المقبل.

وقال عاصم جهاد المتحدث باسم وزارة النفط لـ «رويترز» إن العراق يمضي بكل طاقته لزيادة الصادرات إلى 2.5 مليون برميل يومياً مطلع العام المقبل.

ويتوقع العراق بدء تشغيل أحد ثلاثة مرافئ تصدير جديدة بالخليج في أول يناير/ كانون الثاني في تطور مهم لجهوده لبناء طاقة تصديرية لتصريف الإنتاج المتزايد من الحقول الجنوبية.

وقال رئيس شركة تسويق النفط العراقية (سومو) إن صادرات النفط العراقية بلغت 2.101 مليون برميل يومياً في سبتمبر/ أيلول ومن المتوقع أن ترتفع بشكل ملحوظ مع بداية العام المقبل مدعومة بتشغيل أول المرافئ العائمة. ويحاول العراق التغلب على قيود البنية التحتية لتحقيق خططه الطموحة لاستغلال رابع أكبر احتياطيات نفطية في العالم والعودة مجدداً لمصاف كبرى الدول المصدرة.

ووقع العراق مجموعة صفقات مع شركات نفطية كبرى لتعزيز طاقته الإنتاجية إلى 12 مليون برميل يومياً بحلول 2017 إلا أن وزير النفط عبدالكريم اللعيبي قال في الآونة الأخيرة إن هدفنا للإنتاج عند ثمانية أو 8.5 مليون برميل يومياً سيكون ملائماً بصورة أكبر وإن فترة تحقيق ذلك قد تمتد إلى 13 أو 14 عاماً