العدد 3326 - السبت 15 أكتوبر 2011م الموافق 17 ذي القعدة 1432هـ

التسميد يهدد نباتات أوروبا البرية في الحقول والمروج

أكدت دراسة بريطانية أن هناك تراجعاً مستمراً في عدد أنواع النباتات البرية الموجودة في المساحات التي يزرعها الإنسان وأن من أهم أسباب هذا التراجع المستمر هو تكثيف الزراعة البشرية والتسميد الشديد للأراضي الزراعية.

ونشرت الدراسة في مجلة «بروسيدنجز ب» التابعة للأكاديمية الملكية للعلوم في بريطانيا. واستعان يونثان ستوركي من مركز روثماستيد البريطاني للأبحاث ببيانات أرسلها إليه زملاؤه من 29 دولة.

وتبين من خلال البيانات التي أرسلت لستوركي تراجع النباتات البرية مع تزايد استزراع الأراضي من قبل الإنسان، بالإضافة إلى أن الاستخدام المركز للأسمدة من قبل الإنسان يزيد من الخطر الذي تتعرض له هذه النباتات البرية.

وبحسب الدراسة فإن من بين الأسباب التي تؤدي إلى تراجع النباتات البرية تخلي الإنسان عن الأراضي الزراعية قليلة المحاصيل واعتماد الإنسان على أساليب زراعية جديدة مثل إقامة شبكات صرف في الحقول الزراعية.

عموماً فإنه كلما زادت إنتاجية المحاصيل كلما تعرض المزيد من النباتات البرية للخطر. وأشار ستوركي إلى أن نتائج دراسته تبين ولأول مرة بشكل واسع مدى الخطر الذي تتعرض له النباتات البرية في الحقول الزراعية وأوصى بالمسارعة في تطوير استراتيجيات جديدة لحماية هذه النباتات

العدد 3326 - السبت 15 أكتوبر 2011م الموافق 17 ذي القعدة 1432هـ





التعليقات
تنويه : التعليقات لا تعبر عن رأي الصحيفة

  • أضف تعليق أنت تعلق كزائر، لتتمكن من التعليق بـ3000 حرف قم بـتسجيل عضوية
    اكتب رمز الأمان

اقرأ ايضاً