العدد 3332 - الجمعة 21 أكتوبر 2011م الموافق 23 ذي القعدة 1432هـ

مجلس الأمن يطلب من الرئيس اليمني التنحي

مسيرة حاشدة للمعارضة اليمنية في صنعاء
مسيرة حاشدة للمعارضة اليمنية في صنعاء

تبنّى مجلس الأمن الدولي أمس الجمعة (21 أكتوبر/ تشرين الأول 2011) بالإجماع قراراً طلب فيه من الرئيس اليمني، علي عبدالله صالح توقيع اتفاق يتخلى بموجبه عن السلطة وينهي عمليات قمع التظاهرات. وطلب مجلس الأمن من صالح الوفاء بوعده وتوقيع خطة مجلس التعاون الخليجي لإتاحة الانتقال السلمي للسلطة «من دون أي تأخير».

وفي أول ردة فعل تجاه القرار، دعت أميركا إلى بدء العملية الانتقالية في اليمن «فوراً».

بدوره، طالب وزير الخارجية الألماني جيدو فيسترفيله الرئيس اليمني «بإخلاء الطريق أمام بداية سياسية جديدة، لإتاحة الفرصة لتنظيم انتخابات جديدة».


مجلس الأمن يدعو الرئيس اليمني إلى التخلي عن السلطة

نيويورك - أ ف ب، رويترز

تبنى مجلس الأمن الدولي أمس الجمعة (12 أكتوبر/ تشرين الأول 2011) بالإجماع قراراً طلب فيه من الرئيس اليمني، علي عبدالله صالح توقيع اتفاق يتخلى بموجبه عن السلطة وينهي عمليات قمع التظاهرات.

وجاء في القرار أن البلدان الخمسة عشر الأعضاء في مجلس الأمن «تدين بشدة الانتهاكات المستمرة لحقوق الإنسان من قبل السلطات اليمنية كالاستخدام المفرط للقوة ضد المتظاهرين المسالمين».

وأدت أعمال القمع في اليمن وأعمال العنف المتصلة بالاحتجاجات المناهضة لصالح إلى مقتل المئات منذ يناير/ كانون الثاني الماضي.

وطلب مجلس الأمن الدولي في موقفه الأقسى تجاه السلطة في اليمن من صالح الوفاء بوعده وتوقيع خطة مجلس التعاون الخليجي لإتاحة الانتقال السلمي للسلطة «من دون أي تأخير». وقال صالح إنه يوافق على الخطة ولكنه رفض التوقيع عليها.

وكانت توكل كرمان (الحائزة جائزة نوبل للسلام) خارج مجلس الأمن الدولي وقد ناشدت الدول الكبرى ممارسة الضغوط على صالح.

وقالت قبل الاجتماع إن «الأنظمة الاستبدادية في طريقها إلى الزوال، لقد انتهى أمرها».

ووافق المجلس بالإجماع على قرار صاغته بريطانيا أيضاً أن «المسئولين عن العنف وانتهاكات حقوق الإنسان يجب أن يحاسبوا». لكنه لم يقدم تفاصيل بشأن كيفية إجراء المحاسبة إذا أبرم اتفاق يمنح الحصانة لصالح والمقربين منه اعتماداً على مبادرة مجلس التعاون الخليجي التي ستحميهم من الملاحقة القضائية بشأن القمع الحكومي على مدى شهور للمتظاهرين الداعين للديمقراطية في اليمن.

في الأثناء، رحب معارضو الرئيس اليمني أمس بمقتل العقيد الليبي معمر القذافي واعتبروه بمثابة رسالة قوية لـ «كل الطغاة». وقال رئيس تنظيم العدالة والبناء وعضو المجلس الوطني اليمني محمد أبولحوم، إنه يتمنى أن يتعلم الرئيس صالح ونظامه درساً مما حدث للقذافي وحكومته. وقال متظاهر مناهض للحكومة في صنعاء إنه يشعر بالتفاؤل بأن يبعث مقتل القذافي رسالة لصالح كي يذعن لإرادة اليمنيين

العدد 3332 - الجمعة 21 أكتوبر 2011م الموافق 23 ذي القعدة 1432هـ





التعليقات
تنويه : التعليقات لا تعبر عن رأي الصحيفة

  • أضف تعليق أنت تعلق كزائر، لتتمكن من التعليق بـ3000 حرف قم بـتسجيل عضوية
    اكتب رمز الأمان
    • زائر 5 | 10:51 ص

      ضـوء أخضـر وشعاع أمل

      فالطلب الدولي بمثابة الضوء الإخضر للرئيس عبد الله صالح بتحقيق وعوده والخروج باليمن إلى شاطيء الأمان. وتفضلوا بقبول وافر التقدير والإحترام

    • زائر 4 | 10:45 ص

      ردد يالليل ماطولك

      الرئيس صالح مراوغ ولا يمكن يترك الكرسي لانه مستفيد من الحكم ومابلا يراوغ بالوعود الكاذبه يلعب على الدول وامريكا والشعب اليمني

    • زائر 3 | 3:33 ص

      بس وين من يتعلم الدرس

      يجب ان يتعض على عبد الله صالح لما حدث للقذافي

    • زائر 1 | 2:27 ص

      مجلس الامن فقط ضد الدول الناشيه والقائمه على الخطوات الاولي نحو الديمقراطيه وتترك الانظمه الغير شرعيه والارهابيه ... شئ موسف من منبر عالم متحضر والمشكله الجميع يدفع ثمن الاخفاق في قبول طرحنا والايام بيننا وارب معنا جميعا لخير شعوب المنطقه والامن والسلم الدولي. التوقيع جاش بن داوؤد الجرهمي ... اليمن******

اقرأ ايضاً