العدد 3342 - الإثنين 31 أكتوبر 2011م الموافق 04 ذي الحجة 1432هـ

كبار علماء الدين يدعون العقلاء والغيارى لتحمل مسئوليتهم في إسكاتِ الفتنة

وصفوا المحرق بالنموذج الرائع للأخوة الدينية والوطنية

دعا أربعة من كبار علماء البحرين جميع العقلاء، وكلِّ الغيارى إلى تحمل مسئوليتهم الدينية والوطنية والإنسانية في إسكاتِ «صرخات الفتنة» التي تقود إلى «المنزلق الطائفي المدمّر»، لافتين إلى ضرورة الاحتكام إلى الحوار والتفاهم عند حدوث الخلاف أو الاختلاف.

جاء ذلك في بيان وقعه السيد جواد الوداعي، الشيخ عيسى أحمد قاسم، الشيخ عبدالحسين الستري، والسيد عبدالله الغريفي، وذلك على إثر الأحداث التي حصلت في المحرق الخميس الماضي (27 اكتوبر/تشرين الأول 2011).

وخاطب علماء الدين أبناء المحرق، قائلين: «لقد تابعنا بقلقٍ وأسفٍ شديدين ما حدث في منطقتكم (المحرق) ليلة الجمعة الماضية، هذه المنطقة التي تمثّلُ نموذجًا رائعًا للأخوة الدينية والوطنية، كما أكّد ذلك التاريخُ المتجذّر، فمن الجنايةِ على هذا التاريخِ أن يحدث ما يهزّ صدقية هذا النموذج».

وحذروا في بيانهم من «أيّة محاولة لاصطناع أحداثٍ تؤزّم العلاقة بين الطائفتين»، مشددين على ضرورة «الحفاظ على الوجه المشرق لمنطقتكم، وليبقى عنوان المحبّة حاكمًا على كلّ الحسابات». ولفتوا إلى أنه متى ما حدث خلافٌ أو اختلاف، (فيجب) الاحتكام إلى «الحوار والتفاهم» وليس إلى «الفزعات الطائفية»، محذرين من الذين ينفخون في هذه الفزعات الطائفية، داعين العلماء الأتقياء وجميع العقلاء، وكلّ الغيارى إلى وجوب تحمل مسئوليتهم الدينية والوطنية والإنسانية في إسكاتِ صرخات الفتنة التي تقود إلى المنزلق الطائفي المدمّر. كما أكد العلماء ضرورة الابتعاد عن أيّ شكل من أشكال الاستفزاز الطائفي، وعن أيّ حَراك أوسلوك يضرّ بالوحدة والتقارب... مذكرين في ختام بيانهم بمضار التنازع التي عبر عنها قول الله تعالى: «وَلاَ تَنَازَعُواْ فَتَفْشَلُواْ وَتَذْهَبَ رِيحُكُمْ»، مشددين على الوحدة كما أرادها الله في قوله تعالى: «إِنَّ هَذِهِ أُمَّتُكُمْ أمة وَاحِدَةً وَأَنَا رَبُّكُمْ فَاعْبُدُونِ»

العدد 3342 - الإثنين 31 أكتوبر 2011م الموافق 04 ذي الحجة 1432هـ





التعليقات
تنويه : التعليقات لا تعبر عن رأي الصحيفة

  • أضف تعليق أنت تعلق كزائر، لتتمكن من التعليق بـ3000 حرف قم بـتسجيل عضوية
    اكتب رمز الأمان
    • زائر 29 | 4:29 م

      أوصلوا رسالتي إلى الشيخ فريد المفتاح و لكم الأجر والثواب

      ..............أوجه ندائي إلى شيخ جليل منزه عن الطائفية، و لم نسمع منه غير خطاب التسامح و إصلاح ذات البين، إنه صاحب الفضيلة الشيخ فريد المفتاح جزاه الله عن الإسلام والمسلمين خير الجزاء. نعول عليه و على الخيّرين من علماء الطائفتين الكريمتين في رأب الصدع و لم الشتات، وأنا على ثقة كبيرة بتقوى هذا المسلم الحق الذي لا يقول ولا يتبع إلا الحق

    • زائر 28 | 3:43 م

      من راس رمان

      اهل لمحرق الطيبين من شيابها وشبان
      بنانيها مع الصاغة
      والحياك والسكران

    • زائر 27 | 10:04 ص

      اخوان سنة وشيعة كلنا

      نعم ،،

      كلنا أخوان سنة وشيعة على طول الأزمـنة

      فالسُنيّ له معتقداته ..
      والشيعيّ له معتقداته ..

      وكلٌ حرٌ في ديـنه .. والسنيّ غيور على الشيعي كما الشيعي غيور على السني

    • زائر 24 | 6:09 ص

      علماء اجلاء

      الى علمائنا الاجلاء,ابارك لكم وأنحني اجلالا لكم على تواضعكم واخلاقكم الحميدة و على وقفتكم لاخماد الفتنة الطائفية لكلتا الطائفتين الكريمتين,وما شهدته مدينة المحرق الابية مه هي الا وقفة جبارة لابنائها الطيبين الذين وقفوا وقفة رجل شجاع للحيلولة بوقوع الفتنة الطائفية,مرة اخرى ابارك لكم هذا التوجه الكريم,اذن فعلى الطرف الآخر للطائفة الاخرى الكريمة بمشايخهاالانحناء والحذو واحترام هذا التوجه الكريم والبدأ والتواضع لوقف هذا الانزلاق الخطر الى وهي الفتنة الطائفية ووئدها قبل افتعالها

    • زائر 23 | 5:40 ص

      يجذبون الجذبة يصدقونها

      المشكلة يا علمائنا الافاضل
      انه هناك من يكذب الكذبة و يصدقها
      وهذا اصعب شي لانه يؤدي الى مشاكل نفسية ما يقدر يطلع الواحد منها
      و هذا اللي صار عندنا الحين في البحرين
      فئة معارضة و تطالب باصلاح حقيقي و حوار حقيقي لا صوري
      و فئة مؤيدة لعدم المطالبة باصلاح يعم على الجميع

      ادعوا الله و من ثم العلماء بمساعدة هذا الشعب على الالتزام بدينه في التعامل مع الجميع فسنين جمعت السنة والشيعة ومن من تزاوج... لا تاخذكم الصيحة و الفتنة الكاذبة

    • زائر 22 | 5:30 ص

      تحية حب للعلماء المخلصين لردء الفتنة ولم الشمل الاهلي

      نحنوا اخوة بين اهلنا واحبتنا في المحرق والحد وسماهيج وقلالي والدير والحالة والحياك وجميع فرجان المحرق الحبيب اخوة احبة لا يفرقنا قريب ولا بعيد ولا يشمت بنا عدو لا يريد الخيروالامان ان يعم هذا البلد الطيب باهله الامنين ..

    • زائر 18 | 3:38 ص

      احب اشكر اخواننا السنة الشرفاء

      الذين وقفوا مع اخوانهم الشيعة ضد الدخلاء والمندسين امام العزاء وهولاء فئة قليلة طباعهم ليست بحرينية اصيلة ,...
      وانما الاصالة والعروبة المنحدرة من الاسلام هي قاعدة الاختلاف لا يفسد للود قضية

      فمهما اختلفت افكارنا وآرائنا نبقى مسلمين كتابنا واحد الهنا واحد .... ما يجمعنا اكثر مما يفرقنا ...


      وشكراً لعلمائنا الافاضل الكبار
      ونتمنى نشوف بيان من علماء السنة يدين هذه الاعمال الدخيلة على مجتمعنا...


      اختكم معلمة مفصولة..

    • Anwar B | 3:22 ص

      والنعم بأهل المحبة

      كلنا مسلمون وكلنا نقول ونشهد بأن لاإله إلا الله وأن محمداً رسول الله والقرأن كتاب الله نقرأه جميعاً ولاحرف ناقص او زائد ونتّبع سنة محمد الأمين، وقبلتنا واحده وبيت الله يجمعنا دائماً للحج وصيامنا في شهر رمضان وكلنا نصلي 5 صلوات يوميه. إذاً لماذا هذا الشحن الطائفي ونسكت عنه (والفتنة أشد من القتل) هل التبختر بالقوة يعني بأن نتحارب او الأفضل بأن نتلاقى ونتعايش وننشر المحبة بيننا. كان النصارى واليهود في المدينة وكان الرسول يستقبلهم ويجيبهم ويباهلهم داخل المسجد فما الضير في ذلك. كان الرسول يحب الكل

    • زائر 14 | 3:05 ص

      صدق الكلام

      صدقتوا يا اخوان احنا من سنين عشنا سنه وشيعه اخوان واخوات ما يقدر احد يفرقنه ويبث الفتن بينه ..

      يلا انخلي يد بيد وانقول مهما اختلفنا بنظل اخوان .
      وعلى علماء الدين ايضا ان يضعوا ايديهم مع بعض لمحاربة الفتن الطائيفية ..

    • زائر 13 | 3:03 ص

      ردا على التعليق رقم 2

      اعرب عن بالغ التقدير والإحترام لخطاب رجال الدين واعتبره قمة في المسئولية كما اود الإعراب عن رأي مخالف لصاحب التعليق رقم 2 عندما يكرر مرارا وتكرارا ويقول ( نختلف ولكن .. ) اخي انت على ماذا تختلف هل تختلف على دين الله ام تختلف على دين البشر لأن الأديان لا يختلف عليها إطلاقاً كونها نتاج عقول اصحابها لذا نجد جميعها تتفق على المحبة والأخوة والتسامح فالبشر لا يختلفون على جوهر الأديان وإنما يختلفون في المصالح وما يجري في المحرق يعبرعن مصالح فئة شريرة تريد السؤ لأبناء هذه الجزيزة المتآلفة

    • زائر 12 | 2:33 ص

      حفظكم الله

      في خدمة الدين والوطن والمواطن

    • زائر 10 | 2:07 ص

      أخوان سنة وشيعة

      الكل يعرف من له مصلحة في تفريق الطائفتين فأتمنى أن الناس توتعي قبل الوقوع في هذا الفخ الذي أستغل فيهم طيبتهم وحبهم لبلادهم فلقد عشنا على هذه الأرض سنتاً وشيعة يداً بيد لمئات السنين وكنا خير أخوه فلم التفرقة يا أخوان فكلنا مسلمون وأن أختلفت المذاهب فلقد جمعنا رب واحد ورسول واحد وكلنا في النهاية محاسبون فأدعوا الله أن يهدي الجميع وأن يفرج عن شعب البحرين

    • زائر 8 | 2:04 ص

      الصدق هو المطلوب

      ما حصل اليوم في شوارع البحرين شي موسف و عمل دني يجب من علماء الدين شيعة وسنة اصدر بيان استنكر و تحريم

    • زائر 5 | 12:39 ص

      اين طيبة اهل الحد والمحرق وعراد وسماهيج وقلالي اين فرجان الحياك وابوماهر والصاغة وغيرها من ابناء هذا البلد المتآخين المتحابين
      نختلف ولكن ليحترم كل منا رأي اخيه
      نختلف ولكن لا يعني ذلك ان لا نأتلف
      نختلف ولكن لا يخرجنا ذلك عن الحق
      فحق الاختلاف لا يفسد للود والمحبة بيننا قضية مهما كبرت
      اخوان سنة وشيعه هذا الوطن دعونا ان لا نبيعه يا اخوان فاخوتنا في الله ثابته بالكتاب والسنه
      ابوميثم مفصول

    • زائر 1 | 11:39 م

      المصلي

      كبار انتم ايها العلماء العاملين على الساحة سيروا على بركة الله فكل الشرفاء الوطنين المخلصين لهذا الوطن يشدون على اياديكم ويقفون معكم ومع مساعيكم الخيرة لأقامة وطن يحتضن الجميع بلا تمييز وتهميش وطائفية بغيظة لينعم الجميع بالخير والأمن والأمان فالدين لله والوطن للشعوب وهذا لايتأتى الا اذا تظافرت الجهود من الجميع لنشر قيم العدالة الأجتماعية وغرس المحبة في النفوس نأمل من اخواننا علماء السنة الوقوف بحزم في وجه من تسول له نفسه الشريرة كائن من كان بتمزيق اللحمة الوطنيه لمكونات هذا المجتمع المسالم

اقرأ ايضاً