العدد 3358 - الأربعاء 16 نوفمبر 2011م الموافق 20 ذي الحجة 1432هـ

وثيقة المنامة ومبادئ ولي العهد خارطة الطريق المقبولة لحل الأزمة

حذّر من أن استمرار الخيار الأمني سيؤدي إلى مراحل غير قابلة للإصلاح... عبدالجليل خليل:

عبدالجليل خليل
عبدالجليل خليل

اعتبر القيادي في جمعية الوفاق عبدالجليل خليل، أن «وثيقة المنامة» التي أصدرتها خمس جمعيات معارضة والمبادئ السبعة التي أعلنها ولي العهد صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن حمد آل خليفة في 13 مارس/ آذار 2011، تشكل خارطة الطريق المقبولة والمعقولة لحل الأزمة السياسية التي تشهدها البحرين.

وفي مقابلة أجرتها معه «الوسط»، حذر رئيس كتلة الوفاق النيابية المستقيلة من مجلس النواب، من أن استمرار الحل الأمني في البحرين، من شأنه أن يؤدي إلى مراحل يصعب من خلالها الحديث عن الإصلاح، مبدياً خشيته من بعض الأطراف التي اتّهمها بأنها «لا تريد الاستقرار لهذا البلد»، إذ إنها تضرب على الوتر الطائفي تارة، والتآمر للخارج تارة أخرى.

وفي حديثه عن أداء جمعية الوفاق في المرحلة السابقة؛ أكد خليل أن الوفاق ستقيِّم أداءها في العملية السياسية في الذكرى العاشرة لتأسيسها، وأنها - الوفاق - لديها من الشجاعة ما يدفعها لهذا التقييم، بحيث تطور ما فيها من إيجابيات وإنجازات، وتصحح بعض الأخطاء التي وقعت فيها.

وفيما يأتي نص المقابلة التي أجرتها «الوسط» مع خليل:

إلى أين تسير الأزمة في البحرين؟

- في حقيقة الأمر، لايزال البعض يريد أن يصور الأزمة في البحرين على أنها خلاف سني شيعي، وأن لا علاقة لها بالمطالب السياسية المشروعة، كما هي بقية الحركات الاحتجاجية التي شهدتها دول «الربيع العربي»، وهذا إما تصور متعمد لأجل مصالح فئوية يُخشى عليها، أو أنه تصور قاصر. فمن يقرأ تاريخ البحرين والحركات النضالية فيه، يعرف أن هناك مطالبات شعبية بالشراكة في إدارة البلد منذ العام 1923، وهذا يعني أن المطالبات لم تبدأ في 14 فبراير/شباط الماضي فقط، وإنما هناك تاريخ عمره 90 عاماً منذ أن تحرك الشعب البحريني عبر المنعطفات التاريخية ليطالب بالمساواة والعدالة والشراكة الحقيقية في صناعة القرار، وهذا لا يمكن حله عبر خلق مشكلة بين الطائفتين الكريمتين التي لم يشهد تاريخ البحرين خلافات بينهما على مدى الأعوام التسعين، ولا شك أن استخدام الورقة الطائفية هو هروب عن مواجهة الأسئلة الحرجة المطالبة بالشراكة الحقيقية، فالخلاف مع السلطة فقط، وما حدث في «14 فبراير» هو استلهام للتجربتين التونسية والمصرية، وامتداد لتاريخ الأجداد، والسؤال الذي يطرح نفسه في هذا الإطار: ما علاقة المطالبة بالمساواة والعدالة والشراكة في القرار بالتقسيمات المذهبية؟، فالمطالب السياسية المطروحة اليوم، لا تخص طائفة دون أخرى، وإنما هي لجميع المواطنين.

فعندما تحرك الشعب في انتفاضة التسعينات، مطالباً بالشراكة الحقيقية، نتج عنه مجلس نصف منتخب، لكنه لم يكن لفئة من دون الأخرى، واليوم أيضاً يتحرك الشعب وإن كان في هذه المرة بصورة جادة، سعياً منه إلى شراكة حقيقية في صناعة القرار، ولكن مع الأسف؛ فإن هذه المطالب، قوبلت بحملة أمنية شديدة وشاملة، شملت أطباء ومعلمين وتجاراً وأكاديميين وعمالاً وإعلاميين، بل إن هذه الحملة لم تتوقف عند سقوط الضحايا الذين بلغوا أكثر من 40 ضحية، وأكثر من ألفي معتقل، و3500 مفصول، وإنما تعدت أيضاً لهدم أكثر من 30 مسجداً.

هذه الحملة لم تستطع أن تسلب حلم المواطنين في دولة تعمها المساواة والعدالة والشراكة، والمخرج في نظري هو الحوار الجاد من أجل الخروج بالبلد من حالة الأزمة التي هي مسئولية الجميع.

ولكن لاتزال بعض الأطراف تبدي تخوفاً من الوفاق، ولا ترى في مطالبها المعلنة إلا غطاء لاستيراد مشروع «ولاية الفقيه» إلى البحرين، فما ردك على هذا الاتهام؟

- جمعية الوفاق اليوم لها مكانة كبيرة في المجتمع المحلي والدولي وكل ذلك بسبب صدقيتها ومطالبها الواضحة التي وضعتها مع الجمعيات السياسية في «وثيقة المنامة»، وهي مؤسسة قراراتها بحرينية مئة في المئة، ولا علاقة لها بالخارج ولا تؤمن بولاية الفقيه. ما نريده دولة مدنية لا دينية، مطالبنا واضحة... نسعى إلى دولة ديمقراطية، يكون الشعب فيها مصدر السلطات، ونرفض أية مزايدات، على أننا نرى في البحرين دولة عربية امتدادها في مجلس التعاون الخليجي وجامعة الدول العربية، ونحن جزء لا يتجزأ من الخليج العربي والوطن العربي الكبير... ونقطة على السطر.

البعض لا يرى في مطالبات إجراء «حوار جاد» الذي تدعون له حلاًّ للأزمة، فكيف ستتعاملون مع هؤلاء؟

- اعتماد الحل الأمني في معالجة الأزمة زادها تعقيداً، وهو ما أوجد عدم الثقة بين الشعب والسلطة، والآن لا أحد يقبل بحلول شكلية، وإنما الجميع يريد حلولاً جذرية شاملة وجادة، ولذلك تم اتخاذ موقف سلبي من حوار التوافق الوطني، لأنه كان عملية مرتبة غير جادة لكونها تهمش المعارضة وخرجت بتوصيات لا تمس جوهر الأزمة، كما أن نسبة المشاركة في الانتخابات النيابية التكميلية دليل آخر؛ فالشعب يريد حواراً جادّاً بين السلطة والمعارضة من أجل وضع حلول دائمة.

وكمعارضة وضعنا مطالبنا في وثيقة المنامة، التي لا تمثل رأي الوفاق فقط، وإنما تمثل خمس جمعيات معارضة على الأقل، وحددت مطالبها في: الحكومة المنتخبة، والمجلس المنتخب، والدوائر العادلة، والقضاء المستقل، والشراكة في الأمن.

وطبعاً بالإضافة إلى المطالب الخمسة السابقة؛ هناك ملفات مهمة، تتمثل في العدالة والإنصاف ومحاربة الفساد، وخصوصاً الفساد المرتبط بأملاك وأموال الدولة، فعلى سبيل المثال، كيف يمكن أن يجرى تحقيق ومحاكمات في الولايات المتحدة الأميركية وبريطانيا وأستراليا في قضية فساد «ألبا- ألكوا»، والمتهمة فيها شخصيات ذات نفوذ كبير متهمة بصفقات ورشاً بأموال ضخمة، ولم تحرك النيابة العامة في البحرين قضية واحدة في هذا الصدد؟!

وحتى في ملف سرقات الأراضي، قدمنا وثائق وأرقاماً للتجاوزات والتعديات التي بلغت 65 كيلومتراً مربعاً، وقيمتها أكثر من 15 مليار دينار ولم تحرك النيابة أيضاً قضية واحدة على هذا الصعيد.

والغريب أن محكمة السلامة الوطنية حكمت قبل شهر على 208 من المواطنين بأحكام تصل في مجموعها إلى 2480 سنة في 12 يوماً فقط، بينما لا نسمع عن قضية واحدة مرفوعة ضد فساد ونهب الأموال العامة بالمليارات!؟، وبالتالي، فإن مطالبنا كمعارضة واضحة ومكتوبة، وينتظر من السلطة في البحرين أن تتعاطى إيجابيّاً مع وثيقة المنامة، وفي تقدير المعارضة، أن هذه المطالب منطقية ومعقولة وعادلة، ويمكن أن تخرج البلد من الأزمة، بدلاً من استمرار الحل الأمني الذي قد ينقل البلد إلى مراحل قد لا يمكن الحديث فيها عن إصلاح.

وهذه المطالب من جهة أخرى، مبنية أساساً على المبادئ السبعة التي خرجت بها وثيقة ولي العهد في 13 مارس/ آذار الماضي، فإذا كانت السلطة جادة للخروج من هذه الأزمة؛ فوثيقة ولي العهد ووثيقة المنامة تمثلان في نظر المعارضة خارطة الطريق المقبولة والمعقولة.

هناك من يحملكم مسئولية تهدئة الشارع، ويرى أنكم لم تقوموا بدوركم المطلوب على هذا الصعيد، فما تعليقك على ذلك؟

- ماذا يراد من المعارضة؟، وكيف يمكن للمعارضة أن تقوم بهذا الدور؟، ماذا تقول لعائلات الضحايا والمعتقلين والأطباء والمعلمين والأكاديميين والرياضيين الذين طالتهم الحملة الأمنية؟، ماذا يمكن أن تقول لمن يطالب بالمساواة والعدالة والإنصاف؟

ماذا تقول لمن يطالب بالشراكة الحقيقية منذ تسعين عاماً؟، وهو ما نراه جوهر المشكلة، وبقية الأمور هي نتائج فقط، فأصل الأزمة هو الشراكة في إدارة الوطن، ومع ذلك؛ فإن المعارضة تتبنى الأسلوب السلمي في كل فعالياتها، وهي معارضة مسئولة رفضت استخدام الزيت في الشوارع، لأنه يضر بالجميع. لكن اليوم هناك حقيقة لا يمكن إغفالها، هي أن هناك حركة في العالم العربي تصر على المشاركة في إدارة البلاد، والبحرين ليست استثناء، ولا يجوز مقارنة ما تقوم به قوات الأمن وبين بعض الأخطاء التي يقوم بها بعض الأفراد.

في خضم التطورات التي شهدتها الأوضاع الأخيرة في البحرين، هل يمكن بأي حال من الأحوال أن تتنازل المعارضة عن جزء من مطالبها؟

- أعلنا مطالبنا كمعارضة، ولا شك أنها ستخضع للنقاش في أي حوار جاد، لكننا لا نريد أن نخرج بحل نختلف عليه في المستقبل، كما حدث في تفسير ميثاق العمل الوطني في العام 2001، كما أننا لا نريد الخروج بحلول ترقيعية لا تعالج جوهر الأزمة فتنفجر لاحقاً. ما نريده هو حل يؤمن الاستمرار والديمومة لحياة مستقرة عادلة لجميع المواطنين.

ما هو الشكل المطلوب لـ«الحوار الجاد» الذي تطالبون به، ومن هي الأطراف التي ترونها شريكاً في هذا الحوار، وهل ترون أن تجمع الوحدة الوطنية - على سبيل المثال - يجب أن يكون جزءاً من هذا الحوار؟

- نحن على استعداد للجلوس مع تجمع الوحدة الوطنية، كما جلسنا من قبل، وليس لدينا أي تحفظ مع أي ممثل له مطالب مشروعة، يكفي أنه بحريني. لكن الحوار الحقيقي يجب أن يشمل السلطة، لأن أصل الخلاف هو المطالبة بالشراكة في إدارة البلد، ثم أن الحوار يجب ألا يبدأ من الصفر، وإنما يرتكز على وثيقة ولي العهد ووثيقة المنامة، ويمكن إضافة أي وثيقة أخرى لها مطالب مشروعة، وربما يسفر الحوار بعد ذلك عن الحاجة إلى استفتاء شعبي يضمن الموافقة الشعبية لمخرجاته.

هناك انتقادات وجهت إلى «وثيقة المنامة»، وتم اتهامكم كجمعيات معارضة بـ «العمالة للخارج»، فما هو ردكم على ذلك؟

- موضوع العمالة للخارج هو موضوع حساس وخطير، فإذا تم تخوين السياسيين والأطباء والمعلمين والأكاديميين والعمال، بل وحتى سائقي الأجرة (التاكسي)، فماذا بقي من الشعب؟، آن الأوان لأن تقف حملات التخوين عبر وسائل الإعلام المختلفة، وتبدأ عملية إشاعة روح التسامح والوحدة الوطنية، من أجل الخروج بحل سياسي، ينصف الجميع.

أما الاستمرار في سياسة التخوين، فإنها ستؤدي حتماً إلى حرق البلد، فهي لعب بالنار، وحرق ما بقي من هذا الوطن، وإذا كان البعض لا يريد أن يقرأ وثيقة المنامة، وهي صناعة محلية مئة في المئة، فليقرأ وثيقة الأزهر أو ما سميت بـ «وثيقة الربيع العربي»، التي ترتكز على «أن شرعية السلطات الحاكمة من الوجهة الدينية والدستورية يقوم أساساً على رضا الشعوب، والأمة هي مصدر السلطات جميعاً، ومانحة الشرعية وسالبتها عند الضرورة، وأن المعارضة الوطنية والاحتجاج السلمي حق أصيل للشعوب التي تنادي بالحرية والعدالة والإنصاف، وأن أية مواجهة لأي احتجاج وطني سلمي بالقوة والعنف المسلح، وإراقة دماء المواطنين المسالمين، يعتبر نقضاً لميثاق الحكم بين الأمة وحكامها، ويسقط شرعية السلطة».

ومن لا يريد وثيقة المنامة، فأنا أقبل بتحكيم وثيقة الأزهر في الملف البحريني، وهذه الوثيقة لم تخرج من إيران، وإنما خرجت من شيخ الأزهر الشريف أحمد الطيب، الذي له مكانة كبيرة وعالية في البحرين، والتي لا ينبغي الاختلاف عليها.

وإذا أردنا أيضاً وثيقة دولية أممية؛ فهناك العهد الدولي الخاص بالحقوق المدنية والسياسية، والبحرين صدقت عليه في العام 2006، وهو يعطي الشعوب حق تقرير مصيرها بنفسها، ويمنع التمييز والتعذيب، ويطالب بالمساواة، ويؤكد أن الأمة مصدر السلطات، وحق المشاركة في إدارة البلاد عبر انتخابات نزيهة وشفافة.

وهذه الوثيقة (وثيقة المنامة) مفتوحة، وهناك أطراف تدرس الانضمام إليها، من بينها جمعيات وشخصيات وطنية.

وأؤكد أن المطالب التي وضعت في وثيقة المنامة، هي مطالب مشروعة وعادلة تنسجم مع روح وثيقة الأزهر والعهد الدولي، ولذلك عندما قامت المعارضة بزيارة مصر قابلت أكثر من 17 حزباً وجمعية، تفاعلوا مع وثيقة المنامة بإيجابية وحماس، وعلى العكس ممن ذهب محاولاً التشويش على هذه الوثيقة، إذ لم يلق آذاناً صاغية.

وفي تقديري؛ هناك من لا يريد لهذا البلد الاستقرار، ولذلك يضرب على الوتر الطائفي تارة، وعلى الاتهام بالتآمر مع الخارج تارة أخرى، وعندما طرحت المعارضة وثيقة المنامة، هذا البعض خونها، وعندما ذهبت المعارضة إلى مصر، تم اتهامها بالارتباط بالخارج أيضاً، وقبلها اتهمنا بالتآمر مع السفارتين الأميركية والبريطانية، وقبلها إيران، لذلك أعتقد أن هذه الادعاءات الفارغة يجب أن تتوقف، ونبدأ بالحوار الجاد، للخروج من الأزمة بحلول جذرية وشاملة، أما الاتهامات الباطلة فلا يصدقها أحد.

ما تقييمكم للموقف الدولي والإقليمي من أحداث البحرين؟

- المطالب المرفوعة في البحرين هي مطالب مشروعة، ونرى أن المعالجة الأمنية لها كانت خاطئة مئة في المئة، والخروج من الأزمة سيتم عبر حوار جاد، والموقف الدولي بدءاً بالرئيس الأميركي باراك أوباما ووزيرة خارجيته هيلاري كلينتون، ووزيرة خارجية الاتحاد الأوروبي كاثرين أشتون، ووزير الخارجية البريطاني وليام هيغ، ناهيك عن البرلمان الأوروبي، والمنظمات الحقوقية التي لها سمعة دولية معروفة؛ كلها أبدت موقفاً إيجابيّاً ويصب باتجاه المطالب المشروعة، والتأكيد على خطأ المعالجة الأمنية، وأن الخروج من الأزمة يجب أن يتم عبر حوار جاد.

بل حتى بعض الدول الإقليمية كان لها موقف إيجابي عبرت فيه عن تفهمها للمطالب المرفوعة في البحرين.

الكثير يرى في نتائج تقرير اللجنة البحرينية المستقلة لتقصي الحقائق مفصلاً فارقاً في الأزمة التي تشهدها البحرين، فماذا تتوقعون من هذا التقرير؟

- التقرير لم يخرج بعد، ولم نقرأه لنعطي حكماً عليه، لكنه بالفعل سيشكل فرصة للخروج من الأزمة، وخصوصاً إذا اشتمل على الشق السياسي الذي هو الأصل في الأزمة الحالية، ولم يقتصر على الجانب الحقوقي فقط، فالانتهاكات التي حدثت خلال الأزمة، كلها جاءت نتيجة الاحتجاجات السياسية التي خرجت للمطالبة بالشراكة الحقيقية في إدارة البلاد.

وما نريده من تقرير هذه اللجنة، أن يكون مهنيّاً وشفافاً ويخرج بآليات تمنع تكرار حدوث الانتهاكات مرة أخرى.

ما ردكم على من يرى أنكم كجمعية وفاق أقصيتم أنفسكم عن المشاركة السياسية وبات خياركم الشارع؟

- المشاركة في مجلس النواب في 2006 ثم في 2010 لم تأتِ بالتعيين، وإنما دخلنا عبر أصوات الناس لتمثيلهم من خلال انتخابات حصل معظمنا فيها على ما يفوق 70 في المئة من أصوات دوائرنا، وهو ما يعبر عن رضا الشعب الذي يعتبر مصدر السلطات، أما خروجنا من البرلمان فتم عبر الآلية نفسها أيضاً، من خلال الأشخاص الذين خرجوا في تظاهرات كبيرة للتعبير عن مطالبهم، وخصوصاً بعد سقوط عدد من الضحايا، فما قبل 14 فبراير يختلف عما بعده.

والدور الذي تقوم به الوفاق الآن هو دور سياسي، يعتمد على الأسلوب السلمي في المطالبة بتصحيح الأوضاع في البلد؛ فالمعادلة السياسية القائمة لم تعد مقبولة، ولا يمكن القبول بدوائر غير عادلة تنتج مجلساً منتخباً بصلاحيات محدودة فوقه مجلس معين، يملك صلاحيات أكبر، وفوقه حكومة تملك صلاحيات أكبر، وهذا يتعارض مع المادة الأولى من الدستور التي تؤكد أن الشعب مصدر السلطات.

ما هي أبرز الأمور التي ستقيمها جمعية الوفاق في ذكرى مرور عشرة أعوام على تأسيسها؟

- ستُعقد ورشة تقييم بمشاركة هيئات الوفاق العاملة، ترتكز أساساً على أربعة محاور، السياسي والمرأة والإعلامي والشباب، وسيتم من خلال هذه المحاور مراجعة فعلية لأداء الوفاق من مرحلة التأسيس إلى المقاطعة ثم المشاركة وثم أحداث 14 فبراير.

ومن خلال الأوراق المقدمة سيتم عقد ورشة عصف ذهني ستخرج ببيان ختامي وتوصيات عملية قد تكون من بينها إعادة النظر في إستراتيجية عمل الجمعية وإعادة هيكلة وفتح دوائر جديدة.

والواقع أن الوفاق تعتبر أكبر جمعية في العالم العربي من نسبة عدد السكان، لكنها حقيقة ليست منزهة عن الخطأ، وعليها مسئولية كبيرة وتحتاج إلى تقييم صريح لدورها في العملية السياسية.

وقبل نحو شهرين، خرجت الأمانة العامة والكتلتان النيابية والبلدية في الجمعية، بأوراق تقييمية لأداء الوفاق، لكن هذه الورشة مختلفة، إذ إن الوفاق ستخضع للنقد والمساءلة مع جميع هيئاتها ولجانها العاملة.

وفي نظري الشخصي، هناك أخطاء وقعت، ومحطات تحتاج لتسليط الضوء عليها أكثر، وهناك أسئلة صريحة وصعبة في تقييم الوفاق، ستتم مناقشتها في جميع المحاور السابقة، والغرض الأساس من هذه الورشة في الذكرى العاشرة لتأسيس الجمعية هو تطوير مسار الجمعية بما يتناسب مع القاعدة الشعبية التي تمثلها.

ما هي الأخطاء التي ستخضع للنقاش في الجمعية؟

- في الوفاق لا يوجد شيء ممنوع من النقاش، ولا يوجد شيء محرم، فهي جمعية كبيرة، ولديها من الشجاعة ما يدفعها لهذا التقييم، بحيث تطور ما فيها من إيجابيات وإنجازات، وتصحح بعض الأخطاء التي وقعت فيها. ونريد فعلاً أن تكون الوفاق بعد التقييم وفاقاً جديدة، في خطابها وبرامجها وآلياتها، وحتى استيعابها لجميع فئات المجتمع، فقد كان هناك تقصير على سبيل المثال في المرأة والشباب، وحتى الإعلام، إذ إنه على رغم عمله المتميز فإنه يحتاج إلى تطوير يتلاءم مع التقنية الحديثة

العدد 3358 - الأربعاء 16 نوفمبر 2011م الموافق 20 ذي الحجة 1432هـ





التعليقات
تنويه : التعليقات لا تعبر عن رأي الصحيفة

  • أضف تعليق أنت تعلق كزائر، لتتمكن من التعليق بـ3000 حرف قم بـتسجيل عضوية
    اكتب رمز الأمان
    • زائر 55 | 3:03 م

      الى صاحب الرد 39

      الوفاق رفضت الدخول في حوار بدون خارطة طريق !!

      ...

      ...من تاريخ 13 الى تاريخ 15 كانت الجمعيات السبع تتفاهم مع تجمع الوحدة الوطنية من اجل الدخول بمرئيات مشتركة مع ولي العهد !!

      فمالكم كيف تحكمون؟؟

    • زائر 54 | 1:04 م

      حداوي

      مع احترامي الشديد لاعضاء الوفاق و المعارضة لماذا لم تستجيبوا لمبادرة ولي العهد للحوار

    • زائر 51 | 10:03 ص

      وفاقي حتى النخاع

      مع وثيقة المنامة .

    • زائر 49 | 9:17 ص

      ستراوية صريحه

      المثل المصري يقول ( يا داخل بين البصله وقشرتها ما ينوبك إلا دمعتها ) ارجوكم يا ناس اتركوا الجعيات السبع والتي هي اغلبية صوت الشعب تقرر مصيرها مع اشراقة المستقبل وولي العهد الأمين وملك البلاد بعد عمر طويل وذلك عن طريق وثيقة المنامه والمبادئ التي طرحها ولي الهد والتي ترتبط ارتباطا وثيقا في مصلحة الوطن والمواطن ولا في داعي اللعب من تحت الطاولات ووراء الكواليس لتشبوا الحريق بين الطرفين فعين الله رقيبة عليكم

    • زائر 48 | 8:56 ص

      اللهم أكشف هذه الغمة عن هذه الأمة . ( أبو علي ) .

      شكرا لسمو الأمير سلمان بن حمد آل خليفة , و شكرا لجمعية الوفاق الإسلامية , أتمنى أن تجلسوا على طاولة الحوار مع سمو الأمير سلمان بن حمد , لتخرجوا الوطن الغالي من أزمتها السياسية .
      أتمنى أبتعاد كل من يصطاد في الماء العكر عن هذا الموضوع .

    • زائر 46 | 7:34 ص

      وين؟

      أين كانت هذه الوثيقة وأين كانت الوفاق عندما دعا صاحب السمو الملكي الأمير سلمان للحوار الجاد في فبرياير الماضي؟كانت المعارضة تتمنع وتكابر! الأن أصبح لديها الحل السحري وأصبحت وثيقة المنامة هي المخرج؟عجبي

    • زائر 45 | 7:19 ص

      رد على زائر رقم 36

      ما تقوله هو مغالطة و تضليل كبير. المعارضة لم ترفض مبادرة سمو ولي العهد، بل المعارضة لم تعطى الفرصة لتقبل المبادرة لأن هناك من لا يريد لهذه المبادرة ان تنجح. لهذا ما ان اعلن سمو ولي العهد عن قبوله بالمبادئ السبعة حتى تم الهجوم و بسرعة على الدوار و سد الطريق بين المعارضة و ولي العهد.

      المعارضة رفضت الجلوس على طاولة حوار من غير خارطة طريق أو مبادئ يتم نقاشها. أما الحوار من الصفر فهو مضيعة للوقت و غير منطقي.

    • زائر 44 | 6:15 ص

      صاحب تعليق 26 (رقم16)

      يا أخي قل خيرا أو أصمت ماذا تقصد بنحن أبناء الخليج وانت سترجع بمكان الذي جئت منه.
      نحن ايضا أبناء الخليج اذا انا شيعي لا يعني انا ايراني وللعلم الشيعه بالبحرين قبل ان تكون أيران شيعيه أقرأ التاريخ جيدا قبل ان تتهم احدا وللعلم البحرينيين الذين من اصول أيرانيه يوجد فيهم الشيعة والسنة واعتقد انك تعرف هذا جيدا عيب عليك يا رجل ان تقول هذا الكلام نحن اخوه في الدين والوطن وانا اختلفا في الرأي فكلانا له وجهة نظر

    • زائر 43 | 5:41 ص

      يازائر 23

      و لماذا لا يسمى طيران الخليج باسم طيران الخليج العربي ....وماذا تقصد نحن عرب ونفتخر بعروبتنا وش دخل شركات الطيران في مثل هذي الموضوعات ,,,,,,الوطن للجميع

    • زائر 41 | 4:45 ص

      وفاق المحبة

      أتمنى من الحكومة الموقرة أخذ الحيطة والحذر من اناس ليسوا بمجهولين هم يريدون للبلد للتحرك لحرب اهلية لا يعلم مداها الا الله تعالى,فعلى العاقل أن يتفهم بان الجمعيات السياسية المعارضة وعلى رأسها جمعية الوفاق عي خلقت اساساَ كمعارضة حقيقية وأصيلة تأخذ مسيرتها السلمية للتصحيح وليست للتفكيك وخلط الاوراق كما يدعي اهل الفتنة ,فيرجى من الجميع اخذ مأخذها للسير نحو حياة افضل

    • زائر 40 | 4:42 ص

      شكرا لكم

      شكرا الي اعضااء الوفاق وجميع المعارضين الشرفاء بالرغم اني لم اكن اوافق الوفاق في شئ ولكن اثبتو للجميع بأنها فعلا جمعيه تمثل الشعب الواحد قراراتها سليمه
      وهي اللتي تتحمل عبئ المواطن وشكرا لكم ولجميع المعارضين

    • زائر 38 | 3:53 ص

      معارض سني مع أخي الشيعي

      نعم للوفاق وللجمعيات المعارضة نحن معكم حتى النخاع واعلموا ان لكم شعباً من السنة والشيعة ولا فرق

    • زائر 37 | 3:52 ص

      وثيقة المنامة طريق الحل

      نتمنى من من يحمل هم الوطن التمعن في وثيقة المنامة والسعي وراء حل ازمة الوطن وبناءه من جديد على اساس صحيح يضم كل الاطياف بمحبة وتساوي

    • زائر 36 | 3:47 ص

      انتم من رفضها؟

      والمبادئ السبعة التي أعلنها ولي العهد صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن حمد آل خليفة في 13 مارس/ آذار 2011.

    • زائر 35 | 3:44 ص

      رقم 16

      احنا ابناء الخليج وانت مالك حق نكتب الخليج بس او الخليج العربي بس انت مجرد واحد بترجع الى مكان ما جيت

    • زائر 34 | 3:15 ص

      لا حاجه لنا بجمعيات تطالب بحقوقنا في دولة القانون والمؤسسات

      فحقك محفوظ فاذهب واطلبه من اصحاب القرار

      فلن يتم رفض طلبك

    • زائر 33 | 3:13 ص

      تعليق عام وخاص لـ رقم 16

      الوفاق جمعية متفانية في عملهآ وتستحق كل التقدير ، جمعية وطنية إسلامية كرست كل جهدهآ في 10 سنوات لخدمة المواطن البحريني وحفظ حقوقه.

      إلى رقم 16: هلا توقفنا عن تفكيرنا كالأطفآل والبدأ بأخذ الأمور بجدية أكبر ؟

    • زائر 32 | 2:56 ص

      رداً على سؤال زائر

      و لماذا لا يسمى طيران الخليج باسم طيران الخليج العربي .. و لا بس شاطر تتصيد في الماء العكر.. تركت كل ماذكر في وثيقة المنامة و ركزت على هذه الكلمتين! وثيقة المنامة و وثيقة و لي العهد هم الحل لهذه الازمة السياسية  

    • زائر 31 | 2:32 ص

      من يقول الوفاق دائماً على صواب فهو مخطئ

      من يقول الوفاق دائماً على صواب فهو مخطئ جداً

    • زائر 30 | 2:29 ص

      وين

      وين الميثاق الذي تم التصويت علية من قبل شعب البحرين بالكامل علما بأن الوفاق من اوال الجمعيات السياسية التي كانت تسوق له

    • زائر 29 | 2:01 ص

      مع وثيقه المنامه

      شكرا يا شعبي العزيز ... ارجو من كل المخونين للمعارضه أن يقرأ المقال جيداً ليعرف انه كانت عليه غمامه سوداء تغشيه عن الحقيقه والواقع ..

    • زائر 28 | 1:52 ص

      الشعب مع الوثيقة اذا طبقت بحذافيرها اليوم

      الشعب مع الوثيقة اذا طبقت بحذافيرها اليوم أما اذا ........ فلا نريدها

    • زائر 27 | 1:43 ص

      شكرا للوفاق و شكرا اماني المسقطي

      كبيرة بأدائك يا وفاق وكبيرة بشخصياتك وعقلياتك المتزنة وستبقين على هذا المنوال السلمي الذي يدحر كيد الظالمين في نحورهم.. سيري يا وفاق ومن خلفك شعب بأكمله

    • زائر 25 | 1:30 ص

      سؤال الى جمعية الوفاق والى السيد عبدالجليل المحترم

      لماذا لم يذكر اسم الخليج العربي فى وثيقة المنامه ؟ ارجو جواب صريح بدون لف و دوران ولا تقيه سياسيه .

    • زائر 24 | 1:26 ص

      شكرا للوفاق

      شكرا للوفاق على هذه الجهود المبدولة لحل الأزمة بالطريقة الصحيحة و الصائبة .

      وأتمنى من جلالة الملك أو سمو ولي العهد أن يتدخلو لتكون نقطة الأنطلاق هي وثيقة المنامة التي تحل المشكلة .

    • زائر 23 | 1:25 ص

      الوفاق صوت المظلومين

      كل شخص ظلم وانتهك حقه لن يجد ملاذ آخر غير الوفاق ....من واقع تجربة ..فبعد فصلي من وزارة التربية والتعليم لم اجد من خفف معاناتي ودفعني للامام واراني بصيص الامل غيرهم ...
      فشكراً لكم
      ونحن المظلومين لسنا قلة معكم يا وفاق..

      وصدقت ياخليل وثيقة المنامة والتي بنودها مبادئ اللي اطلقها ولي العهد هي حل ازمتنا....

      اجدد شكري وتقديري لماتبذلونه ياوفاق الخير...الى الامام دائماً

    • زائر 22 | 1:20 ص

      كلنا الوفاق

      اصلاً طول ما الوفاق موجوده أحنا بخير لأن نعرف أن في أشخاص يضحون لأجلنا وكما أن قرارتهم دائماً حكيمة وتصب في مصلحة الوطن و المواطن ولذلك فلقد أبهرت هذه الجمعية العالم وأصبح أسمها مرتبطاً بمسألة البحرين في جميع أنحاء العالم، فأدعوا من الله أن يسدد خطاكم لعمل الخير ويجزيكم خيراً ويحفظكم من كل مكروه

    • زائر 21 | 12:54 ص

      احبك يا شعبي

      نهئ الوفاق على مرور

    • زائر 20 | 12:53 ص

      شكرا لجمعيىة الوفاق

      شكرا لجمعية الوفاق ولهدفك النبيل الذى يصب فى مصلحة الجميع وماشهدته البحرين من تغيير يمس الطائفتين الكريمتين انما يرجع الى جهودك واستمرارك على هذا النحو سيوضح لكل من يحاول ان يشكك بمطالب الشعب الواضحة والتى ليس لها دخل بالخارج وانما نابعة من قلب البحرين وشعبه الوفى الذى يغار على مصلحة وطنه

    • زائر 19 | 12:38 ص

      شكرا لكم

      نتميني في مسألة تقيم الوفاق ان تكون شفافة وبعيدا عن المجاملات ........وتكون هناك افراد من خارج البيت الوفاقي في مسألة التقيم للوفاق

    • زائر 18 | 12:31 ص

      إلى كل إنسان مسلم ومؤمن ويخاف الله

      أيها المسلمون في جميع أقطار الدنيا أقرأو المقال بتمعن حتى تعرفوا مظلومية شعب البحرين ونشكر كل إنسان يقف إلى جانب شعب البحرين المظلوم والوفاق على رأسهم وحفظ الله الجميع من كل مكروه وأظهر الله الحق بأمره.

    • زائر 16 | 12:21 ص

      جزاك الله خيرا

      عبد الجليل خليل مثال على السياسي المثقف النزية، والذي لا تغره المناصب والأموال .. نعم نريد برلمانيين بهذه الروح الجميلة، المتعالية على النفس، والمستميتة من أجل مصالح الناس كافة، لا مصالح شخصية، أو فئوية. نريد برلمانيين يفكرون لنقل الوطن لبر الأمان، لا للمنزلق الطائفي وحرق البلد.

    • زائر 15 | 12:16 ص

      وثيقة المنامة ومبادئ ولي العهد

      نعم نحن متمسكون بأن وثيقة المنامة ومبادئ ولي العهد خارطة الطريق المقبولة لحل الأزمة. فإذا ما كانت لدينا الخارطة لما لا نسلك طريق الحق، فالتأجيل لا يزيد الوضع إلا سوءاً واحتقانا، حفظ الله البحرين برجالها المخلصين.

    • زائر 14 | 12:14 ص

      اصبحت وفاقيا بعد ان تم فصلي من البا تعسفيا

      انا لم اكن معارضا ولا انتمي للوفاق قبل الازمة ولم اكن اوافقها الرأي في معظم خطواتها ولم ارشح اعضاءها قط ولكن بعد ان تم فصلي من البا تعسفيا رغم انني لم اشارك في اي تظاهرة في حياتي اصبحت اليوم بطبيعة الحال من المعارضة ورأيت مواقف الوفاق ومبادراتها وانحيازها لصوت الشعب وادركت ان كل تحركات الوفاق هي في مصلحة المواطن البحريني لانها تنطلق من مبادئ انسانية بحته حتى انني اليوم اصبحت وفاقيا حتى النخاع...شكرا للوفاق

    • زائر 12 | 12:07 ص

      الوفاق

      الوفاق وجنتدها المعتدلة لا خلاف عليها لكن على الوفاق تحدد مواقفها من المعراضة المتطرف التي خسرت الطائفة الشيعية خسائر لا تعد ولا تحصى فتلك المعارضة المتطرفة اثبت انها مفلسه ولا تفقه شيئ في السياسية وعلية اعتزال العمل السياسي ، اما اصوات التخوين هي لن تهداء ابدا فهي تعرف الحق جيدا ولكن يحركها النفس الطائفي والبغضاء الدفينه اليوم يرفضوان الاصلاح وغدا سوف يتهافتون على المراكز بعد الاصلاح تماما كما كان موقفهم من البرلمان في السابق رفضوا البرلمان ولماجاء البرلمان دخلوا فيه واخذا يسبوا الذين يطلبون به

    • زائر 10 | 11:59 م

      هنيئاً لك عقلك يا خليل

      عبد الجليل خليل مثال على السياسي المثقف النزية، والذي لا تغره المناصب والأموال .. نعم نريد برلمانيين بهذه الروح الجميلة، المتعالية على النفس، والمستميتة من أجل مصالح الناس كافة، لا مصالح شخصية، أو فئوية. نريد برلمانيين يفكرون لنقل الوطن لبر الأمان، لا للمنزلق الطائفي وحرق البلد.

    • زائر 7 | 11:37 م

      وفاقي حتى النخاع

      نعم نعم للوفاق فالوفاق جمعيه خرجت من رحم شعب البحرين الاصيل وذات قياده ربانيه عاقله و واعيه باالذي يدور حولها

      فاالى الامام يا وفاق الخير و نحن معكم و الخيريين في العالم يدعمونكم

    • زائر 6 | 11:34 م

      رجاء لكل بحريني غيور ويسمي نفسه مواطن شريف قراءة المقال كامل وبتمعن

      لمعرفة الحقيقة بدل التخوين لعل وعسى ان يفتح الله قلبه ويبصر بدل مرض عمي القلوب والأبصار،
      كما في اعتقادي ان هذا المقال يلخص حال البحرين ومن هم المعسكرات الموجودة على الساحة من معسكرات الخير والشر فأين أنت منهم إقرأ وتمعن

    • زائر 4 | 11:17 م

      حمى الله الوفاق من شر الأشرار

      إذا كانت الوفاق بخير فنحن في مأمن وفي خير والوفاق في أحسن حالاتها
      فشكراً لكل الوفاقيين المخلصين لبلدهم

    • زائر 2 | 10:28 م

      من يقدر

      الله يحفظكم يا الوفاقيين
      دائما قراراتكم في مصلحة الوطن و لكن من يقدر, اتمنى من الحكومة اتقدّر موقف الوفاق

اقرأ ايضاً