العدد 3360 - الجمعة 18 نوفمبر 2011م الموافق 22 ذي الحجة 1432هـ

دراسة توصي باتّباع نماذج «ديك وكاري» في تصميم المقررات التعليمية الالكترونية بجامعة الخليج العربي

أوصت دراسة علمية أجريت بجامعة الخليج العربي بضرورة إتباع نماذج التصميم التعليمي التفصيلية كنموذج «ديك وكاري» في تصميم المقررات التعليمية الالكترونية من قبل المصممين التعليميين المبتدئين، مؤكدة ضرورة تفعيل استخدام بيئات التعلم المدمج كحل للمشاكل التعليمية المتعلقة بعدد الساعات المعتمدة، أو عدم توفر فصول كافية.

وقالت الباحثة السعودية فاطمة عبد المحسن البراهيم التي ناقشت أطروحة الماجستير في برنامج التعليم والتدريب عن بعد بجامعة الخليج العربي: «من المهم التركيز عند تضمين التقنيات في التعليم على تحقيق الفاعلية التربوية والتعليمية منها، عن طريق الاختيار المدروس للتقنيات المستخدمة، واستعمال ما يتناسب منها مع الظروف والإمكانيات المتوفرة في البيئة التعليمية واحتياجات المتعلمين»، موصية بتدريب أعضاء هيئة التدريس في المؤسسات التعليمية التي تتبنى التعليم الإلكتروني وتقنياته على الأسس السليمة لاستخدامه، مع تهيئة الطالبات بشكل جيد في السنوات التحضيرية لكيفية استخدام التقنيات المدمجة في المقررات الدراسية، لتفعيلها بالشكل الجيد وبالتالي تحقيق الغرض منها.

وأوصت في بحثها الذي جاء بعنوان «أثر تصميم بيئات التعلم المدمج وفق نموذج ديك وكاري على عمق التعلم والتنظيم الذاتي لعمليات التعلم لدى المتعلمين» بالحرص على تحقيق المخرجات التعليمية المتناسبة مع الاحتياجات الوظيفية لكل تخصص، بما يعزز من إمكانيات التعلم المستمر والاحتفاظ بالمعلومات واستعمالها في المواقف الحياتية التعليمية والمهنية الأخرى.

طرحت الدراسة فروض تذهب إلى ان تصميم بيئات التعلم المدمج وفق نموذج ديك وكاري لمقرر التشريح وعلم وظائف الأعضاء يؤدي إلى تحسين التحصيل الدراسي لطالبات دبلوم التمريض في الأكاديمية الدولية الصحية، وهو ما أثبتت نتائج هذه الدراسة حصته وفق الشواهد التجريبية. وبالمثل أثبتت صحة الفرضية التي قالت بتأثير تصميم بيئات التعلم المدمج وفق نموذج ديك وكاري لمقرر التشريح وعلم وظائف الأعضاء على عمق التعلم لدى طالبات دبلوم التمريض في الأكاديمية الدولية الصحية.فيما نفت النتائج صحة الفرضية القائلة بتأثير تصميم بيئات التعلم المدمج وفق نموذج ديك وكاري لمقرر التشريح وعلم وظائف الأعضاء على التنظيم الذاتي لعمليات التعلم لطالبات دبلوم التمريض في الأكاديمية الدولية الصحية.

إلى ذلك، هدفت الدراسة التي اشرف عليها أستاذ مشارك برنامج التعليم والتدريب فتحي عبد القادر صالح عن بعد، إلى فحص أثر تصميم بيئات التعلم المدمج وفق نموذج ديك وكاري على تحصيل الطالبات وعمق التعلم وتنظيمهن لعمليات التعلم لديهم، في مقرر التشريح وعلم وظائف الأعضاء لطالبات المستوى الثاني من قسم التمريض في الأكاديمية الدولية للعلوم الصحية بالدمام، محاولة بذلك الإجابة على سؤال: ما أثر تصميم بيئات التعلم المدمج وفق نموذج ديك وكاري لمقرر التشريح وعلم وظائف الأعضاء على التحصيل الدراسي وعمق التعلم واستراتيجيات التنظيم الذاتي لطالبات دبلوم التمريض في الأكاديمية الدولية للعلوم الصحية؟

أجريت الدراسة بتصميم شبه تجريبي على 72 طالبة من الدراسات بالمستوى الثاني في تخصص التمريض بالأكاديمية الدولية للعلوم الصحية، إذ تم توزيع الطالبات في ثلاث مجموعات: تجريبية وضابطة بمعالجات مختلفة واختبارات قبلية وبَعدية. واستخدم لجمع البيانات ثلاث أدوات هي: اختبارات التحصيل الشهرية والنهائية لقياس التحصيل؛ استبانة أساليب التعلم وطرق الاستذكار ASSIST لقياس عمق التعلم واستبانة التنظيم الذاتي لقياس استخدام الطالبات لاستراتيجيات التنظيم الذاتي

العدد 3360 - الجمعة 18 نوفمبر 2011م الموافق 22 ذي الحجة 1432هـ





التعليقات
تنويه : التعليقات لا تعبر عن رأي الصحيفة

  • أضف تعليق أنت تعلق كزائر، لتتمكن من التعليق بـ3000 حرف قم بـتسجيل عضوية
    اكتب رمز الأمان

اقرأ ايضاً