العدد 3384 - الإثنين 12 ديسمبر 2011م الموافق 17 محرم 1433هـ

رأي صريح آمل أن يصل إلى جلالة الملك

منصور الجمري editor [at] alwasatnews.com

رئيس التحرير

بحسب ما ذكره خبير الشئون الأمنية في «بي بي سي» فرانك غاردنر على حسابه في «تويتر» فإن جلالة الملك الذي زار لندن أمس الإثنين (12 ديسمبر/ كانون الأول 2011) قال إن «جلالته يدعو كل الأحزاب السياسية بما في ذلك المعارضة لتعيين مستشار لهم للعمل معه بصورة مباشرة». كما قال غاردنر إن العاهل «يأمل من بريطانيا أن تقدم مساعدتها في إصلاح الشرطة والقضاء، وذلك بعد أن التقى رئيس الوزراء البريطاني ديفيد كاميرون».

هذه التصريحات مهمة جداً، وهي جاءت قبيل انعقاد ندوة المؤسسة البحثية التابعة لوزارة الخارجية البريطانية «تشاتهام هاوس» والتي تجمع اليوم (الثلثاء) عدداً من الأطراف السياسية الفاعلة على الساحة البحرينية للنقاش بشأن البحرين ما بعد تقرير بسيوني. هذا وكانت ندوة أخرى قد عقدت في العاصمة الأميركية (واشنطن) في 5 ديسمبر 2011، جمعت أحد أعضاء مجلس الشيوخ الأميركي مع ثلاثة من الباحثين الاستراتيجيين، وأوضح المشاركون خلالها بأن أمام البحرين فرصة للخروج من أزمتها فيما لو اتبعت توصيات تقرير بسيوني من دون تسويف، وفيما لو حدثت مصالحة وطنية تاريخية بين ممثلي الحكم مباشرة وفئات المجتمع المتضررة وتلك التي تطالب بإصلاح الوضع.

ولعل المشكلة الأساسية التي يجب معالجتها تتعلق بقضايا مباشرة، وذلك لتمهيد الطريق نحو المصالحة الوطنية الحقيقية والشاملة. وواحدة من أهم القضايا التي تعرقل المصالحة الوطنية التاريخية - وهي لا تحتاج إلى لجنة أخرى - هي قضية «التمييز الطائفي الممنهج» وهو تمييز ينخر في المجتمع ويهدد استقرار البلاد. فالبحرين كانت في الماضي تعيش في وئام على مستوى الوظائف في الدولة وفي الشركات الكبرى، ولكن التمييز بدأ تدريجياً منذ سنوات طويلة، وبعد مارس/ آذار الماضي أصبح التمييز الممنهج سياسة شبه رسمية تسير على أرض الواقع وتتعمق كل يوم ويراها كل من له عينان وأذنان.

لو رجعنا إلى العام 1970، قبيل الاستقلال، فإن الخدمة المدنية كانت تحت إشراف بريطاني، وكانت القيادات الرئيسية في تلك الخدمة متساوية تقريباً من ناحية التمثيل المذهبي. أما الخدمة العسكرية فقد كانت خاضعة - قبل الاستقلال - للجيش البريطاني، ولكن قبيل الاستقلال تم تأسيس قوة دفاع البحرين، وقد اتخذ قرار تاريخي خاطئ منذ تأسيس الجيش الوطني بمنع طائفة كاملة من دخول الخدمة العسكرية، وهو حال استمر وتعمّق بصورة ممنهجة أكثر مع الزمن. أما المصيبة الأكبر فهي الخدمة المدنية والشركات التي تملك الحكومة أكثر أسهمها، ولو راجعنا أسماء المسئولين فيها فسنرى أن التمثيل المذهبي انخفض من النصف قبيل الاستقلال إلى نحو 5 في المئة حالياً، وهذه النسبة آخذة في الاضمحلال نحو الصفر مستقبلاً والمتضرر منها الشيعة فقط.

لا نريد محاصصة طائفية، ولكن لا نريد نظاماً يقوم على «الفصل الطائفي»، فالعالم اليوم تجاوز أنظمة الفصل العنصري والديني، ومن المعيب جداً أن تعتمد البحرين هذا النظام بصورة فعلية على الأرض، بينما تقول في الوقت ذاته بأنها لا تفرق بين الأديان بدليل أن لدينا سفيرة يهودية في واشنطن، وأخرى مسيحية في لندن، وربما غداً يتم تعيين امرأة هندوسية كسفيرة لنا في الهند. لا مانع من ذلك، فكل هؤلاء محترمون ومقدرون، ولكن أيضاً يجب أن لا يُمارس التمييز بهذا الشكل المفضوح وغير المقبول إنسانياً ضد فئة كبيرة من المجتمع. هذه المصارحة تأتي استجابة لدعوة جلالة الملك للتعبير عن الرأي من أجل حل الأزمة التي نمر بها، والله من وراء القصد

إقرأ أيضا لـ "منصور الجمري"

العدد 3384 - الإثنين 12 ديسمبر 2011م الموافق 17 محرم 1433هـ





التعليقات
تنويه : التعليقات لا تعبر عن رأي الصحيفة

  • أضف تعليق أنت تعلق كزائر، لتتمكن من التعليق بـ3000 حرف قم بـتسجيل عضوية
    اكتب رمز الأمان
    • آذار | 2:13 ص

      !!!

      أصبحت سياسة الحكومة توفير الحاجات الاساسية فقط لطيف الاغلبية من الشعب ، من صحة وتعليم وسكن وعلاوات معيشية ، اما تولي الوظائف القيادية و الحساسة فهي خط أحمر ومحصورة فقط للطيف الآخر

    • زائر 116 | 5:48 ص

      هل من الممكن تجاوز عقدة المظلومية

      مع احترامي لشخص الدكتور الجميع يعرف بان من الاخوة الشيعة ليس فقط تجار ولكن وزراءونواب و مسئولين و غيره والفقراء من الطائفتين أما الطائفية في الشركات فسببها غالبا المسئولين في الشركات و على سبيل المثال فان الغالبية من موظفي البا من الشيعة. ولكن هل من الممكن تجاوز كلمتي شيعة وسنة و يعمل الجميع من اجل البلد ووقف الانتقاد الدائم من غير نتيجة لنسال انفسنا ماذا اعطينا للبحرين؟

    • زائر 115 | 4:56 م

      وأنا آمل أيضا يادكتور

      أنا أعمل في وظيفة حكومية وفي منصب كبير ليس لي أدنى علاقة بكل ماحصل في المملكة وجلالة الملك وسمو رئيس الوزراء حفظهم الله يعرفونني جيدا لم أفصل من عملي لكنني عوملت معاملة قاسية سيئة مهينة وفي النهاية تم تجميدي في كل كل شئ فأصبحت بمثابة المفصول من العمل فلم يشفع لي ما أنا عليه من موقف وقناعة ثابته بتمسكي بالقيادة السياسية يحفظهم الله ولم يشفع لي بعدي عما حصل في البلاد بعد السماوات والأرض وكان العقاب ضدي هو لأنني من الطائفة .... هذا والله شهيد على ماأقول أرجو ياوسط النشر

    • زائر 114 | 2:13 م

      لولا استجابة ذوي النفوس الضعيفة لما ....

      لولا استجابة ذوي النفوس الضعيفة لهذه الدعوة ما نجح السلاح القذر واعني به سلاح الطائفية حيث

      انتهز الفرصة من يتصيدون في الماء العكر حتى لو جاء على حساب الاخرين

    • زائر 113 | 12:46 م

      الصراحة وما دونها!!

      لا يمكن للانسان أن يكون صريحاً مع الآخرين ما دام غير صريح مع نفسه.

      فالقدرة على معرفة الذات ومصارحة النفس ليس سهلاً. فواقع الناس يشير الى ان أكثرهم يريد كل العالم أن يتغير الا أن يتغير.
      فالمسألة في اجابتها والمشكلة في حلها، اما القضية فلا تشبه أو تتساوى مع المسائل ولا المشاكل.لا من حيث الكم؟ ولا الكيف. ولا متى ولا من؟ ولا حتى أين ولمن؟؟
      المفتاح يبدوا واضحاً وجلي. فمسؤلية حل المسألة مهما صعبت يوجد في سهولته، فالاجابة ممكنة، وكذلك حل المشكلة فالحل ليس بمستحيل.
      فما القضية أذاً؟؟

    • زائر 112 | 11:36 ص

      في الصميم

      شكرا يا دكتور فقد اصبحت وتكلمت بما في قلوبنا منذ زمن بارك الله فيك ولكن قد اسمعت لو ناديت حيا

    • زائر 111 | 11:21 ص

      موظف حكومي

      اعمل لدى هيئة حكومية ... لاحظت آخر ثلاث سنوات التوظيف من طائفة واحدة، واما ما بعد الأحداث فموظفي هذة الطائفة محاربون بشكل بشع

    • زائر 110 | 11:15 ص

      دعوها أنها نتنة

      مشكلة البحرين الكبرى هى التمييز الطائفى فالدولة لم تجعل لها صديق من الشيعة و السبب يعود لطائفية البغيضة التى قضت على كل وطنى غيور شيعى أم سنى وبتنا نحكم بأسم طائفيون لا دين و لا خلاق لهم

    • زائر 108 | 10:18 ص

      فقط هذا هو الصحيح

      في اخر عمودك تقول والله من وراء القصد ونحنً نعرف قصدك وانت تعرف قصدك والشرفاء فقط يعرفون قصدك

    • زائر 107 | 9:56 ص

      مواطن مظلوم

      أنا مواطن بحريني اعمل في احدى الوزارات وكنت مرشحا لمنصب قيادي وجاءت احداث قبائل فتم اقصائي بلا اي سبب الا لني من تلك الطائفة المغضوب عليها وقد تم إحلال احدى المجنسات المتسلقات

    • زائر 103 | 9:04 ص

      في الصميم يا دكتور منصور

      وواحدة من أهم القضايا التي تعرقل المصالحة الوطنية التاريخية - وهي لا تحتاج إلى لجنة أخرى - هي قضية «التمييز الطائفي الممنهج» وهو تمييز ينخر في المجتمع ويهدد استقرار البلاد.

      التعليق: مؤخرا كنت في برنامج تدريبي خاص بالمدراء في أحد المعاهد الحكومية وقد كان عدد المشاركين من أخواننا المواطنين السنة 15 مقابل 3 فقط من المواطنين الشيعة!!!!!!!!!!!!!
      لاحول ولا قوة إلا بالله العلي العظيم

    • زائر 102 | 8:42 ص

      المصلي

      التمييز الطائفي في البحرين لايحتاج الى تعريف حتى الطفل الصغير في الروضه يعرف جيدا أن هناك فصل طائفي مقيت يمارس ضد الطائفة الشيعية وهي المكون الأساسي والأصيل لهذا الشعب وما هذه الأحتقانات السياسية وتحركات الشارع في كافة مناطق البحرين الا دليل فاضح لهذه الممارسات البغيضة والغير انسانية وعلى هذا الأساس نطالب الجميع بالضغط على السلطة التنفيدية بسن تشريع واضح وصريح بتجريم كل من يمارس الطائفية حتى تستقيم الأحوال ويبنى الوطن على اسس وقواعد سليمة لينعم الجميع بالأمن والخير

    • زائر 98 | 6:51 ص

      مقال جميل اعجبني فيه هذه الفقرة

      عبارة مهمة في المقال :
      لو اتبعت توصيات تقرير بسيوني من دون تسويف، وفيما لو حدثت مصالحة وطنية تاريخية بين ممثلي الحكم مباشرة
      وفئات المجتمع المتضررة
      وتلك التي تطالب بإصلاح الوضع.

    • زائر 96 | 6:41 ص

      لا للفساد

      في شوارع البحرين انتشرت هذه الايام لفتات بالخط الكبير تقول لا للفساد وتدعو المواطنين للاتصال والتبليغ عن حالات الفساد الملموسة فهل يوجد اكثر من حالات الفساد من توظيف بالواسطة والمحسوبية والفئوية وكلهم من فئة معينه اضف الى ذلك انتشار هذا المرض حتى للاجانب ففي جامعة البحرين عميد احدى الكليات تم توظيف اثنان من ابنائه ’ السؤال المطروح اين يذهب ابناء الوطن هذا بلاغ عن حالة فساد اذهبوا وحققوا في الامر لنرى صدقكم .

    • زائر 95 | 6:35 ص

      متقاعدين يعملون

      اصبت كبد الحقيقة يادكتور منصور والظاهرة المنتشرة في هذه الايام والتي صارت منتشرة بشكل كبير وهو خروج موظفين وصلوا سن التقاعد وحصولهم على معاش تقاعدي 80 % واعادتهم على نفس الوظيفة براتب جزئي يفوق راتبهم الاساسي يعني بالنتيجة يحصل على راتبين راتب تقاعدي وراتب جزئي هذا بدا ء ينتشر في الوزارات والمؤسسات بشكل طائفي وفئوي وبترتيب مسبق وفي جامعة البحرين وظائف عليا بمسمي مدير ومزايا لا يحصل عليها الموظفين الدائمين ومواطنين خريجين يبحثون عن عمل فهل هذا من العدل .

    • زائر 94 | 6:35 ص

      التميز الطائفي

      شكرا دكتور منصور دائما في الطليعة
      الحل هو تجريم التميز الطائفي

    • زائر 93 | 6:12 ص

      رحمة الله عليك يا ابا جميل

      الشيخ العظيم لم يمت مانراه من اخلصكم للمصلحة الوطنيه منك يادكتور ومن عائلتك الكريمه لا تجده هذه الايام بارك الله فيك وحمك من كل سؤا ورحم الله والدك الشيخ الجليل

    • زائر 91 | 5:42 ص

      ...........

      وفي تكريس لسياسة ومنهجية ....ما تبقى من وظائف في الدولة، تم بالأمس وبشكل سري توظيف مدير لإحدى الإدارات بوزارة ...واُقصي موظفوا الوزارة القدامى من الكفاءات فقط لإنتماءهم المذهبي، وهذا يا دكتور يؤكد صحة كلامك!! فحتى نسبة الــ 5% فعلاً في اضمحلال...إذاً الحل يكمن في حكومة منتخبة يُحاسبها الشعب إن تجاوزت .......

    • زائر 90 | 5:25 ص

      زائر 37

      من اين اتيت بالمعلومات بانه الشيعه لهم مناصب حساسه بالبلد و ما تعرفيك للمناصب الحساسه

      انا من الاوائل على البحرين و لم اتوظف الا بعد سنتين و للعلم فقط مجموعي في الثانويه 98% و حامل بكلوريس اداره اعمال بنسبه 3.8 من جامعه البحرين

      بينما من هم معدلتهم اقل مني و حتى ثقافتهم بشكل عام حصلوا على وظائف بعد شهر واحد فقط

      ........

    • زائر 88 | 5:01 ص

      إلى تعليق رقم 37 ما دخل التجارة في المناصب

      التجارة ليس لها علاقة بتقلد مناصب في الدولة: إنسان وعمل في التجارة ورزقه الله رزقا فأصبح تاجرا ما دخل الدولة في ذلك

    • زائر 87 | 5:00 ص

      قلمك من قلبك يتكلم يا دكتور

      الطائفيه والتمييز والعنصريه غدّه سرطانيه يجب إستئصالها من وطننا البحرين الغالي على قلوبنا.. وعلينا محاربة كل من أسس الطائفيه والتمييز والعنصريه ونعيش في بحريننا متساوون حاكم ومحكومين..

      دكتور منصور قلمك من قلبك يتكلم فشكراً لك..

    • زائر 85 | 4:34 ص

      أختلف معك... في بعض النقاط دكتور

      نعم جميعنا سنة قبل الشيعة نرفض التمييز الطائفي الممنهج لكن يادكتور في مقالك كأنك تصف شيعة البحرين جميعهم بالمظلومية وكأن لا يوجد أي سني تمر عليه هذه الأوضاع ولوشاهدنا عيانا لرأينا اختلاطا ملحوظا في جميع القطاعات من السنة والشيعة ولرأينا في بعضها غالبية ومواقع حساسة للشيعة أسماء كثيرة من الطائفة الشيعية تقلدت مناصب عليا في الدولة الكثير منهم يعتبرون أكبر تجار البحرين ولا يكاد نشاط في السوق إلا والمنافسة عليه شديد بين الشيعة. نحن معك في تسريع الإصلاح السياسي ولكن في بعض الأمور تبدو عليها غشاوة.

    • زائر 79 | 3:56 ص

      منصور لنصرة الوطن

      أرجو أن يصل هذا المقال للجهة المعنية لنصرة الوطن كل الوطن

    • زائر 77 | 3:45 ص

      بحريني مقهور حده .

      مقال أكثر من رائع يا دكتور منصور الجمري .
      اللهم أكشف هذه الغمة عن هذه الأمة .

    • زائر 76 | 3:43 ص

      دكتور منصور الجمري

      دكتور منصور المجتمع يفخر بك بل لاازايد اذا قلت العالم يفخر بك.مقالاتم واقعيه جريئه صريحه لاتخاف ولاتنزعج ولاتشترى لانك وطني مخلص..تهتم بشئون الناس توقظ ضمائر من لاضمير له..دائما ما ترغب في حلول..الاحرى ان يفخر الوطن بامثالك وان تحصل على جوائز من الوطن كما حصلت عليها عالميا..لانسترغب مقالاتك الفكريه الممتازه.

    • زائر 75 | 3:42 ص

      أنت مصباح يا دكتور...وإلى العائلة حفظها الله..

      شكراً لكم على هذا المقال الذي هو فعلاً واضحاً وغير مشفر وإن شاء الله سيصل إلى كل المسئولين في العائلة حفظها الله.. !!
      أهالي سترة والمعامير والنوتدرات والعكر

    • زائر 74 | 3:31 ص

      هكذا سيدي الفاضل.. شكراً لكم شكراً لكم شكراً لكم

      رحم الله والدكم رحم الله والدكم رحم الله والدكم رحم الله والدكم رحم الله والدكم رحم الله والدكم رحم الله والدكم رحم الله والدكم رحم الله والدكم رحم الله والدكم رحم الله والدكم رحم الله والدكم رحم الله والدكم رحم الله والدكم رحم الله والدكم رحم الله والدكم رحم الله والدكم رحم الله والدكم نعم نحن لنا عينان وأذنان .

    • زائر 73 | 3:23 ص

      أسمعت لو ناديت حياً يا دكتور

      أسمعت لو ناديت حياً

    • زائر 71 | 3:12 ص

      ؟؟

      لا أحد يستطيع أن ينكر كلامك دكتور عندما قدمت أوراقي للعمل في مستشفى حمد الجديد قالت لي زميلة من الطائفة الاخرى إذ شافوا بس أسمك ماراح يقبلونك تصور محاربون بالهوية وين نولي على وجوهنا والله حرام؟؟

    • زائر 70 | 3:06 ص

      كلمة حق يحتاجها السلطان والوطن عند النصيحة المخلصة لهما

      الوطن يحتاج الى امثالكم المخلصين لوطنهم ، وبناء الاوطان تحتاجكم ولامثالكم الوطنيين المحبين لسعادة البشرية الانسانية بدون مواربه وقفز على المصلحة الوطنية ، هي هي هذه الحقيقة التي يعرفها القاصي والداني على تراب الوطن الطيب الحبيب وشكرا لكم شكرا لكم .

    • زائر 69 | 3:06 ص

      هوحل المشكله

      صح الله لسانك يا أبن المناضل ونتمنى بأن تصل رسالتك الى صاحبهاء ويتم العمل بموجبهاء لانه فعلا العالم يتغير من حولنا ونحن لازلنا نعيش تحت التميز العنصري الممنهج في جميع عناصر الحياة والله يكون في عون الفئه المتهضدا.

    • زائر 68 | 3:00 ص

      الترقيع لا يفيد

      في السابق كان بعض الترقيع يبهر البعض الآن كل الترقيع ليس به ابهار

    • عبدالله ميرزا | 2:54 ص

      hاضم صوتى الى صوت الدكتور

      لا نريد محاصصة طائفية، ولكن لا نريد نظاماً يقوم على «الفصل الطائفي»، فالعالم اليوم تجاوز أنظمة الفصل العنصري والديني، ومن المعيب جداً أن تعتمد البحرين هذا النظام بصورة فعلية على الأرض، بينما تقول في الوقت ذاته بأنها لا تفرق بين الأديان بدليل أن لدينا سفيرة يهودية في واشنطن، وأخرى مسيحية في لندن، وربما غداً يتم تعيين امرأة هندوسية كسفيرة لنا في الهند. لا مانع من ذلك، فكل هؤلاء محترمون ومقدرون، ولكن أيضاً يجب أن لا يُمارس التمييز بهذا الشكل المفضوح وغير المقبول إنسانياً ضد فئة كبيرة من المجتمع.

    • زائر 66 | 2:51 ص

      الغيير حتمي

      مقال في الصميم

    • زائر 65 | 2:49 ص

      منذ زمن ونحن نتابع ما تكتب انت وشرفاء الكلمة الآخرين ولكننا لا نرى جوابا

    • زائر 63 | 2:47 ص

      معلومات خطيرة

      يا دكتور لقد ذكرت أن النسبة كانت متساوية أيام الاحتلال وأن النسبة حاليا لا تتعدى 5% حاليا, وهذا كلام خطير فهل لك أن تزودنا بمصدر هذه المعلومات

    • زائر 60 | 2:30 ص

      أحلم فما المخجل؟

      أحلم بأن أرى السنة والشيعه يدا بيد في كل المجالآت يؤازرون وينصرون بعضهم بعضا أتمنى أن نجدهم عسكريين ومدنين في خدمة الوطن دون تفرقه وخصوصا على مستوى مجالآت الوظائف_‏ الطفل الشيعي اليوم لا يحق له أن يحلم بأن يكون ضابط‏!‏ شي يحز بالنفس.

    • زائر 59 | 2:26 ص

      إذا ارتفع الشريف يرتفع معه وطنه

      ***إذا ارتفع الشريف يرتفع معه وطنه***
      الوطن كل الوطن يحتاج لمثل هذة الأقلام الشريفة للرقي بالوطن وللوصول إلى أعلى درجات الرقي
      بارك الله فيك وكثر الله من أمثالك

    • زائر 57 | 2:11 ص

      نعم القلم الحر

      بصراحة نترقب نحن المتشوقون لهذا القلم الحر النقي الصافي من الشوائب ، فماتقوله عين الصواب يادكتور ، بارك الله فيك فليس غريب على مثلك ان يملك هذا المخزون من الثقافة الواعية والصحوة الصحفية ز دمت للأمام

    • زائر 58 | 2:11 ص

      التمييز الطائفي

      مشكلة البحرين في الؤسسات الدولة في التمييز حتى وصلنا الى التمييز الى اكثر مما كان حتى الأجانب أخذوا وظائفنا تمييز غير طبيعي.

    • زائر 56 | 2:10 ص

      فعلا صريح

      شكرا لكم يادكتور منصور على هذا المقال الصريح والذي ينم على وطنيك وحبك للبحرين مقدما نصحك للحاكم والمحكوم والوطن املا في اصلاح بلدنا الحبيب سعيا للاصلاح مع ملاحظة بان بعض المتنفذين والاستغلاليين نشطيا خلال الازمة ومازالوا في منع ارجاع المفصولين لاسباب تتعلق باستغلالهم الازمة في توظيف اقرباهم واصدقاهم والدليل الذي املكه هو ما يحدث في جامعة البحرين الى الان من سباق ماراثوني في توظيف فئة معينه من غير ادني معايير الاختيار وبدون حاجه لهم اساسا بدليل تصريح نائب الرئيس من قبل بوجود فائض

    • زائر 51 | 1:37 ص

      النفق الأسود

      صح لسانك يا دكتور ،بلد فيها عقول تحمل هذا الفكر ما زالت بخير ، على الآخرين لأن يحملوه فكراً متفتحاً وناضجا للخروج من هذا النفق الأسود لتفادي مضائب لا تحمد عقباها .

    • زائر 41 | 12:57 ص

      منصورين والناصر الله

      رحم الله والديك
      هذا شي مو جديد عليك ، بارك الله فيك وينصرك وان شاء الله فى ميزان حسناتك يارب الله يسدا خطوات

    • زائر 38 | 12:47 ص

      احسن الكلام ,,,,

      "أهم القضايا التي تعرقل المصالحة الوطنية التاريخية - وهي لا تحتاج إلى لجنة أخرى - هي قضية «التمييز الطائفي الممنهج»"

      البلد في حاجة لقرارت لا إلى لجان و ,,,,,,,

    • زائر 37 | 12:42 ص

      نقد بناء

      بداية كلامك يا دكتور يوضع على الجرح فيشفى ...وهذا هو النقد البناء ... فالحكومة الرشيده هى التى تنصت و تستمع بعناية الى اقوال الحكماء والذين يريدون الخير للجميع ...فعلا حل الازمة يبدأ بالتعاطى مع ( التمييز ) والتشطير .....واتمنى ان يفهم من له لب هذا الكلام وتأخذ به السلطة ...

    • زائر 36 | 12:39 ص

      نصيحة اخرى

      ارى ان هناك محاولات لحلحلة الاوضاع خاصة واننا نرى بريطانيا قد نشطت هاليومين ونصيحة لمن لازالوا يصرون على عنادهم في الممارسات اللا انسانية عليهم التوقف والتراجع فدوام الحال من المحال.

    • زائر 30 | 12:23 ص

      رأي معظم الناس في البحرين

      أول شي يعطيك العافية دكتور على المقال
      وثاني شي اتحدى أي شخص يعيش على أرض البحرين يقول لي أنه كلام الدكتور مو صحيح ومبالغ فيه .
      بل الفعل هذا الواقع الأليم الذي وللأسف على مر عقود من الزمن عاشه أبائنا واجدادنا ونحن الأن نعيشه

    • زائر 26 | 12:10 ص

      شكرًا لكم شكرًا لكم

      الصراحة دكتور وضعت النقاط على الحروف و موضوعك في الصميم

    • زائر 25 | 12:07 ص

      كاتن مبدع وجرئ

      نشد على يدكم يادكتور وكما قلت في مقالك, التمييز واضح للعيان. بارك الله فيك وابقاك للدفاع عن قضايا الشعب. وان لم يكن لنا نواب يدافعون عنا فعندنا معارضة نزيهه و صحيفة الوسط المنصفة والنزيهه

    • زائر 21 | 11:48 م

      وضع النقاط على الحروف

      إن اصلاح الوضع في البحرين يحتاج الى مصارحة وتحرك شجاع من قبل قوى المجتمع المدني ، ونأمل ان تتسع دائرة الأقلام الجريئة والحريصة على مصلحة البحرين ، بارك الله فيك دكتور الجمري وسدد خطاك .

    • زائر 20 | 11:37 م

      صدقت يادكتور على هذه الصراحة والحقيقة التي لاينكرها عاقل فالتمييز سبب لنا الكثير من المشاكل التي ضلت تكبر يوما بعد يوم الى ان وصلنا على هذا الحال الذي دهور الحركة الاقتصادية فالتخطيط السليم يثمر الكثير فيما عكس ذلك يرجع الوطن الى الوراء.
      وشكرا لك على صراحتك

    • زائر 16 | 11:24 م

      انت الخبير يادكتور

      الله لايحرم البحرين من مقالاتك ونحن شعب طيب لا نعادي الاجانب كما يقولون هم بانفسهم ولاكن معقول نحرم كمواطنين من الاعمال ونتسامح مع من يطردنا من اعمالنا.

    • زائر 15 | 11:24 م

      اذا كان صحيح

      اذا كان صحيح فهذة فرصة يجب عدم التفريط فيها للخروج من ازمة البحرين يجب جلوس جميع الاطراف و التعاون وليس التناحر فالسياسة اخذ وعطاء وليست عنجهية

    • زائر 14 | 11:22 م

      دائما حكيم

      كلام صحيح وصريح، لا تشوبه لوثة الطائفية
      فأنت دائما حريص على الوطن

      نسأل الله لك دوام التوفيق والسداد

    • زائر 13 | 11:14 م

      سماء - البحرين (تطبيق وليس تطبيل)

      شكرا لك يا دكتور "كلام فى الصميم" هذا المقال القصير يحتوى على الكثير فى مضامينة, وهذا يعكس توجة الجمعيات السياسية حسب برنامج قناة الجزيرة, حاليا فى البحرين الناس ما عادت تصدق الاعلام الرسمي ولكنها سوف تصدق الفعل فى الشارع "التطبيق فقط" وذلك لفقدان الثقة المتبادلة, عسي يا دكتور تكون زيارة الملك لبريطانيا بادرة خير مع اعلم الى اليوم "لم يطبق" أي من اقتراجات تقرير بيسيونى ولا مطالب المعارضة.

    • زائر 12 | 11:12 م

      ولد الديرة

      رحم الله والديك
      اعرف الحق تعرف الرجال

    • زائر 11 | 11:07 م

      كبير يا دكتور

      كنت اسمعت حيا ولكن لا حياه لمن تنادي

    • زائر 9 | 10:44 م

      من شابه اباه فما ظلم

      بارك الله فيك

    • زائر 7 | 10:27 م

      في العمق....

      القيادة تحتاج الجرئه في ان تضع يدها على أسس المشكله وتعمل علي التغير وهذا سوف ينعش الثقة والحب المتبادل . الدستور يقر بتساوي بين المواطنين ولكن الكل يعرف في الواقع غير ... اذا فوتناها للأجيال الماضية لنعمل مستقبل أجيالنا القادمة بعدالة تنافسية شريفه ....

    • زائر 4 | 10:05 م

      الفصل الطائفي

      التمييز بدأ تدريجياً منذ سنوات طويلة، وبعد مارس/ آذار الماضي أصبح التمييز الممنهج سياسة شبه رسمية تسير على أرض الواقع وتتعمق كل يوم ويراها كل من له عينان وأذنان

اقرأ ايضاً