العدد 3420 - الثلثاء 17 يناير 2012م الموافق 23 صفر 1433هـ

جمهور ريال مدريد يبحث عن «شفاء الغليل» من سارق الفرح

البرنابيو يستعد لمواجهة «العدو» ميسي

تحول جيرارد بيكيه خلال فترة إلى هدف أمام جماهير ريال مدريد في كل زيارة لبرشلونة إلى استاد سانتياغو برنابيو، لكن الأمور لم تعد كما كانت عليه، فالقدر الأكبر من العداء بات موجها منذ عدة أشهر صوب ليونيل ميسي. وقال خوان أنطونيو جيريرو (53 عاما) لوكالة الأنباء الألمانية (د.ب.أ): «ذلك السيد يأكل لأننا ندفع له ماله»، والحديث لأحد مشجعي ريال مدريد الذين كانوا في 16 أبريل/ نيسان العام 2011 في طريق الكرة الصاروخية التي سددها ميسي في وجه جماهير البرنابيو. كان الوقت يشير إلى الدقيقة الأولى من 4 احتسبت كوقت بدل ضائع من مباراة انتهت بالتعادل 1/1، كانت الأولى من أربع مباريات جمعت الفريقين الملكي والكاتالوني خلال شهري أبريل ومايو/ أيار من العام الماضي، في الدوري الاسباني والدور قبل النهائي لبطولة دوري أبطال أوروبا، ونهائي كأس ملك أسبانيا. ركض ميسي خلف كرة في جانب الملعب، لم يتمكن من السيطرة عليها، وبغضب سددها باتجاه الجماهير. من يدافعون عنه يقولون إنه سدد في لوحة الإعلانات التي تحيط بالملعب، لكنه أخطأ هدفه. أما منتقدوه فرأوا الأمر من وجهة نظر مختلفة. وكتب موقع «ريال مدريد ويب» غير الرسمي بعد ساعات من الواقعة «ليو ميسي اللاعب الذي تناول هرمونات نمو، يعاني لحظة من الهذيان العقلي ويعتدي ويستهين بجماهير سانتياغو برنابيو.

نعتقد أن الحادثة خطيرة بحق، ولابد من معاقبته. قلب دفاعنا بيبي عاتبه على تصرفه المقزز». وكان جيريرو جالسا في الصف الثالث، المقعد رقم 25، في ليلة السبت الربيعية بمعقل النادي الملكي. وعندما سدد ميسي كرته، كان هو في خط النار الأول. ويتذكر «كنت أجلس تحديدا خلف الرجل الذي ارتطمت به الكرة. أنا من يظهر مختفيا في الصورة التي نشرتها (صحيفة) ماركا. لقد أنقذني من أن ترتطم بي تلك الكرة».

ومن موقع جيريرو، الذي يحرص منذ سنوات على الحصول على تذكرة موسمية، يبدو المنظر رائعا. فالبرنابيو يبدو بناء يرتفع إلى ما لا نهاية «وعشب الملعب لا يرى فحسب، بل يمكن شم رائحته أيضا. الحركات، اللفتات، بل وصيحات اللاعبين يمكن مراقبتها بشكل لا يبدو ممكنا في أماكن أخرى من الملعب». ويعتقد جيريرو أن ميسي كان يقصد ليلتها تسديد الكرة صوب المشجعين. ويحكي «الكرة كانت قد خرجت من الملعب بنحو متر ونصف المتر، لكن ميسي سدد إلى المدرجات. عندما رأيت ذلك صرخت: أيها القصير، ناقص العقل، ألا تخجل من نفسك؟ هل فقدت عقلك؟». وأضاف في حديثه مع (د.ب.أ) «الجماهير كانت تلقي عصي الأعلام التي كانوا قد أعطونا إياها، وبعض الأعلام كذلك، لكنها لم تكن حتى تصل إليه»، في تلك الليلة الغريبة التي كان أول من لام فيها ميسي على ما فعل هو البرتغالي بيبي، على رغم أنه معروف بعنفه الطائش في الملعب.


مفهوم آخر لغضب الريال

تلك الحركة من ميسي تسببت في غضب مفهوم بين الجماهير، على رغم أن الغضب يبقى نابضا في الداخل، لسبب أكثر أهمية: الأرجنتيني هو ملخص كل إحباطات ريال مدريد، الرجل الذي يجسد وسيجسد دائما، إلى جوار مدربه جوسيب غوارديولا، الأعوام التي سحق فيها برشلونة ريال مدريد. قبل كثير من تلك الكرة، كانت هناك صيحة في تلك الليلة تتكرر في الصفوف العليا للبرنابيو. كانت موجهة بشكل مباشر إلى أفضل لاعبي العالم: «أيها القزم ذو الهرمونات»، وأخرى أقصر لغوارديولا «مدمن المخدرات». وفي الأسفل، على عشب الملعب، كان هناك حارس ريال مدريد أيكر كاسياس، وأحد أكثر من يعانون من موهبة ميسي. وبقميص برشلونة، أحرز اللاعب الأرجنتيني 13 هدفا في مرمى قائد ريال مدريد خلال 16 مباراة، بل إن ميسي أحرز في مرمى كاسياس أهدافا في البرنابيو أكثر مما فعل في كامب نو، على رغم أنه لم يفعل ذلك في آخر زيارة لبرشلونة إلى العاصمة الاسبانية، عندما فاز الضيوف أيضا 3/1 في الدوري يوم 11 ديسمبر/ كانون الأول الماضي. وبذكرى ذلك الصاروخ الموجه إلى الجماهير، تأتي مباراة «الكلاسيكو» اليوم (الأربعاء)، لتكون المواجهة الثامنة في غضون عام، والخامسة تحديدا على استاد سانتياغو برنابيو خلال تلك الفترة. وميسي يعرف جيدا أنه سيعود إلى «أرض معادية»، على رغم أن جيريرو، مشجع الصف السادس، يقر بما يرفض آخرون في الصفوف العليا الاعتراف به: «ميسي لاعب جيد للغاية، إنه الأفضل في العالم. لا شك في ذلك».


ميسي يرتدي حذاء جديداً للمرة الأولى في الكلاسيكو

يرتدي نجم برشلونة وأفضل لاعب في العالم الأرجنتيني ليونيل ميسي أحدث أحذية «أديداس» الرياضية، وهو حذاء adizero F50 باللونين الأحمر والأزرق، للمرة الأولى في مباراة الكلاسيكو أمام الغريم التقليدي ريال مدريد الأربعاء في ذهاب كأس ملك إسبانيا لكرة القدم. ويستعد فتى التانغو -المتوج أخيراً بالكرة الذهبية للمرة الثالثة على التوالي- لاستعراض النسخة الجديدة من الحذاء الرياضي الذي أطلقت عليه الشركة بـ «الذكي» لأنه يتسم بخفة وزنه الفائقة ودقة توجيه الكرات.

يذكر أن الحذاء الرياضي المتطور قد ساهم منذ إطلاقه في إحداث ثورة في أسلوب ممارسة لعبة كرة القدم، وذلك بفضل استخدام التقنيات الذكية في الملعب وأثناء التمرين.

ويتميز الحذاء بتقنية مبتكرة تجعل من الحذاء أداة تدريبية رقمية تمكّن اللاعبين من متابعة بيانات أدائهم، كالسرعة والسرعة القصوى وفترات العدو السريع والمسافة والوقت والمسافة المقطوعة عند ارتفاع حدة الطريق.

فهل يكون الحذاء الجديد فأل خير على ميسي أم نقمة عليه؟ وخصوصاً أن الجمهور يتوقع أهدافاً بقدمه الذهبية في الكلاسيكو الشهير.


موقف غوارديولا والإصابات تؤرق برشلونة قبل الكلاسيكو

بينما يترقب عشاق الساحرة المستديرة في كل أنحاء العالم المباراة المقررة اليوم (الأربعاء) بين ريال مدريد وبرشلونة في ذهاب دور الثمانية لمسابقة كأس ملك اسبانيا، لم تعد مباراة الكلاسيكو الأولى بين الفريقين في العام 2012 هي الشاغل الأبرز لمشجعي برشلونة إذ يترقب أنصار الفريق الكاتالوني قرارا يعتبرونه أكثر أهمية.

ويترقب مشجعو برشلونة أن يعلن المدير الفني للفريق المدرب جوسيب غوارديولا خلال الفترة القصيرة المقبلة قراره بشأن تجديد عقده مع النادي إذ يمتد العقد حتى نهاية الموسم الحالي فقط.

وأكدت وسائل الإعلام الاسبانية على مدار الأسبوعين الماضيين أنه من المرجح أن يحسم غوارديولا موقفه في غضون الفترة القصيرة المقبلة كما يرجح أنصار النادي الكاتالوني أن يستمر غوارديولا مع الفريق وأن يمدد عقده حتى نهاية الموسم المقبل مثلما دأب في الماضي على التجديد لموسم واحد فقط.

وقاد غوارديولا (41 عاما) فريق برشلونة إلى أنجح الفترات على مدار تاريخ النادي إذ فاز مع الفريق بألقاب 15 من 18 بطولة خاضها منذ أن تولى مسئولية الفريق في 2008.

ولم يكن غريبا أن يحصل غوارديولا على جائزة أفضل مدرب في العالم لعام 2011 خلال حفل توزيع جوائز الاتحاد الدولي لكرة القدم (الفيفا) منتصف الأسبوع الماضي إذ قاد غوارديولا الفريق للفوز بخمسة من 6 ألقاب أتيحت أمامه في العام 2011.

وتوج الفريق بألقاب الدوري الاسباني ودوري أبطال أوروبا وكأسي السوبر الاسباني والأوروبي وكأس العالم للأندية، بينما سقط أمام منافسه التقليدي العنيد ريال مدريد في المباراة النهائية لبطولة كأس ملك اسبانيا.

ولم تكن مفاجأة أيضا أن يؤكد المشجعون رغبتهم في استمرار غوارديولا مديرا فنيا للفريق.

وحرص رئيس النادي ساندرو روسيل في أكثر من مناسبة على تقديم عرض إلى غوارديولا لتوقيع عقد طويل المدى ولكن غوارديولا كان يفضل دائما أن يتعاقد لمدة موسم واحد فقط على أن يجدد موسما بآخر.

وفي الوقت نفسه، لم يعد القلق بشأن تجديد عقد غوارديولا هو فقط ما يشغل مشجعي برشلونة قبل لقاء الكلاسيكو المرتقب اليوم على استاد «سانتياغو برنابيو» بالعاصمة الاسبانية مدريد بل يرى المشجعون أيضا أن الفريق يحتاج إلى التعاقد مع لاعبين جدد في فترة الانتقالات الشتوية في يناير/ كانون الثاني الجاري.

وأظهر استطلاع للرأي أجرته صحيفة «سبورت» الكاتالونية ونشرت نتيجته يوم السبت الماضي أن 62 بالمئة من قراء الصحيفة يرون أن برشلونة يحتاج للتعاقد على الأقل مع مدافع جديد بعد الإصابة التي تعرض لها اللاعب الشاب أندريو فونتاس بقطع في الرباط الصليبي للركبة اليمنى والتي ستبعده عن الملاعب حتى نهاية الموسم الحالي.

وتعرض فونتاس (22 عاما) لهذه الإصابة خلال مباراة الفريق يوم الخميس الماضي والتي حقق فيها برشلونة الفوز 2/1 على أوساسونا في طريقه إلى دور الثمانية لكأس أسبانيا.

وتقلص عدد اللاعبين الجاهزين في صفوف برشلونة إلى 15 لاعبا فقط بعدما انضم فونتاس لقائمة الإصابات بالفريق والتي تضم أيضا كلا من المهاجم الأسباني الدولي ديفيد فيا ولاعب خط الوسط الهولندي إبراهيم أفيلاي اللذين يغيبان لفترة طويلة عن صفوف الفريق بينما يغيب زميلهما المهاجم بيدرو رودريغيز عن صفوف الفريق لمدة أسبوعين بسبب شد في عضلة الفخذ ما يعني غيابه عن صفوف برشلونة في مباراتي الكلاسيكو بكأس أسبانيا والمقررتين اليوم ذهابا ويوم الأربعاء التالي إيابا.

كما يفتقد برشلونة في الفترة المقبلة جهود لاعب خط وسطه المتألق سيدو كيتا لمشاركته مع منتخب مالي في بطولة كأس الأمم الأفريقية المقررة في غينيا الاستوائية والغابون من يناير/ كانون الثاني الجاري إلى فبراير/ شباط المقبل.

وبخلاف ذلك، رحل ظهير أيسر الفريق اللاعب البرازيلي ماكسويل إلى صفوف باريس سان جيرمان الفرنسي يوم الأربعاء الماضي.

وأشارت العديد من وسائل الإعلام إلى أن برشلونة يحتاج بالفعل لتدعيم صفوفه بلاعبين اثنين على الأقل خلال فترة الانتقالات الجارية وهو ما ساندته استطلاعات الرأي على الانترنت ومنتديات المشجعين.

وعلى رغم ذلك، أكد غوارديولا بعد إصابة فونتاس أنه يفضل منح الفرصة للاعبين المتواجدين بمدرسة الناشئين والشباب في النادي والتي تعرف باسم «لا ماسيا» على إبرام صفقات جديدة لضم لاعبين من خارج النادي.

وقال غوارديولا: «أثق كثيرا في اللاعبين الشبان. قلت ذلك مرارا. ليست فكرة جيدة أن نتجه لسوق الانتقالات في هذه الفترة من الموسم كما لا نملك المال الكافي. سنعتمد على ما لدينا حتى النهاية سواء فزنا أو خسرنا».

وعلى رغم عدم اعتماد غوارديولا على وجوه جديدة في مباراة ريال بيتيس الأحد والتي انتهت بفوز الفريق 4/2 ضمن رحلة الدفاع عن لقبه في الدوري الاسباني، قد يلجأ غوارديولا لعنصر المفاجأة أمام الريال في مباراة الفريقين اليوم وفي مباراة الإياب يوم الأربعاء التالي. وعلى مدار مسيرته مع برشلونة، في المواسم الثلاثة الماضية والموسم الحالي، لم يبرم غوارديولا حتى الآن سوى صفقة واحدة في الانتقالات الشتوية وهي صفقة التعاقد مع أفيلاي من أيندهوفن الهولندي في يناير 2010.


ثقة عمياء

وذكرت صحيفة «سبورت» يوم السبت الماضي أن غوارديولا لديه «ثقة عمياء» في اللاعبين الشبان الذين يلعبون حاليا في صفوف الفريق الثاني للنادي والذي ينافس في دوري الدرجة الثانية.

وأوضحت صحيفة «موندو ديبورتيفو» أن اللاعبين الشبان الذين يمكن لغوارديولا الاستعانة بهم هم الظهير الأيمن مارتين مونتويا وقلبي الدفاع ماركا بارترا ومارك ميونيسا ولاعبي خط الوسط سيرجي روبرتو وجوناثان دوس سانتوس إضافة للمهاجمين جيرارد ديولوفيو وإيساك كوينكا علما بأن كوينكا سبق له المشاركة مع الفريق في أكثر من مباراة وكان آخرها أمام بيتيس الأحد.

واعتمدت سياسة غوارديولا دائما على منح الفرصة للشباب الصاعدين من «لا ماسيا» قبل النظر إلى التعاقد مع لاعبين من خارج النادي.

ويأتي سيرخيو بوسكيتس وبيدرو رودريغيز نجما الفريق في مقدمة اللاعبين الذين صعد بهم غوارديولا من «لا ماسيا» على مدار الفترة التي تولى فيها تدريب الفريق. وساهم اللاعبان مع المنتخب الاسباني في الفوز بلقب كأس العالم 2010 بجنوب أفريقيا.

كما نجح غوارديولا في تصعيد لاعبين آخرين انتقلوا لأندية أخرى مثل ألبرتو بوتيا (سبورتنغ خيخون الأسباني) وأوريول روميو (تشلسي الإنجليزي) وتشافي توراس (ليفانتي الاسباني) ونوليتو (بنفيكا البرتغالي) وجوناثان سوريانو الذي يقترب من الانتقال لتشلسي.

كما أصر غوارديولا على استعادة اثنين من نجوم قطاع الشباب بالنادي الكاتالوني وهما جيرارد بيكيه وسيسك فابريغاس بعد سنوات من رحيلهما إلى مانشستر يونايتد وأرسنال الإنجليزيين على الترتيب معللا ذلك بأن كلا من اللاعبين تعلم أسلوب الاستحواذ على الكرة منذ أن كان في العاشرة من عمره وهو الأسلوب الذي يميز برشلونة عن غيره من الفرق.

وكانت ثمرة هذه السياسة التي انتهجها غوارديولا، في الاعتماد على أبناء النادي، واضحة في المباراة النهائية لبطولة كأس العالم 2011 للأندية باليابان والتي فاز فيها الفريق 4/صفر على سانتوس البرازيلي إذ ضم التشكيل الأساسي للفريق في هذه المباراة 9 من أبناء «لا ماسيا».

«سبشل 1» يسعى للتخلص من معضلة البارشا التي تقف في حلقه كالشوكة


غوارديولا يتمسك بالهجوم... ومورينهو حائر بين الشجاعة والحذر

مدريد - د ب أ

قبل 5 أسابيع أحاط الغموض الشديد بما يدور في ذهن كل من مدربي ريال مدريد وبرشلونة قبل مباراتهما في الدوري الاسباني لكرة القدم في العاشر من ديسمبر/ كانون أول الماضي والطريقة التي سيخوض بها قطبا الكرة الاسبانية هذه المواجهة. ولم يشر أي من المدربين المدير الفني للريال البرتغالي جوزيه مورينهو والاسباني المتألق المدير الفني لبرشلونة جوسيب غوارديولا إلى الطريقة أو الملامح التي سيكون عليها أسلوب تعاملهما مع المباراة، وكان السؤال الذي دار بأذهان كثيرين وقتها هو النزعة التي سيميل إليها كل من المدربين الكبيرين وهل ستكون نزعة «شجاعة أم حذر؟».

والآن، وبعد مرور الأسابيع الخمسة وانتهاء مواجهة الشهر الماضي بفوز جديد ومثير 3/1 للفريق الكاتالوني، زال الغموض تماما فيما يتعلق ببرشلونة وزاد الوضع غموضا في الريال وذلك قبل لقاء «الكلاسيكو» الجديد بين الفريقين والمقرر اليوم (الأربعاء) على استاد «سانتياغو برنابيو» في ذهاب دور الثمانية لدوري أبطال أوروبا. ويتبع برشلونة وغوارديولا سياسة محددة المعالم وهي اللعب الهجومي سواء اعتمد غوارديولا على 3 مدافعين أو 4 وسواء اعتمد على المهاجمين المتأخرين أو لم يعتمد عليهم. وفي المقابل، يواجه مورينهو مأزقا حقيقيا في ريال مدريد ويحتاج للمفاضلة بين أمرين كلاهما صعب. الأول هو أن يراهن على الشجاعة والمجازفة الهجومية والآخر هو أن يراهن على الحذر في هذه المواجهة الصعبة اليوم وفي لقاء الإياب الأكثر صعوبة على استاد «كامب نو» في برشلونة يوم الأربعاء التالي.

وأصبح الاستفسار الذي يشغل الجميع حاليا هو هوية الفخ الذي سينصبه مورينهو للإيقاع بمنافسه العنيد غوارديولا هذه المرة بعدما فشل في ذلك مرارا. وعلى مدار الموسمين الماضي والحالي، نجح مورينهو في تحقيق فوز وحيد على غوارديولا إذ قاد الريال للفوز على برشلونة في نهائي كأس ملك أسبانيا بالموسم الماضي بهدف سجله البرتغالي كريستيانو رونالدو في الوقت الإضافي بعد انتهاء الوقت الأصلي للمباراة بالتعادل السلبي. والحقيقة أن مورينهو لجأ حتى الآن في تجربة جميع السيناريوهات الممكنة للتغلب على برشلونة ولكنه حقق فشلا ذريعا إذ كانت النتائج دائما معاكسة لما يريده المدرب البرتغالي القدير.


تفاصيل كلاسيكوات مورينهو

وخاض مورينهو أول «كلاسيكو» له في 29 نوفمبر/ تشرين الثاني 2010 ومني خلال هذه المباراة بأسوأ هزيمة له على مدار مسيرته التدريبية إذ خسر بخماسية نظيفة على استاد «كامب نو». ثم استعان مورينهو بعد ذلك بتشكيل مفعم بالمهاجمين واللاعبين أصحاب النزعة الهجومية ولكن ذلك لم يسفر إلا عن مزيد من الترنح في مواجهة الفريق الكاتالوني العنيد. وفي أبريل/ نيسان الماضي، دفع مورينهو بمواطنه المدافع بيبي في وسط الملعب خلال مباراة الفريق أمام برشلونة كنوع من الحذر والتأمين الدفاعي في نهائي كأس ملك أسبانيا وتسبب ذلك في انتقادات عديدة للمدرب البرتغالي على رغم الفوز والتتويج بلقب الكأس.

ولجأ مورينهو لطريقة أخرى تتسم بالشجاعة في مباراته مع برشلونة بكأس السوبر الاسباني خلال أغسطس/ آب الماضي. ونال مورينهو هذه المرة إشادة كبيرة من المحللين على رغم خسارة فريقه إذ حرم برشلونة من نسبة كبيرة من خطورته بعدما ضغط عليه في فترات عديدة من المباراة. ويسعى معظم المحللين الرياضيين حاليا إلى فك شفرة الخطة التي سيتبعها مورينهو في مباراة اليوم والطريقة التي سيتعامل بها مع هذه المباراة ومباراة الإياب يوم الأربعاء التالي ليطيح ببرشلونة ويتأهل للمربع الذهبي في رحلة الدفاع عن اللقب الوحيد الذي أحرزه مورينهو مع الفريق حتى الآن.

ولكن فك هذه الشفرة ليس أمرا سهلا في ظل غياب الجناح الأيمن ألفارو أربيلوا عن صفوف الريال في مباراة اليوم للإيقاف. ويعاني الريال من أزمة حقيقة في هذا المركز لعدم وجود بديل جاهز لأربيلوا الذي غاب أيضا عن لقاء الفريقين بالدوري الشهر الماضي عندما خسر الريال على ملعبه 1/3 على رغم تقدمه بهدف مبكر بعد 22 ثانية فقط من بداية اللقاء الذي شهد أداء سيئا للغاية من البرتغالي فابيو كوينتراو في هذا المركز. وليس متوقعا أن يعيد مورينهو هذه التجربة. وقد يكون البديل الآخر المتاح أمامه هو الدفع باللاعب الفرنسي لاسانا ديارا. ولكن ذلك سيحرم مورينهو من الاعتماد على ديارا في تكوين ثلاثي الارتكاز بخط الوسط والمكون من ديارا وتشابي ألونسو والألماني سامي خضيرة. ويستطيع مورينهو الإبقاء على ديارا في ثلاثي خط الوسط مع الدفع باللاعب راؤول ألبيول في الناحية اليمنى.

كما ظهر سيناريو آخر جديد أمام مورينهو في الأسبوع الماضي وهو الدفع بثلاثة مدافعين صرحاء والاعتماد على خطة اللعب 3/5/2 ولكن هذا السيناريو سيثير بالتأكيد العديد من الانتقادات من جماهير الفريق ضد مورينهو. وقد يقدم مورينهو على أسلوب الشجاعة والمجازفة من خلال الدفع بالثنائي الهجومي المكون من الفرنسي كريم بنزيمة والأرجنتيني غونزالو هيغواين سويا خصوصا بعدما أكد هذا الثنائي على خطورته في كل مباراة يلعبان فيها سويا.

وفي المقابل، تبدو الشكوك والتخمينات أقل كثيرا فيما يتعلق بالأداء وطريقة اللعب المتبعين من برشلونة في مباراة اليوم إذ قال غوارديولا: «نحاول دائما تجربة الأداء المبهر والممتع في الناحية الهجومية وأن نصنع الأهداف. ولذلك، يتسم أسلوبنا بالشجاعة دائما مثلما اعتدنا ذلك في مبارياتنا باستاد سانتياغو برنابيو في المواسم الماضية». وأضاف أن فريقه يسعى للأداء الهجومي والبحث الدائم عن الأهداف بغض النظر عن النتيجة التي تنتهي إليها المباراة. ولذلك، لا ينتظر من برشلونة سوى السعي للسيطرة على مجريات اللعب والاستحواذ على الكرة والوصول لمنطقة جزاء المنافس بعدد كبير من اللاعبين من دون الاعتماد على مهاجم بعينه والتعامل مع مباريات الكلاسيكو بهدوء وهو ما نجح فيه غوارديولا حتى الآن بعكس مورينهو.


العالم على موعد مع 8 مباريات كلاسيكو محتملة في

سيكون عشاق كرة القدم على 8 مواعيد لمباريات كلاسيكو محتملة تجمع الغريمين التقليدين برشلونة وريال مدريد في العام الحالي 2012، إذ من المنتظر أن يلتقي الفريقان في إطار المنافسات المحلية والأوروبية.

وكان العام الماضي قد شهد (7) مباريات كلاسيكو بين برشلونة وريال مدريد، ولكن العام الحالي سيزيد مباراة واحدة لتصبح (8) مباريات كلاسيكو محتملة في كأس ملك إسبانيا، الدوري المحلي، دوري أبطال أوروبا وكأس السوبر المحلي.

وتبدأ المواجهات بمباراتي ذهاب تبدأ اليوم (الأربعاء) وإيابا إذ سيلتقي الغريمين ربع نهائي كأس ملك إسبانيا، وذلك بعدما أوقعت القرعة برشلونة والريال في مواجهة نارية في ربع نهائي كأس الملك، التي يحمل لقبها الريال، بعد أن تخطى ريال مدريد عقبة ملقة بنتيجة (4/2) بمجموع لقائي الذهاب والإياب، فيما أطاح برشلونة بأوساسونا في المباراتين بنتيجة (6/1).

وستكون المباراة الثالثة في مجموع الكلاسيكو مباراة الدور الثاني في الدوري الاسباني التي ستجري على ملعب برشلونة.

ومن المحتمل أن يخوض الفريقين مباراتي ذهاب وإياب في دور الثمانية أو دور الأربعة إذا ما نجح برشلونة وريال مدريد في تجاوز عقبتي بايرن ليفركوزن الألماني وسسكا موسكو الروسي، ليصبح المجموع الإجمالي حتى اللحظة 5 مباريات.

وخلال شهر أغسطس/ آب المقبل سيلتقي الفريقين في مباراتي ذهاب وإياب ضمن مسابقة كأس السوبر الإسباني، ليصبح مجموع المباريات (7)، ويتم العدد (8) من المباريات بمباراة ذهاب الموسم المقبل التي ستقام قطعا قبل نهاية العام الجاري.

وبالعودة لتاريخ مباريات الفريقين في شتى البطولات، نجد أنهما التقيا في مباريات الدوري (163)، حقق فيها ريال مدريد الفوز في (68) وتعادل الفريقان في (31) لقاء، فيما فاز برشلونة (64) مرة.


عشاق الريال ينتظرون ثورة كريستيانو رونالدو

مدريد - د ب أ

وسط حالة من الترقب للنسخة الجديدة من مباريات القمة «الكلاسيكو» بين ريال مدريد وبرشلونة الاسبانيين، تبدو الفرصة سانحة مجددا أمام مهاجم ريال مدريد البرتغالي كريستيانو رونالدو ليقدم المستوى الذي يرتقي لمباريات الكلاسيكو العالمية.

ويلتقي الفريقان اليوم (الأربعاء) على استاد «سانتياغو برنابيو» في العاصمة مدريد في أول كلاسيكو بين الفريقين في العام 2012 بعدما شهد العام الماضي 7 مباريات كلاسيكو في الدوري الاسباني وكأس ملك اسبانيا دوري أبطال أوروبا وكأس السوبر الاسباني.

وتأتي مباراة اليوم في ذهاب دور الثمانية لبطولة كأس ملك أسبانيا على أن يلتقي الفريقان يوم الأربعاء التالي في لقاء الإياب على استاد «كامب نو» في برشلونة. وتأهب استاد «سانتياغو برنابيو» لاستضافة مباراة اليوم التي ستجذب مجددا أنظار الملايين من عشاق الساحرة المستديرة عبر شاشات التلفزيون في كل أنحاء العالم. ويحتاج رونالدو إلى الظهور بأفضل مستوياته في مباراة اليوم حتى يستعيد مكانته كنجم بارز وهي المكانة التي أصبحت مهددة بالفعل حتى لدى مشجعي ريال مدريد أنفسهم. ويرى البعض أن رونالدو لا يؤدي بشكل جيد في المباريات الكبيرة والحاسمة وخصوصا في مباريات الكلاسيكو أمام برشلونة القوي. وقال رونالدو، في مقابلة صحافية نشرت قبل أيام: «أريد فقط تحقيق الفوز في كل مباراة. وأرغب دائما في تقديم عروض جيدة. هذا هو ما أحاول أن أفعله، أن أفوز وألعب بشكل جيد. حافزي ينطلق من هذه الرغبة بغض النظر عن هوية الفريق المنافس».

ولكن الحقيقة أن آخر مباراة سابقة بين الفريقين العملاقين شهدت حدثا غير مسبوق في مسيرة رونالدو الكروية سواء مع ريال مدريد أو قبل انتقاله للنادي الملكي إذ تعرض رونالدو لهتافات وصفارات الاستهجان من المشجعين ومن بينهم بعض مشجعي الريال في المباراة التي انتهت بهزيمة الريال 1/3 على ملعبه في مواجهة برشلونة بالدوري الأسباني الشهر الماضي. وسمع رونالدو في هذه المباراة الإشارة الأولى لاعتراض المشجعين عليه وعلى مستواه في مثل هذه المباريات العصيبة والحاسمة والتي لا يظهر فيها بنفس مستواه المعهود. وعلى رغم مرور أكثر من 5 أسابيع على هذه المباراة التي أقيمت في العاشر من ديسمبر/ كانون الأول الماضي، ما زالت الانتقادات الجماهيرية تجاه رونالدو. ولذلك، لم يحتفل رونالدو بالهدف الذي سجله في مرمى غرناطة في المباراة التي انتهت بفوز الريال 5/1 في آخر مباراة خاضها على ملعبه بالدوري الاسباني.

وأثار ذلك دهشة الكثيرين وشغل مساحات شاسعة من صفحات الصحف الاسبانية كما أثار جدلا هائلا في وسائل الإعلام مثل أي سلوك آخر يصدر عن هذا النجم الكبير. وكشفت صفارات الاستهجان والهتافات العدائية تجاه رونالدو خاصية غريبة وفريدة لمشجعي ريال مدريد والمتطلبات التي يحتاجها أنصار النادي الملكي من لاعبي فريقهم. والحقيقة أنه من الصعب في أي فريق آخر أن تجد مثل هذا السلوك من جماهير ضد لاعب له سجل مثل رونالدو الذي أحرز 26 هدفا في 27 مباراة خاضها هذا الموسم في مختلف البطولات. ولكن هذه الإحصاءات تتحول إلى نقيض مزعج عندما ينحصر الحديث عن مباريات رونالدو أمام برشلونة.


سجل ضعيف في الكلاسيكو

وفي 10 مباريات «كلاسيكو» خاضها اللاعب منذ انتقاله للنادي الملكي، سجل النجم البرتغالي الشهير هدفين فقط وإن نجح أحد الهدفين في منح الريال لقب كأس ملك اسبانيا في الموسم الماضي بالفوز على برشلونة في المباراة النهائية 1/صفر في الوقت الإضافي للقاء بعد انتهاء الوقت الأصلي بالتعادل السلبي. ويضاعف من هول الصدمة في هذه الإحصاءات أن هذا اللقب هو الوحيد لرونالدو مع الريال حتى الآن. ومن الصعب أن ينتقد مشجعو الريال لاعبهم الخطير رونالدو لقلة أهدافه في لقاءات الكلاسيكو ولكن معظم الانتقادات تتركز على سوء قرارات اللاعب داخل الملعب إذ يرى البعض في المدرجات أن المهاجم البرتغالي الفائز بجائزة الكرة الذهبية لأفضل لاعب في العالم العام 2008 يتسم بالأنانية. وعلى سبيل المثال، لم يسجل رونالدو أي هدف من الضربات الحرة على رغم أنه يسدد جميع الضربات الحرة التي تحتسب لفريقه.

كما يثير رونالدو انتقادات المشجعين من بعض التصرفات والخصائص الأخرى سواء التي تتعلق بشخصيته أو بطريقة اللعب. ويدرك رونالدو جيدا أن مواطنه المدير الفني للريال جوزيه مورينهو يدعمه ويسانده تماما وينتفض من مقعده مع كل فرصة تتاح لهذا المهاجم. وقال مورينهو، بعد واقعة عدم احتفال رونالدو بهدفه في لقاء غرناطة: «يبدو هذا جيدا للغاية بالنسبة لي. بالنسبة لي، من المناسب بشكل أفضل أنه احتفل بالأهداف التي حققنا بها الفوز في المباراة. لم نحقق الفوز من خلال الهدف الخامس. احتفل رونالدو بالأهداف المهمة». وما من شك في أن رونالدو يرغب في تقديم عرض جيد في مباراة اليوم ليس فقط للتأكيد على أنه لاعب كبير مثل منافسيه نجمي برشلونة ليونيل ميسي وزافي هيرنانديز وإنما أيضا لاستعادة مساندة ودعم مشجعي الريال

العدد 3420 - الثلثاء 17 يناير 2012م الموافق 23 صفر 1433هـ





التعليقات
تنويه : التعليقات لا تعبر عن رأي الصحيفة

  • أضف تعليق أنت تعلق كزائر، لتتمكن من التعليق بـ3000 حرف قم بـتسجيل عضوية
    اكتب رمز الأمان
    • زائر 18 | 2:40 م

      رونالدو

      رونالدو لاعب خطير ومميز وغيابه يؤدي للخساره معنى ان رونالدو اذا غاب يخسر ريال مدريد لازم يلعب رونالدو بقوه وشكرااا انا من محبي الريال المدريدي

    • زائر 17 | 12:53 م

      الساعة 12 تبداء المبارة

      الســـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــاعة 12 ليلا

    • زائر 16 | 12:29 م

      عاشق الريال مدريد وابس

      ممكن الفوز يا ريال مدريد ان شاء الله 5 - 0

    • زائر 15 | 11:16 ص

      يا شباب توقيت المباراة ؟ ايا ساعه

      يا شباب توقيت المباراااااااااااااااااااااااااااااااااااة ؟ بليززززززززززززززززززززززززززززززززززززززززززززز

    • زائر 14 | 11:08 ص

      يا شباب توقيت المباراة ؟ ايا ساعه

      يا شباب توقيت المباراة ؟ ايا ساعه

    • زائر 13 | 6:01 ص

      ريال مدريد وبس

      ريال مدريد راح يفوز لانة غوارديولا الغبي المجنون حاط بينتو الحارس وراح تشوفون النتيجة 4-1 حق ريال مدريد بنزيمة ثنين والدون واحد ودي ماريا واحد

    • زائر 12 | 5:42 ص

      الى رقم 11

      لا يا خوك المباره منقوله على قناة العربيه الاخباريه

    • زائر 11 | 5:08 ص

      برشلوني يامي

      المباراة ياشباب مدري منقوله على الجزيرة والالا

    • زائر 10 | 5:05 ص

      برشلوني حتى الهلاك

      باذن الله اليوم الفوز برشلوني ويا ويلكم من ميسي سيتم ترويض تومال مدريد النهارده

    • زائر 9 | 3:52 ص

      كريستيان وميسي

      كريستيان يهمس في اذن ميسي
      ارجوك خف علينا شوي لو مرررة بس

      ميسي يرد عليه
      امم مدري على حسب المزاج ههه

    • زائر 8 | 3:10 ص

      مسكين المدريدي

      مسكين المدريدي راحت عليه ..........

      _____________

      وجمهور مدريد يغنون = يا ميسي ارحمنا تكفينا جروحك الي صوبته فينا يكفينا

    • زائر 7 | 2:31 ص

      برشلوني

      الرجال لابس جوتي جديد فيها شي ؟؟ او الجوتي في مكينه طائرة
      تدرون بلبس جوتي جديد بصوره وبخليه على النت بلااااوي بصير مشهور

    • زائر 6 | 2:02 ص

      مدريدي وافتخر

      تمنياتي لريال مدريد الفوز اسونها انشاالله تحياتي للجميع

    • زائر 5 | 2:01 ص

      برشلوني شيبة/ الزعامة الليلة يا مورينهو وكرستيانو مو على الصغار

      الفرح بعيد على الريال مادام برشلونه بحضرة مدريد الله يمسيش بالحزن والكئابة يامدينة مدريد يا ام الاحزان هذه الليله مادام الاسد البرشلوني حضر ونزل شوارع مدريد الكل شرد ونزل اللاجىء كرستيانو اصبه العرق والخوف والانتفاظ وقلت حركته مورينهو يتوعد ولاكن يقول الكاس مو مهم لان هدفنا الدوري لتقدمه بي 5 نقاط والدوري باقي دور كامل ومن الان يعطيكم الوعد بانه خايف من اسهم ميسي ورفاقة يا مدريد انطقي هذه الليله بان رجالك لا يستحقون زعامة الدوري لان البطل عادتا يغلب منافسه واللي يستحقها لازم يغلب البطل

    • زائر 4 | 1:16 ص

      البرشا برشا

      المباراة ستكون صعبة على الفريقين ولكن عندما يمسك برشلونا بالوسط ستكون الغلبة له ، عموماً سنشاهد ملحمة كروية كبيرة يستطيع برشلونا ان يمطر الريال بعدد كبير من الآهداف ولكن الريال لن يكتفي بالتفرج فله من الخطط واللاعبين الكبار الذين يستطيعون التعامل مع المباريات الضعبة إذا اتيحت لهم الفرصة ولكن المدرب سيحد من امكانياتهم بخططة للتراجع الى الخلف ، الغلبة ستكون للبرشا .

    • زائر 3 | 12:32 ص

      ههههههههه

      مشو بوزكم يا الريال اكيد برشلونه فايزه

    • زائر 2 | 11:29 م

      جمهور الحزن والغرور

      جمهور الريال = جمهور الحزن

      واذا بيفوزون يمكن بالحظ ومن خلال هجمه وحده
      وكل عاده دايما يوصلون لمرمى برشلونه يمكن حدهم 3 مرات

    • زائر 1 | 11:04 م

      برشلونية و افتخر

      ما اسمح ليكم تعيبون على برشلونة

اقرأ ايضاً