العدد 3446 - الأحد 12 فبراير 2012م الموافق 20 ربيع الاول 1433هـ

ائتلاف الجمعيات السياسية الوطنية يبدي تحفظاته على بيان «الفاتح»

أبدى ائتلاف الجمعيات السياسية الوطنية (جمعية المنبر الوطني الإسلامي، جمعية الأصالة الإسلامية، جمعية الفكر الوطني الحر، جمعية عدالة) تحفظاته على بعض ما جاء في البيان الذي تلي في ختام الاعتصام بمركز الفاتح الاسلامي يوم السبت (11 فبراير/ شباط 2012).

وذكر الائتلاف في بيان له أمس الأحد (12 فبراير) تلقت «الوسط» نسخة منه، إننا نوثق اعتراضنا على ما يلي في الخطاب: 1 - بالرغم من كون الحوار إحدى الآليات الممكنة للخروج من الأزمة (...) فإنه لم يكن من الموفق طرح الحوار من جانب واحد في الوقت الحالي، وخصوصاً مع استمرار مسلسل العنف والتحريض والمواجهات المتكررة مع رجال الأمن بالمولوتوف وترويع المواطنين والمقيمين واغلاق الشوارع والطرقات وحرق الاطارات وغيرها. إننا لن نرضى بحوار من دون إيقاف لمظاهر العنف وإدانة صريحة - من قبل من أراد الدخول في الحوار- لمظاهر العنف وللتجاوزات التي قام بها المحتجون ضد المواطنين والمقيمين.

2 - لم يوفق من صاغ الخطاب في الفصل بين جمعية تجمع الوحدة الوطنية وائتلاف الجمعيات السياسية، وقد تم الخلط بين الجمعية والائتلاف وهو ما لا يجوز عمله من خلال فعالية تمثل جميع الجمعيات بالتساوي. فتارة يتحدث الخطاب عن إنجازات التجمع وتارة يقبل الحوار باسم الائتلاف. وهي مواقف مصيرية يجب اتخاذها بإجماع الجمعيات التي في الائتلاف، ولا يجوز سلقها واتخاذ موقف بخصوصها حتى بالأغلبية. علماً بأن بعض جمعيات الائتلاف لم تتم دعوتها لصياغة البيان ولم تتم استشارتها بشأنه، وقد تم إرسال نسخة منه لإحداها قبل ساعة ونصف من موعد التجمع وبعد إلحاح وطلب للمسودة.

3 - ذكر البيان بمناداة جمعية التجمع لتشكيل الائتلاف ولم يذكر جهود الجمعيات الأخرى، حيث كان أول من نادى بالائتلاف هم جمعيتا المنبر والأصالة في اجتماع الأعضاء المؤسسين للتجمع لتحديد مستقبل التجمع، كما سعت مجموعة من الشباب من ساحة الشرفاء والمستقلين لعقد اجتماعات لتشكيل الائتلاف، وكما أن لشباب صحوة الفاتح جهوداً حثيثة في الدفع نحو هذا الائتلاف، وفي نظرنا لم يكن ليتشكل لولا جهودهم المباركة في الدفع لتشكيله. ولذلك فقد وجب ارجاع الفضل إلى أهله كمبدأ أخلاقي وإسلامي أصيل.

على الصعيد ذاته؛ أكدت الجمعيات المذكورة على الحرص على نجاح الائتلاف بين الجمعيات السياسية وتوفير المقومات التي تجعله فعالاً في العمل الوطني والسياسي في المرحلة المقبلة، ومن ضمنها:

1 - مراجعة وإقرار آليات اتخاذ القرار في الائتلاف ومن ضمنها الورقة المقدمة من شباب صحوة الفاتح والورقة المقدمة من جمعيتي الأصالة والمنبر ومقترح اللائحة الداخلية المقدم من جمعية الفكر الوطني الحر بهذا الخصوص.

2 - العمل بروح الشراكة والائتلاف وبناء الثقة وعدم الاستئثار بالقرار من قبل أي من الجمعيات.

3 - عرض أي قرارت مصيرية ومهمة على الجميع وعدم سلقها وتمريرها من دون دراسة.

4 - تفعيل الائتلاف لكي يكون ائتلافاً جديّاً يوحد الرؤى ويخلق المواقف المشتركة ويدافع عن الوطن

العدد 3446 - الأحد 12 فبراير 2012م الموافق 20 ربيع الاول 1433هـ





التعليقات
تنويه : التعليقات لا تعبر عن رأي الصحيفة

  • أضف تعليق أنت تعلق كزائر، لتتمكن من التعليق بـ3000 حرف قم بـتسجيل عضوية
    اكتب رمز الأمان
    • زائر 17 | 8:33 ص

      سنبقا

      مهما قلتوا او فعلتوا سنبقا ندافع عن البحرين بارواحنا سير يا الفاتح والله معاك

    • زائر 16 | 7:03 ص

      دليل عافية

      بالعكس,ارى من وجهة نظري المتواضعة على حرية التفكير وابداء الرأي وليس بطريقة(القول قولك يايبى,والشور شورك يايبى) وهذا التنوع في الأفكار والقدرة على الأعتراض دليل اخر على حرية المنتسبين لهذه الحمعيات دون تكميم افواه,او مصادرة رأي, او تهديد الخ الخ الخ.
      تحياتي

    • زائر 13 | 2:32 ص

      يعني معارضة في معارضة على معارضة

      من قال لكم بأن جمعيات المعارضة طلبوا الحوار معكم حتى تملوا عليهم شروطكم لموافقة دخول في الحوار معكم ... عجيب أمركم

    • زائر 11 | 1:53 ص

      منبري

      واضح أن التجمع يسعى دائما لاقصاء الجمعيات الأخرى خصوصا المنبر والإصالة وكأنه هو وحده اللممثل للشارع السني ونحن نرفض ذلك وسنتصدى له

    • زائر 9 | 1:11 ص

      يا الله

      ما بني على الباطل فهو باطل

    • زائر 8 | 12:39 ص

      اني فهمت من الموقف الغلض التالي

      ان الحوار صيغة غير مبتغاة لدي.....؟

    • زائر 7 | 12:31 ص

      صدقت يابو علي

      البيان ذكرني بمقال رئيس التحرير الدكتور منصور الجمري ليوم امس بعنوان : المعارضة ليست موضة واللبيب بالاشارة يفهم

اقرأ ايضاً