واصلت اللجنة المنظمة المشرفة على مؤتمر الجودة الثالث لجمعية البحرين للجودة، استعداداتها لتنظيم المؤتمر والذي سيكون تحت رعاية وزير ديوان سمو رئيس الوزراء الشيخ خالد بن عبدالله بن خالد آل خليفة، المقرر إقامته في الفترة من إلى سبتمبر/ أيلول، بمشاركة وفود عربية وأوروبية من المهتمين بقضايا الجودة.

وزارت اللجنة المنظمة المشرفة على المؤتمر عددا من الوزراء لتعريفهم بأهداف المؤتمر السنوي الثالث، الذي يؤمل منه تحقيقها مع أهداف جمعية البحرين للجودة، من خلال تسليط الضوء على أهمية الجودة في مختلف الميادين، التي من شأنها رفع الإنتاجية للمنشأة، كما يسلط المؤتمر على جوانب مهمة أخرى منها إتاحة الفرصة أمام الخبراء والباحثين في مجالات تخصص وعمل الجودة محليا واقليميا وعالميا للمساهمة برؤاهم الفكرية وتحليلاتهم القيمة، التي سيكون المجال مناسبا لطرحها وتبادل الخبرات والمعلومات فيما بين المشاركين والجمهور المشارك في فعاليات المؤتمر الذي ستتخلله ورش العمل العلمية الخمس، والتي ستعزز المحاور الأربعة للمؤتمر.

وأشار رئيس الشركة المنظمة لمؤتمر الجودة الثالث لجمعية البحرين للجودة وعضو اللجنة التنظيمية حسين المهدي إلى ان اللجنة خاطبت بين وزارة حكومية، ومؤسسة عامة، وشركات خاصة وعامة، في القطاع المصرفي، الصناعي، التجاري، المعلوماتي والخدمي، لشرح أهداف المؤتمر الثالث الذي سيعقد في مملكة البحرين خلال منتصف شهر سبتمبر المقبل، وتعريفهم بالمزايا التي سيحصل عليها الرعاة، والتي حددت في تصنيفات رئيسية وهي: الراعي المتميز - الماسي - الذهبي - الفضي والبرونزي، كما سيحصل الرعاة على إعلان صفحة كاملة بالألوان في الكتيب الخاص، مع الاشتراك في ورش العمل المنعقدة على هامش المؤتمر والتي ستتناول جوانب متعددة في كل ما يخص الجودة. وأضـاف لقد تم اعتماد الرعاية المميزة لإحدى المؤسسات الإعلامية، كما تم الاتفاق مع راعٍ إعلامي آخر ضمن الرعاية الذهبية، كما من المؤمل قريبا تسلم راعٍ متميز آخر يمثل شركة صناعية رائدة، بالإضافة إلى رعايات متنوعة أخرى من مصارف كبيرة وبعض الشركات العاملة في قطاع النفط والغاز في مملكة البحرين.

وفي السياق ذاته، زارت اللجنة المنظمة كلاً من وزير الدولة ورئيس هيئة النفط والغاز، عبدالحسين علي ميرزا ووزيرة الصحة ندى حفاظ، وكان الوفد يضم كلاً من رئيس الجمعية ورئيس اللجنة المنظمة للمؤتمر الشيخ علي بن عبدالله آل خليفة، ونائب رئيس الجمعية ونائب رئيس المؤتمر خالد جاسم بومطيع، ورئيس الشركة المنظمة وعضو اللجنة التنظيمية للمؤتمر حسين المهدي، وأمين السر العام للجمعية خالد آل محمود وعضو اللجنة التنظيمية أنور عتيق، وذلك للتباحث في كيفية التعاون بين هذه الوزارات والجمعية والاستفادة من المؤتمر، وخصوصاً أنه أي المؤتمر سيستعرض مجموعة محاور تتناول منظومة المقاييس والمواصفات والجودة، من خلال عرض آخر التطورات والفعاليات والمستجدات في مجال الجودة، التي يمكن الاستفادة منها في تطوير وتعزيز مختلف مخرجات القطاع العام والخاص بشقيه الخدماتي بالنسبة للأول والتجاري بالنسبة للثاني.

وقال المهدي: «ويعالج المحور الثاني للمؤتمر قصص النجاح في مجال تطبيقات أنظمة الجودة وبرامجها عبر الاستفادة مما تتبناه وزارات المملكة في البحرين، والشركات الخاصة على المستوى الإقليمي المتمثل في دول الخليج العربي وكذلك الدولي، أما المحور الثالث فهو متمثل في تبادل الخبرات والاستشارات في هذا المجال على جميع المستويات العالمية والتطبيقية النظرية منها والعملية».

المحور الرابع ينظر إلى الحوارات والمناقشات التي سيقدمها مشتغلون وعلماء في مجال الجودة، سواء كان ذلك من خلال الكلمات الرئيسية المشارك بها من قبل أساتذة من جامعات بريطانية، استرالية ونيوزلندية، بالإضافة إلى العربية والخليجية والبحرينية، لما تتمتع به مملكة البحرين ودول مجلس التعاون الخليجي من كفاءات ومتخصصين في مجال إدارة الجودة. وختم حسين المهدي حديثه بالمحور الخامس قائلاً: «النظر إلى المستقبل من خلال رؤية مستقبلية لما يجب أن يكون عليه العمل في منظومة وأنظمة الجودة على ضوء ما تقدم من تجارب وخبرات وعلم وتطبيقات ليعزز مسيرة مملكة البحرين بصفة خاصة ومسيرة دول مجلس التعاون الخليجي بشكل عام في مسايرتها لمقررات المنظمات العالمية كمنظمة التجارة الدولية واتفاقات التجارة الحرة وخصوصاً اتفاقات التجارة الحرة بين أميركا ومملكة البحرين واتفاقات التجارة بين منظومة الاتحاد الأوروبي ودول مجلس التعاون الخليجي»