العدد 1428 - الخميس 03 أغسطس 2006م الموافق 08 رجب 1427هـ

الاتحاد الأوروبي يكثف دبلوماسيته مع دمشق

بعد ثلاثة أسابيع من بداية الهجوم الإسرائيلي على لبنان كثفت الدبلوماسية الأوروبية نشاطها باتجاه سورية التي وعدت «بممارسة كل نفوذها على حزب الله». وأعلن وزير الخارجية الاسباني ميغل انخيل موراتينوس أمس أن «المسئولين السوريين وعدوا بممارسة كل ما يملكونه من نفوذ» على الحزب اللبناني. وأكد للصحافيين أن «سورية تريد أن تكون جزءاً من الحل وليس جزءاً من المشكلة» موضحا أنه تلقى رداً ايجابياً من السلطات السورية التي طلب منها أن «تلعب دوراً بناء في هذا الوضع الدقيق».

كما قال إن دمشق مستعدة لدعم الحكومة اللبنانية «وبالخصوص رئيس الوزراء فؤاد السنيورة». وموراتينوس هو أول مسئول غربي في هذا المستوى يزور سورية منذ عدة أشهر. وقد أجرى محادثات مع الرئيس بشار الأسد ونائبه فاروق الشرع بعد أن التقى الأربعاء نظيره وليد المعلم لدى وصوله إلى دمشق. وجدد دعوته إلى وقف فوري لإطلاق النار وقال «إننا نعمل سويا على التوصل إلى أفكار واقتراحات بناءة». وفي اليوم نفسه أجرى المعلم مكالمة هاتفية مع نظيره الألماني فرانك فالتر شتاينماير

العدد 1428 - الخميس 03 أغسطس 2006م الموافق 08 رجب 1427هـ





التعليقات
تنويه : التعليقات لا تعبر عن رأي الصحيفة

  • أضف تعليق أنت تعلق كزائر، لتتمكن من التعليق بـ3000 حرف قم بـتسجيل عضوية
    اكتب رمز الأمان

اقرأ ايضاً