قال مسئولون بيئيون في سورية أمس إن بلادهم دعت لبنان إلى عملية تنظيف شواطئ، بالتزامن بين الجانبين، من آثار النفط التي تسربت إليها نتيجة القصف الإسرائيلي لمحطة الجية لتوليد الكهرباء، جنوبي بيروت. وقال مدير البيئة في مدينة طرطوس على الساحل السوري حسن مرجان «اقترحنا على لبنان أن عملية التنظيف تتزامن في عملية تنظيف واحدة لشواطئنا». وأضاف «طالما أن الجانب اللبناني لم يستطع نتيجة ظروفه التي يعرفها الجميع تنظيف شواطئه فإن الموجات الملوثة ستستمر بالتوجه إلى الشواطئ السورية». وأشار إلى أن «الشاطئ السوري تعرض لموجتين متتاليتين من الملوثات نتيجة القصف الإسرائيلي لخزانات محطة الكهرباء في الجية إذ تسربت كمية نفط تقدر بنحو 50 ألف طن». ولم يحدد حجم الخسائر المادية نتيجة التلوث واكتفى بالقول إن «البيئة البحرية تضررت كثيرا