العدد 1437 - السبت 12 أغسطس 2006م الموافق 17 رجب 1427هـ

ارتياح دولي بعد صدور القرار (1701)

الغرب يعرب عن رضاه والعرب يدعون لسرعة التطبيق

تلقت المجموعة الدولية بارتياح القرار (1701) الذي أصدره مجلس الأمن معتبرة انه سيضع حداً للمعارك في لبنان ودعت إلى تطبيقه سريعاً على رغم أن اعتماده تزامن مع توسيع نطاق الهجوم البري الإسرائيلي على جنوب لبنان.

وعبرت الدول الغربية عن رضاها عن القرار الذي تقدمت به فرنسا والولايات المتحدة، في حين دعت الدول العربية خصوصاً إلى الإسراع في تطبيقه.

وأشاد الرئيس الأميركي جورج بوش أمس بالقرار، وحمّل حزب الله وإيران وسورية المسئولية عن بدء «حرب غير مرغوب بها» في المنطقة. وأضاف بوش «إنني أدعو الأسرة الدولية إلى أن تحول أقوالها إلى أفعال وتبذل كل الجهود من اجل إرساء سلام دائم في المنطقة».

واعتبرت وزيرة خارجيته كوندوليزا رايس من جهتها أن القرار «يفتح الباب أمام سلام دائم»، في حين أشار الرئيس الفرنسي جاك شيراك إلى أن بلاده ستشارك في تعزيز قوة الأمم المتحدة العاملة في لبنان (اليونيفيل).

وأشار إلى أن «وقف المعارك يجب أن يقود إلى انسحاب الجيش الإسرائيلي بالتوازي مع نشر الجيش اللبناني وقوة الأمم المتحدة العاملة في جنوب لبنان بعد تعزيزها، والى إعادة فتح المرافئ والمطارات، وعودة النازحين».

ورحبت فنلندا التي تتولى حالياً رئاسة الاتحاد الأوروبي ودعت الأطراف المتناحرة إلى تطبيق القرار «بلا تأخير» ورحبت المستشارة الألمانية انغيلا ميركل باعتماد القرار داعية إلى تطبيقه «سريعاً وبشكل مترابط».

وأعربت الحكومة الايطالية عن ارتياحها ووعدت بالمساهمة بجنودها في فرض احترام هذا القرار. كما حيت الصين واليابان القرار وجاء في بيان صادر عن الخارجية الصينية إن «الصين ترحب بهذا القرار وتدعمه». وأضافت الوزارة أن «الصين تأمل في أن تطبقه الجهات المعنية بشكل ملموس وفي العودة سريعاً إلى السلام والاستقرار».

بدورها أعربت اسبانيا، التي عبرت عن رضاها عن صدور القرار، عن استعدادها لإرسال جنودها للمشاركة في إطار قوة دولية «حيادية» ستنشر في جنوب لبنان.

وأكد وزير الخارجية المصري احمد أبوالغيط أن على «إسرائيل» أن تلتزم «من الآن» وقفاً فورياً لإطلاق النار. وحيت تركيا القرار ودعت إلى تطبيقه «فوراً».

وأعربت قطر عن تحفظها على القرار إذ رأت أن النص لا يشير بشكل واضح والى مسئولية «اسرائيل» عن النزاع. واعتبر رئيس الوزراء الأردني معروف البخيت القرار «خطوة أولى لوقف نزيف الدم» معرباً عن أمله بان يوافق اللبنانيون على القرار.

وقال التلفزيون الإيراني إن وزير الخارجية منوشهر متقي الموجود في اليمن اعتبر أن قرار مجلس الأمن «أحادياً» ويخدم «أكثر مصالح النظام الصهيوني»

العدد 1437 - السبت 12 أغسطس 2006م الموافق 17 رجب 1427هـ





التعليقات
تنويه : التعليقات لا تعبر عن رأي الصحيفة

  • أضف تعليق أنت تعلق كزائر، لتتمكن من التعليق بـ3000 حرف قم بـتسجيل عضوية
    اكتب رمز الأمان

اقرأ ايضاً