العدد 3457 - الخميس 23 فبراير 2012م الموافق 01 ربيع الثاني 1433هـ

أحمد راشد ثاني

توفي يوم الإثنين (20 فبراير 2012)، في العاصمة الإماراتية (أبوظبي) الشاعر الإماراتي أحمد راشد ثاني، عن عمر ناهز الـ 50 عاماً، وذلك بعد صراع طويل مع المرض.

ويعتبر ثاني من الأسماء التي ساهمت في رفع اسم دولة الإمارات في عالم الأدب والشعر، ومن أبرز شعراء دولة الإمارات في ثمانينيات وتسعينيات القرن الماضي.

- من مواليد العام 1963، في مدينة خورفكان بإمارة الشارقة.

- أحد أبرز الشعراء المجدِّدين على الساحة الشعرية في الإمارات.

- يعتبر من الشعراء المؤثرين في جيلي ثـمانينيات وتسعينيات القرن الماضي في الإمارات، وكان عمله في «المجمَّع الثقافي» في أبوظبي نافذة على المثقفين العرب ومكان تفاعل ترك أثره عليه.

- باحث له العديد من البحوث في التراث المحلي والنصوص المسرحية.

- قضى معظم حياته في مجال التفرد الروائي والشعري وتجديد القصيدة الإماراتية.

- بدأ كتابة الشعر في أواخر سبعينيات القرن الماضي، متلقياً تشجيعاً من الشاعر السوري محمد الماغوط الذي كان يعمل آنذاك في الشارقة.

- تميز ثاني في كتابة الشعر، وأصبحت قصائد النثر أبرز تجاربه في الشعر.

- يمتلك رؤية نقدية لكل شيء حوله، بجانب تجاربه في الكتابة للمسرح.

- أصدر في العام 1981 كتيباً شعرياً باللهجة المحلية، ثم أعاد نشره في تسعينيات القرن الماضي تحت عنوان «يالماكل خنيزي... ويالخارف ذهب!».

- تواصلت بعدها إصداراته الشعرية، منها: «حافة الغرق»، «جلوس الصباح على البحر»، «يأتي الليل ويأخذني»، و «السلام عليك أيها البحر».

- تُرجمت بعض قصائده إلى الفرنسية والألمانية.

- إلى جانب كتابة الشعر، كتب عدة مسرحيات، وألّف أبحاثاً اختصاصية في التراث الأدبي المحلي.

- اهتم بجمع التراث الشفاهي وتدوينه، وكان يرى أن منطقة الجزيرة العربية تطفو على كنز من التراث الشفاهي.

- قدم خلال مسيرته الشعرية الكثير من الأعمال الشعرية وأجريت على أشعاره العديد من الدراسات النقدية، كما نشرت أشعاره في صحف ومجلات إماراتية وعربية عدة، وشارك في محافل ومهرجانات شعرية وأدبية عربية وعالمية.

- نعاه اتحاد كتاب وأدباء الإمارات في بيان قال فيه: «ينعى اتحاد كتاب وأدباء الإمارات، ابناً من أبناء الإمارات الذين حملوا لواء الريادة في مجال الأدب، وأديباً من أدبائها الذين رفعوا راية التفرد، وروائياً من رواتها الذين حازوا قصب السبق، ومبدعاً من مبدعيها الذين تشرَّبوا حب وطنهم فأخلصوا له، وحملوه بين حنايا قلوبهم، وتلافيف عقولهم، الأديب الإنسان، أحمد راشد ثاني، الذي وافته المنية إثر مرض لم يمهله». كما نعته هيئة أبوظبي للسياحة والثقافة، وأكاديمية الشعر في أبوظبي

العدد 3457 - الخميس 23 فبراير 2012م الموافق 01 ربيع الثاني 1433هـ





التعليقات
تنويه : التعليقات لا تعبر عن رأي الصحيفة

  • أضف تعليق أنت تعلق كزائر، لتتمكن من التعليق بـ3000 حرف قم بـتسجيل عضوية
    اكتب رمز الأمان
    • زائر 1 | 2:33 م

      اللهم ارحم جميع اموات المسلمين برحمتك ياارحم الراحمين

      الله يرحمه ويغمده روحه الجنه

اقرأ ايضاً