العدد 3463 - الأربعاء 29 فبراير 2012م الموافق 07 ربيع الثاني 1433هـ

إقصاء أطباء العائلة عن مناصبهم بعد عودتهم للعمل

ينتظر العديد من الأطباء الذين كانوا يتولون منصب رؤساء مناطق صحية إعادتهم لمناصبهم، بعد أن تم إعادتهم للعمل كأطباء عائلة بعد انتهاء فترة توقيفهم عن العمل، في الوقت الذي تم فيه تغيير مسئولي المراكز الصحية أيضاً.

وأوضح بعض الأطباء في حديث لـ «الوسط» ممن كانوا يتولون منصب رؤساء مناطق صحية ومسئولي مراكز صحية بأنهم الآن يعملون كأطباء عائلة على رغم من أن بعضهم أمضى أكثر من 20 عاماً في خدمة وزارة الصحة من أجل الحصول على منصب رؤساء المناطق أو لإدارة مركز صحي.

وأشار الأطباء إلى أنه بعد إعادتهم للعمل تغيرت مراكزهم فمسئولو المناطق على المراكز الصحية تغيرت مناصب أغلبيتهم، فبعضهم عاد إلى وظيفة طبيب العائلة، في حين تم شغل مناصبهم الأولى بموظفين لا يملكون المؤهلات الكافية حسب ما ذكروا، مبينين بأنهم تفاجؤوا بشغل مناصبهم بمن هم لا يملكون المؤهلات الكافية ولا الخبرة الكافية لشغل هذه المناصب.

واستنكر الأطباء استمرار سياسة العقاب على الكادر الطبي، مبينين بأنه بعد عودتهم للعمل كأطباء عائلة ساد الصمت بينهم خصوصاً أن العديد منهم كانوا موقفين عن العمل وكانوا يتوقعون أن يتم فصلهم في حال استنكار تغير مناصبهم، ملفتين إلى ان العديد منهم أمضوا ما يقارب 20 عاماً وهم يعملون من اجل الحصول على ترقيات والحصول على منصب رؤساء مناطق، في حين أنه تم شغل مناصبهم بمن لم تتجاوز خبرتهم بضع سنوات، على رغم من أن هذا المنصب يحتاج إلى سنوات خبرة، فضلاً عن ضرورة مواصلة الدراسة للحصول على هذا المنصب.

وأكد الأطباء بأنه مضى على إرجاعهم للعمل أكثر من ستة أشهر، إلا أنه على رغم من ذلك لم يعودوا إلى مناصبهم فهم مازالوا أطباء عائلة بعد أن كانوا رؤساء مناطق صحية، في الوقت الذي أشاروا فيه إلى أن سياسة العقاب مازالت مستمرة، فإبعادهم عن مناصبهم وشغل مناصبهم بمن هم لا يملكون مؤهلات وخبرة عملهم هي سياسة عقاب بدأت منذ عودتهم للعمل، إلى جانب أن العديد من من تم إرجاعهم إلى العمل تم نقلهم إلى مراكز صحية أو أقسام أخرى غير التي كانوا يعملون فيها، فبعضهم تم نقله إلى مراكز صحية بعيدة، موضحين بأن خفض مرتباتهم الوظيفية التي كانوا يتقاضونها يعد عقاباً آخر يمارس في حق الكوادر الصحية التي مازالت بين الحين والآخر تتعرض إلى هذا العقاب.

ويشار إلى أن العديد من الأطباء اشتكوا مسبقاً من تغير مناصبهم، إذ إن ما يقارب 22 مركزاً صحياً تم تغيير إدارتها بعد الأحداث التي شهدتها البحرين في فبراير/ شباط ومارس/ آذار 2011، في الوقت الذي وجه فيه الأطباء آنذاك نداء لوقف العقاب عليهم، مطالبين بإرجاعهم لمناصبهم وذلك لخدمتهم وزارة الصحة أكثر من 20 سنة

العدد 3463 - الأربعاء 29 فبراير 2012م الموافق 07 ربيع الثاني 1433هـ





التعليقات
تنويه : التعليقات لا تعبر عن رأي الصحيفة

  • أضف تعليق أنت تعلق كزائر، لتتمكن من التعليق بـ3000 حرف قم بـتسجيل عضوية
    اكتب رمز الأمان
    • زائر 7 | 5:28 ص

      كفاكم ظلم

      اداره المراكز الصحيه ماضيه في تعسفها مع الاطباء بكل ما تملك متناسيه مصلحه البلد والمرضى فألغت جميع معاير الاختيارالصحيح لهذه المناصب واصبح المعيار الوحيد الولاء للسلطه ونسبة وشايتك لاصدقائك في العمل....

    • زائر 8 | 5:28 ص

      كفاكم ظلم

      اداره المواكز الصحيه ماضيه في تعسفها مع الاطباء من الطائفه... بكل ما تملك من حقد وجهل متناسيه مصلحه البلد والمرضى فلغت جميع معاير الاختيارالصحيح لهذه المناصب واصبح المعيار الوحيد الولاء للسلطه ونسبة وشايتك لاصدقائك في العمل فهل يعقل ان يعين اكثر من

    • زائر 6 | 5:23 ص

      اقتراح!

      انا اقترح ان يتم ترقيتهم الى مناصب اكبر من المناصب التي كانوا يشغلونها قبل الاحداث التي قاموا فيها بترك عملهم والمرضى وخرجوا في مظاهرات مطالبة بحقوق المرضى

    • زائر 4 | 12:30 ص

      سياسة الاقصاء

      التي تقوم عليها جميع مؤسسات الدولة منذ زمن ولكن منذ 2011 اصبحت علانية وبكثرة

    • زائر 3 | 12:03 ص

      الى متى هذا الظلم

      إلى متى سيتم ظلم الأطباء والكوادر العاملة في هذا الوطن، وهل يظن صاحب هذه الأعمال بأنه انتصر وحقق مبتغاه؟؟
      الله يكون في عون البحرينين على هكذا عقول وظمائر.

    • زائر 2 | 11:37 م

      اصبرو ورابطو

      اصبرو يا احبانا .... خلكم على جبدهم اصبروووو

اقرأ ايضاً