افاد مصدر في مجلس الشيوخ الاميركي الثلثاء ان عددا من الشيوخ الاميركيين طلبوا من وزير الدفاع ليون بانيتا انهاء العلاقة بين وزارة الدفاع الاميركية وشركة روسية تقدم السلاح الى نظام الرئيس بشار الاسد في سوريا.
وفي رسالة موجهة الى بانيتا تحمل تاريخ الاثنين راى 17 سناتورا من الحزبين الديموقراطي والجمهوري ان "المكلف الاميركي لا يمكن ان يشارك بشكل غير مباشر في عمليات قتل جماعية لمدنيين سوريين".
وجاء في الرسالة ايضا "نشجعكم على استخدام كل ما تملكون للضغط على روسيا والكيانات الروسية لوقف الدعم المقدم الى نظام الاسد".
وطالب الشيوخ ايضا بانيتا بوقف اي علاقة تجارية مع شركة روسوبورونكسبورت الروسية لبيع السلاح، مشيرين بشكل خاص الى عقد بين هذه الشركة والبنتاغون حول 21 مروحية من نوع ام اي-21 بقيمة 900 مليون دولار على ان ترسل الى افغانستان.
ويشدد اعضاء الكونغرس على ان روسيا تبقى المزود الاول لسوريا بالسلاح، وبلغت قيمة ما حصلت سوريا عليه من سلاح روسي لعام 2011 نحو مليار دولار.
وكانت المتحدثة باسم الخارجية الاميركية فيكتوريا نولاند قالت الثلاثاء ان الدبلوماسية الاميركية "تتقاسم الرغبات نفسها مع اعضاء مجلس الشيوخ بشأن اقناع روسيا بالتوقف عن بيع السلاح لسوريا".
الا انها اوضحت ان العقد الموقع بين البنتاغون وشركة روسوبورونكسبورت بتضمن صيانة مروحيات سوفياتية قديمة لحساب القوات الافغانية.
واضافت "في حال الغاء هذا العقد فسيؤثر الامر على جهودنا لتمكين الافغان من تولي شؤون امنهم بمفردهم".
تناقض علني
وماذا عن الشركات التي تبيع الغازات السامة المستخدمة ضدنا بشكل يومي وسببت اختناقات وامراض كثيرة ووفيات أيضاً
هل سوف تعاملونها بالمثل
عجيبة سوريا مجننة الشرق و الغرب
يعني السلاح بس تبون عندكم تسرحون و تمرحون في قتل العالم دولة و بتتسلح كيفها غير كل الدول في العالم