العدد 3484 - الأربعاء 21 مارس 2012م الموافق 28 ربيع الثاني 1433هـ

المَضَاربُ أحياناً في الطابق الأخير من ناطحة سحاب

جعفر الجمري jaffar.aljamri [at] alwasatnews.com

-

ندين إلى اليأس في أملنا؛ كما ندين إلى الموت في الحياة.

***

تحاول أن تكون على وعي كبير بادعاء الغباء.

***

يتسلّلون إلى حياتنا كما يتسلّل الأجل. لا تستطيع أن تمنعه ولكنك لن تحبه بالتأكيد.

***

نمر على النخلة كل يوم؛ ولكننا لا نتعلم منها أنها لا يمكن أن ترهن حياتها إلى حصّة الماء التي يتفضّل بها أحدهم.

***

في التعذيب تكتشف حقد بعضهم على الحياة على رغم أنه حي مجازاً.

***

من ننسب إليهم الجنون يحطمون الأشياء من حولهم لأنهم يرون ما يرتبط بتلك الأشياء في المكان والزمان الخطأ أساساً.

***

الخروج عن الطوْر تصحيح له.

***

لا أحد يقهر أحداً. فقط هي أداة القهر والاستيلاء التي تعطي نفراً فرصة التجاوز.

***

المُتخْمون بالغدر لا يمكن أن يخلّفوا وروداً.

***

يمكن أن تكون فارساً ولو كنت معوّقاً. يمكن أن تكون معوّقاً ولو كنت فارساً.

***

حين تغرق الأوطان في التفاهات لا تنتظرنّ منها احترام الحياة.

***

لم يعد الشرق شرقاً. هو في اللبّ من الغروب.

***

لن أكافئ الإهانة بالاعتذار لها. سأكون بذلك وجبة دسمة للمحو.

***

أحياناً نقرأ بعمانا. العين مختطفة لمشاهد موجّهة.

***

لن نكفّ عن إدمان حبك أيتها الأوطان على رغم حوافز ومغريات الكراهية.

***

ليس شرطاً أن تكون المضارب في الصحراء. أحياناً في الطابق الأخير من ناطحة سحاب.

***

يراد لك أن تكون أرنباً على حقول الجزر.

***

الرماد هو المراعي التي حفظتها ذاكرتنا.

***

لكل رئة سعَة. فقط اتركوا للناس أخذ حصتهم من الهواء. أخذ حصتهم من الحياة.

***

لا يحتاج الربيع إلى استرضاء الخريف في شيخوخته، ولا الشتاء في تجهّمه، ولا الصيف في توتره.

***

بعقلي الريفي أحرج الدنيا ببساطتي وعفويتي.

***

لا أحد ينتصر في الانتهاك. الأغبياء هم الواهمون بعدالة الحياة.

***

أيها الحدّادون، ليست تلك وظيفتكم؛ لكن نحتاج أن نُخرج الحرير عن حياده.

***

نقطة فارقة بين «الحر» و «الجر».

***

لا كبير في الفساد. الفاسد قزم مهما تعملق.

***

ارتكاب الأخطاء ليس نهاية العالم. الاستمرار فيها سيؤدي إلى ذلك.

***

لا نريد وطنيين يتذكرون احتراق الأوطان وهم ندماء على موائد الغنائم.

***

كلما طلب منك بعضهم سعَة صدر ثق أنه يريد احتلالها ليضيّق عليك وعلى الآخرين.

***

أدرك أن الحياة فاصلة بين كلام الحياة وفعلها.

***

في استدعاء الغنائم تكشف الفارق بين الإنسان ونقيضه.

***

أيها الغدر أنت أخ لليل في الرضاع.

إقرأ أيضا لـ "جعفر الجمري"

العدد 3484 - الأربعاء 21 مارس 2012م الموافق 28 ربيع الثاني 1433هـ





التعليقات
تنويه : التعليقات لا تعبر عن رأي الصحيفة

  • أضف تعليق أنت تعلق كزائر، لتتمكن من التعليق بـ3000 حرف قم بـتسجيل عضوية
    اكتب رمز الأمان
    • زائر 5 | 1:02 م

      مضارب قطاع الطرق

      صحيح هم في الطابق الاخير من البرج ولكن هم لايفقهون هندسة هذا الصرح لانه مخطوف بسرقة مال الضعفاء والمساكين لايعرفون غير قطع الطرق لذلك هم في مضاربهم اعلى البرج

    • زائر 4 | 12:58 م

      لانقطة بين العبارة ايها الجمري

      ارتكاب الا خطاء ليس نهاية العالم الاستمرار فيها سيؤدي الى ذلك لاتضع نقطة لعدم اهميتها هنا لانهم لايتوقفون عن الخطأفهم متلذذون في اخطاءهم الهستيرية ماهذه المتناقضات حين يكون الانسان هستيريا ومتلذذا في القتل والتعذيب

    • زائر 3 | 10:37 ص

      كلمات تقطر حقيقة

      كلماتك تقطر حقيقة واحدة: الورد أساس الوجود والغدر أساس الفناء
      أحمد الحداد

    • زائر 2 | 3:28 ص

      تسلم

      كلملت رائعه ودايمه ان شاءالله . . اتركوا الناس تأخد حصتهم من الهواء احزنتني هذه الجمله الله اكبر على كل من تجبر

اقرأ ايضاً