استعرض الأمين العام لجمعية الوفاق الوطني الإسلامية الشيخ علي سلمان صباح أمس في جلسة طارئة لشورى الوفاق أسباب اختيار مرشحي الجمعية للانتخابات النيابية المقبلة وظروف كل دائرة انتخابية.

وكانت القائمة التي سلمت إلى الشورى ضمت كلا من الشيخ علي سلمان، الشيخ حسن سلطان، الشيخ حمزة الديري، الشيخ أحمد أمر الله، محمد جميل الجمري، سيدحيدر الستري، عبدعلي محمد حسن، عبدالجليل خليل، جاسم حسين، عبدالعزيز ابل، خليل المرزوق، عبدالغني المسباح، جواد فيروز، جلال فيروز، محمد تقي الخنيزي، مهدي ابوديب، سيدعبدالله العالي، عبدالحسين المتغوي، محمد يوسف المزعل، وللمرة الثانية على التوالي لا يتم مناقشة ثامنة العاصمة بسبب عدم التوصل إلى اتفاق تام مع الشيخ جاسم الخياط الذي اعتذر عن الانضمام إلى القائمة.

إلى ذلك ذكر رئيس شورى الوفاق عبدعلي محمد حسن أن «الحوار بين الشورى و الأمين العام ونائبه دار بشأن قائمة المرشحين التي قدمها الأمين العام للشورى الأسبوع الماضي، والاجتماع كان من أجل التواصل بين الجانبين بشأن القائمة والأسماء النيابية»، مشيرا إلى أن «الاجتماع شهد توجيه أسئلة للأمين العام بشأن القائمة واستيضاحات وذلك من أجل أن يكون القرار ناضجا وليس عشوائيا».

وعلى صعيد متصل أوضحت مصادر لـ «الوسط» أن «الحوار بين الشورى و الأمين العام كان ايجابيا وهادئا وانه تناول الأسس التي تم اختيار المرشحين عليها و وفق أية معايير وتحالفات، وتناول الحوار مجمل العملية الانتخابية، وناقش أسماء المرشحين في الدوائر، وأسباب اختيار مرشحين في الدوائر»، هذا واستمرت الجلسة أكثر من 3 ساعات، متوقعة أن «تكون هناك جولة أخرى من الحوارات في اجتماعات مقبلة».

وكان الأمين العام لجمعية الوفاق الشيخ علي سلمان ونائبه الشيخ حسين الديهي قدما مساء الثلثاء الماضي قائمة الوفاق النيابية إلى شورى الوفاق في اجتماع استمر قرابة الثلاث ساعات وكان رئيس مجلس شورى الوفاق عبدعلي محمد حسن ذكر أن» «شورى الوفاق» سيتدارس هذه القائمة بتأن خلال 15 يوماً، ويفترض أن أعضاء الشورى بلوروا قناعات معينة بشأن القائمة التي لم تكن غريبة عن توجه الناس.

وفي تعليقه على الاختلافات الكبيرة بين الأمانة والشورى على الأسماء قال حسن: «كل أعضاء الأمانة والشورى سيغلبون المصلحة العليا، والاختلاف أمر طبيعي في المؤسسات الديمقراطية (...) لا توجد أسماء محسومة حتى الآن، والقائمة قابلة للتغيير بحسب الظروف»