ذكر تقرير صحافي أمس الخميس (19 أبريل/ نيسان 2012) أن الشرطة «كشفت تجارة جديدة في صربيا» عندما ألقت القبض على رجل قضى عقوبة بالسجن نيابة عن رجل آخر مقابل أجر مالي.  

وقالت صحيفة «برس» إن الشرطة أكدت في سميديريفو، الواقعة على بعد 30 كلم شرق العاصمة (بلغراد)، أنها تحتجز رجلاً حصل على ألفي يورو (2600 دولار) يحمل بطاقة هوية مزورة لقضاء فترة عقوبة بدلاً من رجل آخر صدر ضده حكم بالسجن ستة أشهر في تهمة احتيال. وجرت عملية التبديل في منشأة بها إجراءات أمنية محدودة تسمح للسجناء بالذهاب إلى المنزل في العطلات الأسبوعية. وذكرت الصحيفة أنه جرى الإمساك بالمشتبه به فقط لأنه تباهى بالأمر.  

ويواجه الرجل الذي تم «استئجاره ليكون مداناً» عدة اتهامات بينها استخدام وثائق مزورة. ولم يتضح على الفور ماذا حدث للرجل الذي استأجره. وقالت الصحيفة نقلاً عن ميودراج نيكوليك، وهو باحث في علم الجريمة، إن بطاقة الهوية المزورة تكلف ما بين خمسة آلاف إلى 200 ألف يورو ويتوقف الأمر على من يطلبها.