العدد 3517 - الإثنين 23 أبريل 2012م الموافق 02 جمادى الآخرة 1433هـ

الناصر: نسبة نجاح عالية في امتحانات البورد العربي لطب العائلة

المنامة ـ جامعة الخليج العربي 

تحديث: 12 مايو 2017

قال رئيس قسم طب الأسرة والمجتمع بكلية الطب والعلوم الطبية بجامعة الخليج العربي، رئيس المجلس العلمي لاختصاص طب الأسرة والمجتمع بالمجلس العربي للاختصاصات الصحية فيصل عبداللطيف الناصر أن امتحانات البورد العربي لطب العائلة "الجزء السريري" عقدت مؤخراً وذلك في خمسة مراكز امتحانية على مستوى الوطن العربي وهي مركز البحرين ومركز قطر ومركز الإمارات العربية المتحدة ومركزين في المملكة العربية السعودية. حيث شارك في الامتحان 140 طبيب وطبيبة من مختلف الدول العربية والذين أنهوا بنجاح الجزء الأول من الامتحانات والتي عقدت في نوفمبر من عام 2011.
هذا ولقد وصلت نسبة النجاح إلى 87% والجدير بالذكر أن هذه النسبة تعتبر نسبة متقدمة تعكس جودة التدريب والتقييم لهؤلاء الأطباء علماً بأن الأطباء المشاركين في الامتحان كانوا من 11 مركز تدريبي على مستوى الوطن العربي.
وأفاد الناصر بأن برنامج التدريب لطب العائلة يستمر لمدة 4 سنوات وخلالها يتم تقييم الطبيب بصفة دورية حيث أنه في معظم المراكز التدريبية لا يتمكن الطالب من الانتقال من مرحلة إلى أخرى إلا بعد أن يجتاز الامتحانات التقييمية المستمرة. وفي نهاية التدريب (بعد 4 سنوات) لابد أن يتوفق في الامتحانات النهائية قبل السماح له بالجلوس لامتحانات المجلس العربي لطب العائلة والتي هي على جزأين، الجزء الأول وهو امتحان كتابي يليه بعد عدة أشهر امتحان سريري لا يجلس له إلا من توفق في الامتحان الأول.
هذا ويشرف على الامتحان السريري في كل مركز امتحاني أربعة من الأطباء ذو خبرة طويلة يتم دعوتهم من الدول العربية والغربية يقومون باختبار المتقدم وتقييمه تقييماً جيداً لكي يؤهل بعد نجاحه بأن يكون أخصائي في طب العائلة.
وأكد الناصر وجود حاجة ملحة لتطبيق نظام طب العائلة في توفير الخدمات الصحية لأنه وعلى حسب منظمة الصحة العالمية والأبحاث الطبية فإن طب العائلة هو قاعدة هرم أية خدمات صحية توفرها الدولة لمواطنيها وبالتالي هناك ضرورة ملحة لتوفير عدد أكبر من أطباء العائلة المتدربين والمتمرسين لأخذ تلك المسئولية والقيام بها، إذ برهنت جميع المصادر والأبحاث الطبية بأن هناك علاقة طردية بين توفر خدمات طب العائلة وبين تحسن صحة المواطنين بالإضافة إلى الجدوى الاقتصادية لهذه الخدمات فبالرغم من جودتها إلا أن تكلفتها أقل بكثير من خدمات الرعاية الصحية الثانوية والأخرى وبالتالي يطالب البروفيسور الناصر بضرورة أن تكون هناك إرادة سياسية قوية لكل الدول العربية تعمل على توفير الإمكانيات اللازمة لاعتماد طب العائلة كرافد أساسي للصحة وبالتالي الزيادة في عدد المراكز التدريبية لهذا البرنامج التخصصي الرائع وكذلك زيادة الخريجين من الأطباء المتخصصين في هذا المجال الذين سيسهمون في الارتقاء بالصحة العامة للوطن والمواطن وتوفير الصحة للجميع.





التعليقات
تنويه : التعليقات لا تعبر عن رأي الصحيفة

  • أضف تعليق أنت تعلق كزائر، لتتمكن من التعليق بـ3000 حرف قم بـتسجيل عضوية
    اكتب رمز الأمان

اقرأ ايضاً