غرّمت المحكمة الصغرى الجنائية الخامسة أمس (الإثنين) الناشطة الحقوقية زينب الخواجة مبلغ 200 دينار بتهمة إهانة شرطية. وخلال جلسة أمس حضرت ممثلة من الشرطة وقدمت للمحكمة ورقة تفيد من خلالها أن الخواجة ترفض الحضور لجلسة المحاكمة.

إلى ذلك، أفاد المحامي محمد الجشي بأنه بعد صدور الحكم أمس بحق الناشطة زينب الخواجة، تتبقى عليها قضيتان إحداهما تعطيل حركة السير وهي مُخلى سبيلها على ذمة تلك القضية، فيما بقيت قضية أخرى متعلقة بالتجمهر والاعتداء على شرطية والسب، مازالت محبوسة على ذمتها.

استمرار حبس زينب الخواجة وتغريمها 200 دينار بتهمة إهانة شرطية

المنطقة الدبلوماسية - علي طريف

غرمت المحكمة الصغرى الجنائية الخامسة الناشطة الحقوقية زينب الخواجة 200 دينار بتهمة إهانة موظف عام.

وخلال أمس (الإثنين) حضرت ممثلة من الشرطة وقدمت للمحكمة ورقة تفيد من خلالها أن الخواجة ترفض الحضور لجلسة المحاكمة.

إلى ذلك، قال المحامي محمد الجشي إن الناشطة زينب الخواجة بالحكم الصادر بجلسة يوم أمس يتبقى عليها قضيتان إحداهما تعطيل حركة السير وهي مخلى سبيلها على ذمة تلك القضية، فيما بقية قضية أخرى متعلقة بالتجمهر والاعتداء على شرطية والسب، مازالت محبوسة على ذمتها.

وكان وكيل نيابة محافظة المنامة محمد صلاح قال: «إن النيابة العامة تلقت بلاغاً من مديرية شرطة محافظة العاصمة بتاريخ 21 أبريل/ نيسان 2012 بأنه أثناء محاولة قوات حفظ النظام فضّ مسيرة غير مرخصة بالقرب من باب البحرين قامت واحدة من المشاركات في تلك المسيرة بالتعدي على شرطية باستخدام القوة معها وبسبّها».

وذكر في بيان صحافي يوم الإثنين (23 أبريل 2012) أن بلاغاً آخر ورد أيضاً بقيام المتهمة في وقت لاحق من اليوم ذاته بتعمد الجلوس بنهر شارع الملك فيصل بالقرب من المرفأ المالي الأمر الذي ترتب عليه تعطيل حركة المرور.

وقال: «إن النيابة العامة باشرت التحقيق في هاتين الواقعتين، حيث استجوبت المتهمة وأمرت بحبسها احتياطياً على ذمة التحقيق في واقعة تعدّيها على الشرطية بالقوة والسب، فيما قررت إخلاء سبيلها في القضية الأخرى الخاصة بتعمدها تعطيل حركة المرور بالطريق العام».