توفي أمس (السبت) الأمين العام السابق لجمعية المنبر الديمقراطي التقدمي أحمد الذوادي بعد صراع طويل مع المرض. ووري جثمانه الثرى في مقبرة المنامة عصر أمس بحضور عدد كبير من الوجوه السياسية والاجتماعية في البحرين.

- ولد في المنامة العام 1938.

- تلقى تعليمه في مدارس البحرين.

- عاصر في شبابه حوادث حركة هيئة الاتحاد الوطني 54 - 1956.

- شارك في تأسيس جبهة التحرير الوطني البحرانية في 15 فبراير/ شباط 1955، واختير فيما بعد أميناً عاماً لها.

- اعتقل أول مرة من قبل سلطات الحماية البريطانية العام 1957 لفترة قصيرة.

- أعيد اعتقاله العام 1961، ونفي بعد ذلك إلى قطر، إذ رفضت السلطات هناك دخوله، فذهب إلى الكويت وبقي هناك لمدة عشرة شهور، ثم غادرها إلى بيروت التي مكث فيها حتى أواخر العام 1964 إذ عاد إلى البحرين.

- عمل بعد عودته محاسباً لدى مؤسسة عبدالرحمن الزياني وأولاده، فيما واصل دوره النضالي في الجبهة.

- أعيد نفيه مرة أخرى إلى الخارج العام 1966، بصورة فورية بعد الانفجارات المعروفة في سيارات اثنين من ضباط الاستخبارات البريطانية في البلاد.

- استقر في القاهرة بعد نفيه، إذ اعتمد ممثلاً لـ «جبهة التحرير الوطني» هناك، واستطاع أن ينسج علاقات واسعة للجبهة مع حركات التحرر الوطني، وشارك في الكثير من مؤتمرات منظمة التضامن الإفريقي الآسيوي ومجلس السلم العالمي ومؤتمرات الأحزاب والقوى الوطنية والتقدمية.

- بعد وفاة الرئيس جمال عبدالناصر والتغيرات في السياسة المصرية، غادر القاهرة إلى بيروت العام 1971، إذ مكث فيها عدة سنوات.

- عاد إلى البحرين في أبريل/ نيسان 1974 بعد بدء الحياة النيابية الأولى في البلاد، ولكنه ما لبث أن اعتقل في يونيو/ حزيران 1974.

- كان ضمن أول مجموعة من المناضلين الذين طبق عليهم قانون أمن الدولة، إذ مكث في السجن من تاريخ اعتقاله حتى العام 1980.

- تزوج بعد خروجه من السجن من الشاعرة حمدة خميس وأنجب منها «ريم» و«قيس».

- اضطر تحت ضغط المضايقات إلى الهجرة إلى الإمارات إذ عمل في مجال المحاماة، قبل أن يغادر إلى سورية ليتفرغ كلية للعمل الحزبي من جديد.

- اكتشف إصابته بالسرطان العام 1994، إذ خضع على مدار سنوات لعدة عمليات جراحية لاستئصال الورم من أماكن مختلفة في جسده.

- عاد إلى البحرين مع بقية رفاقه المنفيين العام 2001 بعد انطلاقة المشروع الإصلاحي.

- شارك في تأسيس جمعيتي العمل الديمقراطي والمنبر التقدمي الذي انتخب رئيساً له في دورته الأولى 2001 - 2002.

- شارك في الصحافة العربية على مدار عقود، ونشرت له مقالات في «الطليعة» و«الكاتب» في القاهرة، و«النداء» و«الأخبار» في بيروت، إضافة إلى «الطليعة» الكويتية وصحف أخرى.

- أقام الكثير من المحاضرات والندوات في البحرين وخارجها، وصدرت له الكثير من الدراسات أهمها: «قضايا التحرر والديمقراطية في البحرين والخليج العربي»، الذي صدر العام 1985 عن «دار الفارابي» في بيروت وقدم له المفكر كريم مروة