العدد 1408 - الجمعة 14 يوليو 2006م الموافق 17 جمادى الآخرة 1427هـ

مسيرات في البحرين تستنكر الحرب على لبنان

شارك أمس مئات من المواطنين في تظاهرات ومسيرات وندوات متفرقة استنكاراً للحرب على لبنان. فقد اعتصم في مسجد مؤمن مئات من المواطنين تحت شعار «لبيك يامقاومة».

وفي القفول، ندد المئات من المواطنين بالمجازر التي ترتكبها «إسرائيل» ضد المدنيين والمؤسسات الحيوية.

وخرج مواطنون تراوحت أعدادهم بين 700 و3000 عقب صلاة (الجمعة) أمس من جامع الصادق في قرية الدراز وصولاً إلى دوار سار احتجاجاً على الحرب التي شنتها «إسرائيل» على لبنان.

وفي هذا الصدد، قال مدير أمن المحافظة الشمالية العقيد عادل الفاضل لـ «الوسط»: «إن منظمي المظاهرة اتصلوا بمركز أمن الشمالية لأخذ الاذن بخروج المظاهرة. وتفهماً للحوادث الحاصلة في لبنان تمت الموافقة على الطلب بصفة استثنائية على رغم أن القانون الحالي يقر بعمل الاخطارات قبل ثلاثة أيام من المظاهرة أو الاعتصام». يذكر أنه خرج أمس عدد من المظاهرات في عواصم مختلفة من العالم تندد بالهجمات الاسرائيلية على لبنان.


الدراز والقفول تنددان بالعدوان الإسرائيلي

الدراز، القفول - محرر الشئون المحلية

ندد المئات من المواطنين ظهر أمس الجمعة بعيد الانتهاء من أداء فريضة صلاة الجمعة والجماعة في مسيرات واعتصامات جابت منطقتي الدراز والقفول بالعدوان الغاشم للجيش الإسرائيلي على غزة ولبنان.

إلى ذلك، كشف أمين سر جمعية العمل الإسلامي (أمل) رضوان الموسوي لـ «الوسط» أن اجتماعا سيعقد اليوم (السبت) بين الجمعيات السياسية لتنظيم مسيرة ضخمة تعبر عن تضامن الشعب البحريني مع الإخوة في فلسطين ولبنان، وتندد بالعدوان الصهيوني الغاصب.

وتظاهر المئات من المواطنين في مسيرة سلمية خرجت بالقرب من دوار منطقة الدراز وصولاً إلى دوار منطقة سار، وهناك ألقى الأمين العام لجمعية الوفاق الوطني الإسلامية الشيخ علي سلمان الذي كان في مقدمة المسيرة كلمة جاء فيها: «إن هناك اعتداء صهيونياً غاشماً اجتاز كل الحدود، وطال عاصمة عربية، وهدم البنية التحتية لبلد ما، وقتل العشرات وجرح المئات من الأبرياء». وأضاف «نحن نتضامن مع الشعبين في غزة ولبنان أمام الغطرسة الصهيونية». وبعد انتهاء سلمان من كلمته تفرق المئات من المتظاهرين.

أما في منطقة القفول فاعتصم العشرات من المصلين بعد أداء فريضة صلاة الجماعة أمام جامع الإمام الصادق (ع)، مرددين هتافات تندد بالعدوان الصهيوني الغاشم على شعبي فلسطين ولبنان، منتقدين الحكومات العربية التي لم تعلن موقفها الرسمي تجاه تلك الاعتداءات الصهيونية. ورفع المتظاهرون أعلام فلسطين ولبنان، معلنين الدعمين المعنوي والمادي لأبناء الشعبين المظلومين.كما ردد المتظاهرون والمعتصمون الشعارات المناهظة للولايات المتحدة الأميركية والدول المساندة لها ولسياساتها.

من جانبه، قال أمين سر جمعية العمل الإسلامي رضوان الموسوي، من أمام جامع الإمام الصادق بالقفول لـ «الوسط»: «إن هذا الاعتصام المساند لشعبي فلسطين ولبنان جاء عفوياً من غير جهة منظمة، وذلك بسبب آخر التطورات على ساحتي المواجهة في فلسطين ولبنان». وأوضح أن «الهدف من الاعتصام هو دعم موقف الحركة اللبنانية المتمثلة في حزب الله».


«أمل» تدعو إلى إيقاف مجازر لبنان وفلسطين

المنامة - جمعية العمل الإسلامي

عبّرت جمعية العمل الإسلامي عن «استنكارها الشديد لما تقوم به الآلة الحربية الصهيونية من اعتداءات شاملة على الأراضي اللبنانية والفلسطينية في ظل صمت الأنظمة العربية وبيانات خجولة من دول العالم، لذلك فإنه بات من الضروري أن يتحمل المجتمع الدولي مسئولياته للضغط على الدولة الصهيونية لإرغامها على التحرك لوقف هذا العدوان، وتدعو المجتمع الدولي إلى ضرورة التدخل وإيقاف تلك الاعتداءات على الشعب اللبناني الأعزل الذي يواجه حربا غير متكافئة».

وجاء في بيانها «جمعية العمل الإسلامي إذ تشجب وتستنكر هذا العدوان الغاشم فإنها تعلن تضامنها ومساندتها الكاملة للشعبين اللبناني والفلسطيني في سبيل تحقيق مطالبهما المشروعة والعادلة والعمل من أجل إطلاق سراح جميع المعتقلين، كما تنتظر موقفاً حاسماً من اجتماع مجلس وزراء الخارجية العرب ومن مجلس الأمن الدولي لردع الدولة العبرية عن مجازرها الوحشية بحق الأبرياء العزّل في لبنان وفلسطين».


... و«العلمائي» يطالب بموقف الدفاع عن كرامة «الأرض»

الدراز - محرر الشئون المحلية

طالب المجلس الإسلامي العلمائي، في بيان له أمس «الدول العربية والإسلامية كافة، بأن يكون لها موقفها الواضح وكلمتها القوية في الدفاع عن حرمة وكرامة الأرض العربية والاسلامية، وأن تكون بمستوى المسئولية التاريخية الكبيرة».

وهنأ المجلس «المقاومة الاسلامية على انتصارها، وما وجهته من ضربات تهاوت معها صورة القوة التي لا تهزم».

وأشار بيان المجلس إلى أن «الاعتداء على سيادة لبنان والأراضي المحتلة في فلسطين، هو اعتداء على عزة الأمة وكرامتها، ولا يكشف الا عن همجية بربرية، وأن هذا الكيان اللقيط لا يعرف سوى لغة القتل والتدمير، ولا تعبّر هذه الاعتداءات الواسعة على لبنان الشقيق، الا عن عجز كامل لهذا الكيان، وأن الآلة العسكرية مهما عظمت لتقف عاجزة عن مواجهة عمليات المقاومة الباسلة».


المئات يشاركون في اعتصام جماهيري مساند للمقاومة اللبنانية

المنامة - حيدر محمد

شارك مئات المواطنين في اعتصام جماهيري تحت شعار «لبيك يا مقاومة» أقيم في مسجد مؤمن مساء أمس بمشاركة ممثلي الجمعيات الأهلية والسياسية.

واشتمل الاعتصام على فقرات متعددة وبدأ بقراءة جماعية لأحد الأدعية لدعم ومساندة المقاومة الفلسطينية واللبنانية.

وألقى أمين عام جمعية الوفاق الشيخ علي سلمان كلمة أعلن فيها عن تنظيم مسيرة وطنية كبرى خلال اليومين المقبلين.

وقال سلمان: «إن عملية (الوعد الصادق) أفرزت مؤشرات إيجابية كبيرة دفعت المقاومة إلى الأمام وأول هذه المؤشرات أن المقاومة في هذه العملية هي التي بادرت وهي التي اختارت التوقيت الدقيق بخلاف العمليات السابقة التي اقتصرت على الدفاع المباشر، كما أسفرت هذه العملية عن أسر جنود أحياء للمرة الأولى في تاريخ المقاومة، إذ لم تحدث مثل هذه العملية من قبل، وحتى في عملية تبادل الأسرى الأخيرة كانت عبر خطف جنود قتلى».

وأضاف سلمان: «أن الآلة الحربية الإسرائيلية أرادت تحقيق مكاسب سياسية عبر حملتها العسكرية المكثفة التي استهدفت البنى التحتية والأبرياء العزل (...) إسرائيل أرادات إحداث انتفاضة شعبية ضد المقاومة لجبرها على وقف العمليات الدفاعية».

وأعتبر سلمان أن إيصال الصوت الشعبي الرافض لهذه المجازر في العالمين العربي والإسلامي هو أقل ما يمكن تسجيله من تضامن مع المقاومة، ودعا الأنظمة العربية لتحمل مسئولياتها لوقف هذه الحرب غير المسبوقة على أهالي غزة وأبطال لبنان

العدد 1408 - الجمعة 14 يوليو 2006م الموافق 17 جمادى الآخرة 1427هـ





التعليقات
تنويه : التعليقات لا تعبر عن رأي الصحيفة

  • أضف تعليق أنت تعلق كزائر، لتتمكن من التعليق بـ3000 حرف قم بـتسجيل عضوية
    اكتب رمز الأمان

اقرأ ايضاً