أكد وزير الأشغال عصام خلف أن أعمال مشروع إعادة إنشاء شارع الملك فيصل متواصلة حالياً في الجزء المحصور بين جسر المشاة غرباً وشارع القصر شرقاً بالتنسيق الكامل بين إدارة مشاريع وصيانة الطرق بوزارة الأشغال وهيئة الكهرباء والماء.

جاء ذلك خلال زيارته أمس السبت (9 يونيو/ حزيران 2012) بمعية الرئيس التنفيذي لهيئة الكهرباء والماء الشيخ نواف بن إبراهيم آل خليفة ورائد مدير إدارة مشاريع وصيانة الطرق محمد الصلاح وعدد من مسئولي ومهندسي الوزارة والهيئة إلى مواقع العمل في مشروع تطوير شارع الملك فيصل.

ووجه وزير الأشغال والرئيس التنفيذي لهيئة الكهرباء والماء إلى ضرورة الاستمرار في العمل على مدار الساعة لإنجاز الأعمال المتبقية بأسرع وقت ممكن حتى تتمكن وزارة الأشغال من إعادة فتح الطريق أمام الحركة المرورية في أقرب وقت ممكن.

وقد شدد كل من وزير الأشغال والرئيس التنفيذي لهيئة الكهرباء والماء على المقاولين العاملين في مجال الكهرباء والماء وباقي الأعمال بمواقع المشروع على ضرورة مضاعفة الجهود والعمل على مدار الساعة لضمان الانتهاء من جميع الأعمال المطلوبة.

وأشارا إلى أن هيئة الكهرباء والماء تقوم حالياً باستبدال خطوط نقل المياه على طول الطريق بالإضافة إلى حماية الخطوط الكهربائية في المنطقة، كما تشمل الأعمال على إعادة إنشاء شبكة تصريف مياه الأمطار في المنطقة.

وذكرا أن مقاول المشروع يقوم بالعمل على مدار الساعة في المشروع، كما إنه زاد من حجم العمالة في مواقع العمل إلى 82 عاملاً و16 من مشغلي المعدات والشاحنات، كذلك فإن هيئة الكهرباء والماء لديها 25 عاملاً في الموقع، وهكذا يكون قرابة الـ 123 من العمال والمهندسين يعملون بكامل طاقاتهم في مواقع العمل بالمشروع طوال 24 ساعة.

وذكر وزير الأشغال أن هذه الأعمال تأتي ضمن مشروع تحويل شارع الملك فيصل من طريق ذي 6 مسارات في الاتجاهين إلى طريق مكون من 10 مسارات 6 منها لنقل الحركة من الغرب إلى الشرق في المنطقة المحصورة من جسر المشاة غرباً حتى المنطقة الدبلوماسية شرقاً، و4 مسارات لنقل الحركة من الشرق إلى الغرب من المنطقة الدبلوماسية إلى جسر المشاة.

وأضاف خلف: «إن التحويلات المرورية الحالية تؤمن حركة دخول وخروج من شارع الملك فيصل إلى شارع الفرضة، وحركة دخول وخروج إلى شارع القصر، وحركة خروج من شارع الشيخ عيسى إلى شارع الملك فيصل».

وبيّن أن هناك تواجداً مرورياً مكثفاً على امتداد هذا الطريق من أجل تنسيق الحركة المرورية والتعامل مع أي تأخير في حركة المرور قد ينتج بسبب أي طارئ.

وكانت وزارة الأشغال قامت الثلثاء الماضي بإعادة تشغيل الإشارة الضوئية العلوية القريبة من شارع اللؤلؤ وذلك لفصل الحركة المرورية الموجودة على الشارع الرئيسي عن تلك القادمة من شارع اللؤلؤ وهي خطوة حققت إنسيابية كبيرة وملحوظة في حركة المرور بالشارع.

وأشاد خلف في ختام تصريحه بالتعاون القائم بين وزارة الأشغال وكل من هيئة الكهرباء والماء والإدارة العامة للمرور على عملهم المستمر على مدار الساعة لإنجاز هذه المهمة في أسرع وقت ممكن.