قررت المحكمة الكبرى الجنائية الاستئنافية الثالثة برئاسة القاضي إبراهيم الزايد وعضوية القاضيين علاء البيلي وإبراهيم الجفن وأمانة سر هيثم المسيفر قضية 96 مستأنفاً من المتهمين في قضية أحداث جامعة البحرين التي تضم طلاباً وطالبات وموظفين وإداريين وحارس أمن الجامعة، وذلك إلى جلسة 4 يوليو/ تموز2012 للاستماع لشهود الإثبات.

وخلال جلسة أمس (الإثنين) جلب المحامون قرصين مرنين عرضتهما المحكمة وهما عبارة عن صور و16 مقطعاً من الفيديوات، الذي تبين بأن من قام بعمليات التكسير هم من القادمين من خارج الجامعة ومن بينهم شخصيات معروفة، كما عرض بأن سيارة مدنية خارج الجامعة قامت بإطلاق الرصاص الحي، كما بين من خلال القرص المرن وأكده المحامي محسن العلوي. وقد أضاف العلوي بأن هناك الكثير من المتهمين وهم مشهورون ويحملون الأسلحة البيضاء والذي كان عدد منهم يسيرون بالقرب من رجال الأمن من دون القبض عليهم، وهم ذاتهم من قاموا بالتخريب، وإنما المتهمون في هذه القضية هم مجني عليهم، كما اتضح من الأقراص المدمجة، كما طالب العلوي وبقية المحامين النيابة بوضع الأشخاص الذين ظهرت صورهم كمتهمين.

وجدد العلوي طلباته بإحالة التوقيعات في إفادات المستأنفين لخبير تزوير يبيّن من خلاله خط وتوقيع المستأنفين، إذا ما كانوا في حالة خوف أو ارتباك فقد يكون الخط يدل على ما يعاني صاحبه من حالة نفسية وذهنية، وانضم معه المحامون الحاضرون في الطلبات ذاته. وكانت محكمة أول درجة قد أصدرت في 20 مارس/ آذار 2012 حكمها في هذه القضية التي كانت تضم 141 متهماً، إذ قضت بحبس 37 متهماً لمدة سنة وحبس 36 متهماً لمدة 6 أشهر، وقدرت مبلغ 500 دينار كفالة وقف تنفيذ الحكم، فيما قضت بتغريم 14 متهماً 200 دينار، و32 متهما 500 دينار، فيما برّأت 22 متهماً.

وكانت النيابة العامة وجهت إلى المتهمين أنهم اشتركوا في تجمهر مؤلف من أكثر من 5 أشخاص الغرض منه الإخلال بالأمن العام، والتحريض على كراهية النظام، والاعتداء على سلامة جسم الغير، وإتلاف مبانٍ في جامعة البحرين.