العدد 3574 - الثلثاء 19 يونيو 2012م الموافق 29 رجب 1433هـ

25 يونيو الحكم في قضية مقتل المؤمن وعبدالحسن وعبدالعزيز

قررت المحكمة الكبرى الجنائية الثالثة برئاسة القاضي إبراهيم الزايد وأمانة سر هيثم مسيفر مد اجل بالحكم في قضية مقتل علي المؤمن وعيسى عبدالحسن حتى 25 يونيو/ حزيران 2012 للحكم.

وكان من المفترض ان يصدر بجلسة يوم امس الحكم في القضية، الا ان المحكمة حددت 25 يونيو للحكم في القضية.

وكانت النيابة العامة وجهت إلى المتهم الأول أنه في (17 فبراير/ شباط 2011) بصفته موظفاً عامّاً (شرطي أول) بوزارة الداخلية وأثناء تأديته وظيفته اعتدى على سلامة جسم المجني عليه عيسى عبدالحسن بأن أطلق نحوه عياراً ناريّاً (شوزن) فأصابه في رأسه مسبباً الإصابات الموصوفة بتقرير الطبيب الشرعي والذي لم يقصد من ذلك قتله لكنه أفضى إلى موته.

ووجهت النيابة العامة إلى المتهم الثاني في التاريخ ذاته أنه وبصفته موظفاً عامّاً (شرطياً) بوزارة الداخلية وأثناء تأديته وظيفته اعتدى على سلامة جسم المجني عليه علي أحمد عبدالله المؤمن بأن أطلق نحوه عياراً ناريّاً (شوزن) أصابه في ساقه مسبباً الإصابات الموصوفة بتقرير الطبيب الشرعي والذي لم يقصد من ذلك قتله لكنه أفضى إلى موته.

من جانب آخر، قررت المحكمة الكبرى الجنائية الثالثة المنعقدة يوم امس الثلثاء (19 يونيو2012م) برئاسة القاضي إبراهيم الزايد وأمانة سر هيثم مسيفر، مد أجل الحكم في قضية مقتل المواطن هاني عبدالعزيز، وذلك لتاريخ 25 يونيو الجاري.

وكان المحامي عبدالرحمن الخشرم قد تقدم بمرافعة كتابية طلب في نهايتها براءة موكله، في الوقت الذي تقدمت المحامية ريم خلف وطلبت إدانة المتهم وطالبت بالتعويض المدني وأصرّت على طلباتها السابقة من خلال مذكرتها الدفاعية المتمثلة في تغيير التهمة للقتل العمد والانتقال لمسرح الجريمة ومعاينته ومعاينة آثار الدماء التي مازالت موجودة.

وكان المتهم أنكر التهمة الموجهة إليه والمتمثلة في أنه في يوم (19 مارس/ آذار 2011) بصفته موظفاً عامّاً (شرطي ملازم أول) بوزارة الداخلية وأثناء تأديته وظيفته اعتدى على سلامة جسم المجني عليه هاني عبدالعزيز بأن أطلق عليه 3 أعيرة نارية (شوزن) مسبباً الإصابات الموصوفة بتقرير الطبيب الشرعي والذي لم يقصد منه قتله لكنه أفضى إلى موته، فردّ المتهم بأنه غير مذنب. بينما كان المتهم اعترف في إفادته في التحقيقات بأنه أطلق على المتهم بعدما أطلق طلقة تحذيرية وأخرى باتجاه المتهم الذي لم يستجب للأوامر، إذ كان من ضمن المتجمهرين وكان يرمي رجال الأمن بالحجارة والأسياخ الحديد، وذلك عندما دخل في بناية قيد الإنشاء في منطقة الخميس.

العدد 3574 - الثلثاء 19 يونيو 2012م الموافق 29 رجب 1433هـ





التعليقات
تنويه : التعليقات لا تعبر عن رأي الصحيفة

  • أضف تعليق أنت تعلق كزائر، لتتمكن من التعليق بـ3000 حرف قم بـتسجيل عضوية
    اكتب رمز الأمان
    • زائر 11 | 2:20 م

      الحكم لله

      القاتل والمقتول الكل ياخذ ما له وما عليه

    • زائر 10 | 4:53 ص

      حلوة

      أطلق عليه ومن مسافة قريبة لكن لم يقصد قتله!
      هل كان يقصد دغدغته في راسه أو رجله أو كل جسده؟
      كفاكم استغفالاً فالقضية واضحة .قوات الأمن تدري أنها محمية من العقوبات حتى لو قتلت لذلك لا تبالي بحياة البشر سواء معارضين في الشارع أو حتى في بيوتهم ما داموا متواجدين في منطقة محسوبة على المعارضة.
      والعقوية التي ستصدر ستكون سجن لبضع سنوات وسيخرجون بعفو ملكي في العيد الوطني القادم أو ما بعده وسيعودوا للعمل في وظائفهم بكل سلاسة.

    • زائر 9 | 4:02 ص

      العدالة من الله

      يا الله نحن لا نرجوا الا عدلك  

    • زائر 8 | 3:48 ص

      فاطمه

      الله يرحهم ان شاء الله .
      الله لايعفي عن كل ظالم .
      حسبي الله ونعم الوكيل

    • زائر 7 | 2:36 ص

      الله يرحمهم

      وياخذ بحقهم من اللي قتلهم، حسبنا الله ونعم الوكيل

    • زائر 3 | 1:19 ص

      يا ساتر استر ..

      بيطلعون براءة.. أو خمس سنوات سجن و10 الأف تعويض..

اقرأ ايضاً