عند سؤالها عما إذا كانت تعشق الأدوار الصدامية، أجابت الممثلة التونسية الأصل هند صبري «الفن في تصوري لابد أن يكون صادما وجريئا فيما يطرحه من قضايا، ولابد له من أن يغير من المفاهيم والمعتقدات ويناقش الكثير من القضايا والإشكالات، ليكون هادفا ويؤدي دوره ورسالته، ولا يعني ذلك أن يكون معقدا بالضرورة، فالبساطة ليست عيبا فنيا».

وعن مشاركتها في «عمارة يعقوبيان» أكدت أن الفيلم يمثل إحدى أهم المحطات الفنية في حياتها «كما أنه نقلة حقيقية؛ لأن الفيلم مأخوذ من عمل أدبي كبير وهذه الخطوة لم تحدث من فترة كبيرة في السينما المصرية».

وترى صبري في هذه النوعية من الأفلام ذات البطولات الجماعية «اتجاهاً يخلص السينما من عيوب الممثلين الذين كانوا يرفضون منذ فترة العمل مع بعضهم»، مؤكدة أنها تسعى دائما إلى « الدور الجيد حتى إذا كان مشهداً واحداً».

يذكر أن صبري قدمت أربع بطولات جماعية هي إلى جانب «عمارة يعقوبيان»، «أزاي البنات تحبك»، «حالة حب»، و»ويجا».

وترجع الفنانة الشابة أهم أسباب نجاحها السينمائي والشهرة الكبيرة التي حصلت عليها في الفترة الأخيرة، إلى «إنني كنت صادقة جداً، وهذا ما جعلني أقترب من الجمهور». أما الدور الذي تتمنى تقديمه فهو «شخصية الجاسوسة؛ لأن هذا الدور مليء وغني لما تحمله هذه الشخصية من معانٍ وتركيبة شخصية معقدة، وأعتقد أنني سأظهره بشكل خاص ومختلف لم يشاهده أحد من قبل»