العدد 3585 - السبت 30 يونيو 2012م الموافق 10 شعبان 1433هـ

«التميز» يعقد ورشة عمل عن «متطلبات التحكيم للتنافسية 2012»

بمشاركة 150 عضواً يمثلون أكثر من 50 مؤسسة حكومية وشبه حكومية

نظم مركز البحرين للتميز صباح يوم الخميس «ورشة عمل، للتعريف بمتطلبات ومعايير التحكيم للتنافسية 2012»، بحضور وزير الدولة لشئون الدفاع الشيخ محمد بن عبدالله آل خليفة، ووزير شئون المتابعة محمد إبراهيم المطوع، ووزير الصحة صادق الشهابي، بمشاركة 150 عضواً يمثلون أكثر 50 مؤسسة حكومية وشبه حكومية.

وأكد وزير شئون المتابعة محمد إبراهيم المطوع في كلمته الافتتاحية للورشة، على أهمية التوجيهات الملكية السامية بضرورة تطوير الخدمات المقدمة للمواطنين، وهي التوجيهات التي أكد عليها ودعمها رئيس الوزراء صاحب السمو الملكي الأمير خليفة بن سلمان آل خليفة، من خلال توجيهات سموه المستمرة إلى تقديم الخدمة للمواطنين بأفضل مستوى وبأسرع وقت، وإلزام جميع وزارات ومؤسسات الدولة بتطبيق معايير ومنهجية التميز.

وأعرب المطوع عن شكره وتقديره لكل الداعمين لبرنامج البحرين للتميز من القيادات العليا، والتي تعد أساساً لنجاح البرنامج، ولجميع الفرق الاستشارية التي تتولى نشر وترسيخ فكر وقيم التميز في مؤسساتها، بشكل يدعو للفخر والاطمئنان بأن رحلة التميز لن تتوقف، طالما كان هؤلاء يحملون لواء التميز في ميدان العمل الحكومي.

وذكر أن مشوار التميز مر بمراحل عدة شملت التعريف بالبرنامج، وما يتضمنه من قيم وأهداف ومناهج، ثم مرحلة مختبرات التحسين والقياس، والتي كانت تتبعها عادة عملية التحكيم لمعرفة ما تم التوصل إليه ومدى استيعاب برنامج التميز في جميع المرافق الحكومية.

وأشار إلى أن أهمية ما يميز عملية التحكيم للتنافسية هو اعتمادها على تقييم العاملين بالمؤسسة أنفسهم، بهدف تحسين الأداء، وتقديم الخدمة على أفضل وجه، مؤكداً أنه كلما كان إحساس المؤسسة بالمسئولية عالياً تجاه العمل الذي تقوم به وتجاه خدمة الوطن والمواطن، كلما استطاعت المؤسسة أن تقدم عملها بشكل تنافسي أفضل يصعب على غيرها الوصول إليه، والذي يتضمن أفضل خدمة بأقل تكلفة، وأسرع وقت.

من جهته، ركز وزير الدولة لشئون الدفاع الشيخ محمد بن عبدالله آل خليفة، على أهمية التكامل كعنصر فاعل في تحقيق التنافسية للأجهزة الحكومية، مشيراً إلى أن «التنافسية تقوم على محصلات ملموسة قابلة للقياس والتقييم، بحيث نكون قادرين على قياس العمل الذي قامت به المؤسسة وتأثيره على الخدمة المقدمة.

من جهته، توجه خبير التميز محمد بوحجي بالشكر والتقدير إلى رئيس الوزراء صاحب السمو الملكي الأمير خليفة بن سلمان آل خليفة على دعمه المتواصل لبرنامج البحرين للتميز في مختلف مراحله. وأكد أن مختبرات التنافسية تدفع قدرة المؤسسات على الحركة والاستكشاف لطاقاتها، من أجل تجنب وقوع أزمات اقتصادية واجتماعية ثم سياسية، مشيراً إلى أن التنافسية كمفهوم تعني أن تكون المؤسسة في مكان من الصعب أن يلحق به الآخرون، إذ تمتلك كل صفات التجدد بغض النظر عن الظروف والموارد التي تحيط بها.

وقال إن التنافسية للمؤسسة تتمثل في قدرتها على اكتساب ممارسات متميزة والمحافظة عليها، مع قدرة عالية على الإنتاجية بالمقارنة بالموارد المستخدمة وبمنهجيات مرتبطة مع قيم محددة.

وشدد بوحجي على أن ما تمر به مملكة البحرين من تحديات تحتم على الجميع العمل كفريق واحد وبروح ملؤها التصدي لمتطلبات التحدي، مؤكداً أن التحكيم السنوي لتقييم وتقويم الأداء سيتم في شهر أكتوبر/ تشرين الأول 2012، وتقوم أكثر من 60 مؤسسة حكومية وشبه حكومية بالاستعداد لهذا التحكيم، وذلك وفق مفاهيم وتطبيقات التنافسية التي تسعى ومن خلال مركز البحرين للتميز برفع قدرتها وإنتاجيتها وكفاءة الأداء وجودته إلى الوصول لمستويات عالمية وتقليمية متميزة.

يذكر أن هذا هو التحكيم الثالث الذي يقيمه مركز البحرين للتميز منذ انطلق برنامجه في يوليو/ تموز 2008.

العدد 3585 - السبت 30 يونيو 2012م الموافق 10 شعبان 1433هـ





التعليقات
تنويه : التعليقات لا تعبر عن رأي الصحيفة

  • أضف تعليق أنت تعلق كزائر، لتتمكن من التعليق بـ3000 حرف قم بـتسجيل عضوية
    اكتب رمز الأمان

اقرأ ايضاً