العدد 3620 - السبت 04 أغسطس 2012م الموافق 16 رمضان 1433هـ

نورة آل خليفة: مشروع قانون الإعلام قيد الدراسة في اللجنة الوزارية

أكدت المستشار القانوني بهيئة شئون الإعلام الشيخة نورة بنت خليفة آل خليفة أن مشروع قانون الإعلام الشامل لا يزال قيد الدراسة في إطار اللجنة الفنية الفرعية باللجنة الوزارية للشؤون القانونية، بغية التوصل إلى الصيغة المثلى التي تكفل حرية وتعددية وسائل الإعلام واستقلاليتها، وبما يحمي حقوق المجتمع والمصلحة العليا للوطن.
وأوضحت أن اللجنة القانونية بهيئة شؤون الإعلام ناقشت مع اللجنة الفرعية صباح اليوم الأحد (5 أغسطس/ آب 2012م) مشروع قانون الإعلام، الذي يأتي في إطار خطة الهيئة لتنفيذ توصيات اللجنة البحرينية المستقلة لتقصي الحقائق، واللجنة الوطنية المكلفة بمتابعة تنفيذ التوصيات، ومرئيات حوار التوافق الوطني، وتوصيات الخبراء الإعلاميين الفرنسيين، فيما يتعلق بإصلاح الإعلام وتطوير التشريعات والأنظمة الرقابية والإشرافية والمعايير المهنية، بالتوافق مع الالتزامات الحقوقية الدولية للمملكة.
وأفادت بأن مشروع قانون الإعلام الشامل يتضمن دمجًا لمشروعات القوانين والقرارات الوزارية التي أعدتها هيئة شؤون الإعلام من خلال تعديلاتها على المرسوم بقانون رقم (47) لسنة 2002 بشأن تنظيم الصحافة والطباعة والنشر، والمحالة من مجلس الوزراء إلى السلطة التشريعية منذ مايو/ أيار 2008م، إلى جانب المشاريع المتعلقة بإنشاء المجلس الأعلى للإعلام وتنظيم الإعلام المرئي والمسموع، والمدينة الإعلامية، والصحافة الالكترونية والنشرات الإخبارية.
وأكدت التزام هيئة شؤون الإعلام بتعزيز حرية الصحافة والإعلام في إطار من التعددية والمسؤولية الوطنية من خلال إنشاء مجلس أعلى للإعلام، كهيئة مستقلة تضمن استقلالية وحيادية جميع وسائل الإعلام والرقابة على المحتوى الإعلامي، وتدشين المدينة الإعلامية وتطوير التشريعات الصحفية والإعلامية في ظل قانون عصري موحد وشامل، بناء على تعهداتها في خطة إصلاح الإعلام المرفقة ضمن تقرير اللجنة الوطنية المعنية بتوصيات تقرير "تقصي الحقائق" الصادر في 20 مارس/ آذار 2012.
وأشارت إلى استعانة هيئة شؤون الإعلام بمستشارين، واستقدام الخبراء الفرنسيين للإطلاع على التجربة الفرنسية في التشريعات الإعلامية، وأرسلت وفودًا إلى بلدان عربية وأجنبية للاستفادة من خبراتها في تطوير المنظومة التشريعية للإعلام، لاسيما ما يختص بإنشاء المجلس الأعلى للإعلام والمدينة الإعلامية كمنطقة حرة للإنتاج الإعلامي.
وأوضحت أن مشروع القانون ألغى المسئولية الجنائية الخاصة بجرائم النشر، وخاصة عقوبة حبس الصحفي، مما يفتح المجال أمام الحريات الصحفية والإعلامية، فيما سيختص المجلس الأعلى للإعلام بفرض العقوبات التأديبية والغرامات المالية على المخالفين للقانون وآداب وأخلاقيات المهنة وميثاق الشرف الإعلامي.
وأكدت المستشار القانوني بهيئة شؤون الإعلام الشيخة نورة بنت خليفة آل خليفة أن اللجنة القانونية بالهيئة ستواصل اجتماعاتها مع اللجنة الفرعية باللجنة الوزارية للشؤون القانونية لمناقشة مشروع القانون، لافتة إلى أن مشروع قانون الإعلام سيحدث طفرة نوعية في النهوض بالإعلام البحريني على أسس من التنافسية والجودة والإبداع، بما يواكب الإنجازات الشاملة التي تشهدها المملكة خلال العهد الزاهر لصاحب الجلالة الملك المفدى.


 





التعليقات
تنويه : التعليقات لا تعبر عن رأي الصحيفة

  • أضف تعليق أنت تعلق كزائر، لتتمكن من التعليق بـ3000 حرف قم بـتسجيل عضوية
    اكتب رمز الأمان
    • زائر 1 | 1:41 م

      ضريبة الحرية

      نعم ضمن ماقاله بوسنر في الكونغرس ان الاعلام البحريني منفتح.. لكنه فاته ان يحسب القنوات الخاصة البحرينية .. كل دول مجلس التعاون القنوات الخاصة مسموحة بينما البحرين مازالت تدرس.. نعم الحرية!

اقرأ ايضاً