طالب المرشد الأعلى للجمهورية الإسلامية في إيران آية الله على خامنئي في خطبته بصلاة الجمعة أمس، المرشحين المهزومين في الانتخابات الرئاسية لإنهاء احتجاجات الشوارع وإلا سيكونون مسئولين عن العواقب وأحداث العنف التي قد تحصل، وأضاف أنه لن يرضخ للشارع، وحذر المعارضة من أنها ستتحمل مسئولية أي أحداث عنف في البلاد مؤكدا أن الشعب اختار رئيس الجمهورية.
- من مواليد العام 1939، في مدينة مشهد.
- قائد الجمهورية الإسلامية في إيران منذ العام 1989.
- والده آية الله جواد الخامنئي (توفي العام 1986)، ويعد من كبار علماء الدين في مشهد.
- رئيس جمهورية إيران الإسلامية، (1981 - 1989).
- نشأ في أسرة بسيطة وفي وسط متدين.
- تلقى بداية تعليمه الديني على يد أشهر العلماء في مدينة مشهد، أمثال: المرجع الميلاني، هاشم قزويني، جواد آقا طهراني، وأحمد مدرس يزدي.
- في العام 1958، دخل حوزة مدينة قم لإكمال دراساته الدينية، وحضر دروس كبار الأساتذة فيها، مثل: البروجردي، الخميني، الحاج آقا مرتضى الحائري، والطباطبائي.
- في العام 1964، رجع إلى مدينة مشهد، وقام بتدريس الفقه والأصول لطلبة العلوم الدينية.
- في العام 1967، اعتقله جهاز الشرطة السرية الإيرانية (السافاك).
- أفرج عنه، وعاود بعدها نشاطه ضد حكم الشاه، مما عرضه للاعتقال لعدة مرات.
- في مارس/آذار العام 1979، أسس مع كل من السيد محمد حسين بهشتي والشيخ هاشمي رفسنجاني «الحزب الجمهوري الإسلامي» .
- نائب وزير الدفاع، 1979.
- مسئول قوات حرس الثورة الإسلامية، 1979.
- إمام جمعة طهران، 1979.
- ممثل مدينة طهران في مجلس الشورى الإسلامي، 1979.
- ممثل الخميني في مجلس الدفاع الأعلى، 1980.
- الأمين العام للحزب الجمهوري الإسلامي 1981، واستمر في ذلك إلى أن قرر الحزب حل نفسه العام 1987.
- رئيس المجلس الأعلى للثورة الثقافية، 1981.
- رئيس مجلس سياسات البلاد العليا، 1987.
- في يونيو/ حزيران العام 1981، تعرض لمحاولة اغتيال في أحد مساجد طهران، نقل على إثرها إلى المستشفى.
- بعد مقتل الرئيس الإيراني محمد علي رجائي في 1981، خاض الانتخابات الرئاسية، وحصل على أكثر من 16 مليون صوت من مجموع 17 مليون ناخب آنذاك. وأصبح بذلك ثالث رئيس للجمهورية الإسلامية بعد تأسيسها العام 1979.
- أعيد انتخابه لفترة ثانية في العام 1985.
- اقترنت فترة رئاسته بأهمية خاصة في تاريخ إيران، إذ شهدت حدوث الحرب العراقية الإيرانية (1980-1988). بالإضافة إلى التحديات التي واجهها النظام الإيراني آنذاك، وعملية بدء إعادة الإعمار بعد انتهاء الحرب.
- بعد وفاة الإمام الخميني في 3 يونيو/ حزيران 1989، اجتمع مجلس الخبراء وقرر انتخابه قائدا للجمهورية الإسلامية (منصب ولي الفقيه)، وكان من أهم من لعب دورا في وصوله إلى هذا المنصب الشيخ هاشمي رفسنجاني.
العدد 2479 - السبت 20 يونيو 2009م الموافق 26 جمادى الآخرة 1430هـ