العدد 3644 - الثلثاء 28 أغسطس 2012م الموافق 10 شوال 1433هـ

كشكول مشاركات ورسائل القراء

طالب جامعي يطالب بتنفيذ حكم عودته للدراسة

كيف نفسر التنصل الصادر من احدى الجامعات الخاصة بعدم التقيد بنص الحكم الصادر لصالح أحد الطلاب ضد الجامعة والمفضي الى ضرورة إلغاء قرار الجامعة السابق الذي قضى بفصل الطالب وتحكم بعودته الى صفوف الدراسة الجامعية، وكذلك التهرب بعدم الالتزام بتنفيذ ذلك الحكم... هل يفسر ذلك بعدم الزامية قرار المحكمة لادارة الجامعة؟ هل يفسر ذلك أن قرار الجامعة فوقي وأكثر قوة من حكم المحكمة أم ماذا؟...

عبر هذه الاسطر نلخص لحالة خاصة من مجموع حالات تربوية متشعبة تقع في اروقة الجامعة، وهي حالة طالب جامعي سعى عبر مختلف الطرق ان يذلل كافة الصعوبات التي تواجهه مع حشد كبير من الطلبة داخل الفصل، ابرزها وهذا ما دعاه الى ان يحصل على حصته ونصيبه لوحده من قرار الفصل، بان يرفع شكواه الى عميد الكلية، طالبا من الاخير النظر في جدية الشكوى المقدمة من قبل الطالب ضد استاذ جامعي بسبب طريقة شرحه المبهمة والتي تشوبها الكثير من الاخطاء والخلل فما كان من العميد سوى ان يقدم على مشورة تتضمن بان تكون الشكوى المقدمة من قبل الطالب مرفقة في رسالة مكتوبة من قبل مجموعة طلاب مدرجة اسماؤهم وتوقيعاتهم المحددة بـ 23 طالباً وهي رسالة مرفوعة الى ادارة الجامعة والتي بدروها ستنظر في جدية الشكوى ضد الاستاذ للعمل حسبما تقتضيه اللوئح الخاصة بالجامعة، لذلك بناء على ما سبق تم تحويل الموضوع الى لجنة تحقيق حتى صدر قرار مفاجئ غير متوقع بان أُفصل من الجامعة لمدة فصلين متتالين والذي طالني انا لوحدي دون بقية الطلبة خاصة مع اسلوب التهديد والوعيد الذي مارسه الاستاذ الجامعي بحق بقية الطلبة فما كان مني سوى رفع قضية في القضاء ضد الجامعة بالمحكمة فحكمت لصالحي ولكن بدل من التقيد والعمل على تنفيذه على وجه السرعة اخذت الجامعة تتعنت وتراوغ اكثر وتصر على اصدار قرار يحظر حتى دخولي الى ميدان الجامعة؟!

لذلك السؤال الذي يطرح ذاته لماذا وزارة التربية والتعليم ممثلة بمجلس التعليم العالي حينما توجهت اليهم في بادئ الامر قبل ان اسلك المسار القضائي في موضوع الشكوى لم تاخذ شكواي على محمل الجد بل انني قد التزمت بمشورتها حينما اكدت لي انه لا يمكنها فعل اي شيء تجاه تلك الشكوى وبامكاني التصرف عن طريق لجوئي الى القضاء، ها قدت لجأت الى القضاء ولكن ادارة الجامعة ترفض الالتزام بتنفيذ هذا الحكم وإعادتي الى الجامعة وتعويضي والغاء قرار الفصل الصادر بحقي! يا ترى اين يكمن دور وموقع التعليم العالي الذي لجأت اليه في بادئ الامر كما نفذت مشورته حتى بلغت مرحلة النطق بالحكم الذي يعود عليّ بالنفع، فيما الجامعة تلتزم الصمت بل تتمادى الى حد تحظر دخولي الى الجامعة؟! ما العمل ومن هي الجهة الرسمية التي ستكفل حقي وتحافظ عليه وسأحصل من ورائها على حقي من ادارة الجامعة؟ أجيبوني إذا كان التعليم العالي قد تنصل من مسئوليته سابقاً فكيف سيكون جوابه حاليا بعد النطق بالحكم؟!

والادهى من كل ذلك ان ادرة الجامعة حينما أصدرت قرار الفصل تزعم انني لم التزم باللوائح المسلكية للجامعة في حين ان الجامعة تفتقر الى اللوائح الداخلية المنظمة ولم ترفق تلك اللوائح حينما طالبها القضاء بتزويده اياها، فأي لوائح تتشدق بها؟!

(الاسم والعنوان لدى المحرر)

موظفو القطاع الخاص ومشكلة التأمينات

هناك بعض العاملين في القطاع الخاص لديهم مشكلة في الاستبعاد من التأمين عندما ينتقل العامل من شركة إلى شركة جديدة، بحيث تتجاهل الشركة القديمة استبعادك من التأمين بقصد أو من دون قصد، بعض مديري الشركات لديهم مشكلة مع العامل المستقيل وهنا يستغل مدير الشركة أو قسم التوظيف فرصة الانتقام من العامل، وعندما تراجع التأمينات لطلب الاستبعاد، الجواب يكون لا نستطيع مساعدتك لأن القانون يقول الشركة القديمة هي من تستبعدك من التأمين، وهنا الشركة الجديدة تطلب منك إثبات استبعادك من التأمين وتعطيك فترة محددة، وإلا تقدم استقالتك... لذلك نحن بين نارين؛ نار الشركة القديمة ونار القانون غير المنصف.

علي يوسف

الفائدة من الأخطاء

من الناس من يقع في الخطأ مع أنه شديد الحرص وهذا يكون طبيعياً، فكما يقال «لكل حصان كبوة»، فالخطأ وارد ولا عيب فيه ما لم تنتج عنه مضرّة تقع على الآخرين وما دامت النية سليمة، فمن المفيد إلقاء نظرة مراجعة للعمل على صعيد الحياة العملية، ويعتبر الخطأ قاعدة أو انطلاقة غير مباشرة نحو النجاح مادام العمل من أجل تحقيق الهدف جادّاً ومادامت الرؤية واضحة ومادام الوقوع في أخطاء صغيرة أمراً طبيعياً فإنه لابد من التعلم من الأخطاء، وإذا تأملنا الحياة من حولنا نجدها حافلة بالأخطاء والمنغصات وهكذا يكون التعلم من الخطأ استثماراً له.

ولكن هناك أخطاء تسبب مشاكل كبيرة يجب أن يبتعد عنها الشخص ويحاول جاهداً ألا تحدث، فبسببها تكون هناك نتائج وخيمة يظلم فيها الكثير ممن لا ذنب لهم في أخطاء الآخرين، فيجب أخذ الحيطة والحذر وخصوصاً في مناطق العمل الخطرة التي تحتوي على آليات تدار بواسطة الكهرباء أو النفط وبغلطة بسيطة وإهمال شخصي قد تسبب حوادث خطيرة وبعض الأوقات مميتة لأناس لا ذنب لهم.

نصيحة أخوية إلى كل عامل أو موظف في عمله أن يكون حريصاً جداً على سلامة نفسه وسلامة الآخرين والله يحفظ الجميع.

صالح علي

رسالة لكل العاشقين

ما دريت إني بحبك ما دريت

يوم جيتك عرفت إني شقيت..

تعذبت في حبك سنين

عرفت قلبك ما يلين..

قلبك مثل الصخر

منك أخذني الضجر..

من يمسح بسمه

في وجه الحزين؟

في دنياي هذا لقيت

الحب من طرف واحد..

ما يصح ولا يفيد

من طرف واحد، منهو المسفيد؟

عرفت الحب خسارة

فيه تذوب المرارة..

الحب ناره تشب

الحب يتعب القلب ليله ونهاره..

خلاص ما أذل نفسي

يوم جيت ما حاسبت لأمسي..

ما عرفت في وين أرسي

خلاص حصلت درسي..

ويلاه واويلاه واويلي

يوم جيت ما نمت ليلي..

رسالة لكل العاشقين

هل تحلى لهم السنين..

بالعجل أريد الجواب

وكم نسبة العذاب..

من مثلي تعذب

من الحب؟ ضاع الشباب..

ونسد في وجهي

يا عالم ألف باب..

جميل صلاح

العدد 3644 - الثلثاء 28 أغسطس 2012م الموافق 10 شوال 1433هـ





التعليقات
تنويه : التعليقات لا تعبر عن رأي الصحيفة

  • أضف تعليق أنت تعلق كزائر، لتتمكن من التعليق بـ3000 حرف قم بـتسجيل عضوية
    اكتب رمز الأمان

اقرأ ايضاً