العدد 3644 - الثلثاء 28 أغسطس 2012م الموافق 10 شوال 1433هـ

المضحكي: جودة التعليم والتدريب ترتقي بالمحصلة الفكرية للمواطن البحريني

ضاحية السيف - هيئة ضمان جودة التعليم والتدريب 

تحديث: 12 مايو 2017

أكدت الرئيس التنفيذي لهيئة ضمان جودة التعليم والتدريب جواهر المضحكي أن جهود تحسين الأداء التي يشهدها قطاعي التعليم والتدريب يتجلى انعكاسها الإيجابي واضحاً في مجال التنمية الشاملة، التي يضع لبناتها الأساس الكوادر الوطنية المؤهلة القادرة على تذليل التحديات العلمية والعملية في ضوء الخبرات والمستجدات العالمية للارتقاء بالحركة التنموية.
جاء ذلك خلال استقبال المضحكي الأمين العام لجائزة الشيخ زايد للكتاب علي بن تميم، وذلك في زيارة استطلاعية قام بها لمقر الهيئة صباح اليوم الأربعاء (29 أغسطس/ آب 2012).
وذكرت المضحكي في سياق لقاءها بعلي بن تميم أن تأسيس هيئة ضمان الجودة يقدم نموذجاً حياً لتطلعات الارتقاء بالمحصلة الفكرية والعلمية والإبداعية للمواطن البحريني في ظل التطور المعرفي والعلمي والتقني المطرد، من خلال توجيه اهتمام مباشر لقضية تأهيل الفرد وضمان حقه في جودة ما يتلقاه من تعليم ومعرفة تمنحها له المؤسسات التعليمية الوطنية استناداً إلى أفضل التطبيقات وأبرز معايير الجودة الدولية.
وشددت على أن ما يميز جهود التنمية الشاملة في المملكة أنها منبثقة عن اهتمام وحرص بليغين من قيادة المملكة، والنابعة في سياق توجيهات صادرة عن عاهل البلاد صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة ، مؤكدةً ما لذلك من أثر في الإسهام بشكل فاعل نحو صناعة رؤية تنموية وإبداعية تحاكي النماذج العالمية بسواعد بحرينية.
ولفتت المضحكي إلى أن لهذا التطوير انعكاساته على المسيرة العلمية والثقافية والاقتصادية في المملكة، بما يتيح المجال أمام تشجيع الإبداع وتلبية متطلبات الازدهار المعرفي والتقني في المملكة.
ومن جانبه، أشاد الأمين العام لجائزة الشيخ زايد للكتاب علي بن تميم بالتجربة البحرينية الفريدة في مجال ضمان جودة التعليم والتدريب والإنجازات التي حققتها هيئة ضمان الجودة في هذا الصدد، ملفتاً إلى أهمية ما حققته من نتائج على صعيد تعزيز المسيرة العلمية والثقافية والاقتصادية ومدى تلبيتها لمتطلبات الازدهار المعرفي والتقني في المملكة، والتي يعزز نجاحها من الإضافة على الموروث الفكري والإبداعي لدى الأفراد على المستويين العربي والعالمي.
وأوضح أن الأمانة العامة لجائزة الشيخ زايد للكتاب تمثل تعبيراً واضحاً عن اهتمام منطقة الخليج، والمنطقة العربية بشكل عام، وتقديرها للإنجازات الفكرية والعلمية والثقافية والمعرفية من خلال تكريم المبدعين، والمفكرين، والعلماء والمثقفين على الصعيدين العربي والعالمي.
وقد استمع علي بن تميم إلى شرح حول أبرز ملامح عمل الهيئة منذ تأسيسها على مستوى مراجعة أداء مؤسسات التعليم والتدريب المختلفة في المملكة، فضلاً عن أبرز نتائج الامتحانات الوطنية، وذلك منذ تفعيل عمل الهيئة رسمياً في 2009.
كما تطرق الشرح إلى الإطار البحريني للمؤهلات الذي أقر مجلس الوزراء –مؤخراً- نقله تحت مظلة عمل الهيئة ليمثل وحدة مكملة لوحدات عمل الهيئة الأخرى.
ويأتي تأسيس جائزة الشيخ زايد للكتاب بدعم ورعاية من هيئة أبوظبي للسياحة والثقافة، وذلك تقديراً لمكانة الراحل الكبير الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، رحمه الله، ودوره الرائد في التوحيد والتنمية وبناء الدولة والإنسان، حيث تقرَّر إنشاء جائزة علمية تحمل اسم "جائزة الشيخ زايد للكتاب"، وهي جائزة مستقلة، ومحايدة، تُمنح كل سنة للمبدعين من المفكرين، والناشرين، والشباب، عن مساهماتهم في مجالات التأليف، والترجمة في العلوم الإنسانية التي لها أثر واضح في إثراء الحياة الثقافية والأدبية والاجتماعية، وذلك وفق معاييرَ علمية وموضوعية.





التعليقات
تنويه : التعليقات لا تعبر عن رأي الصحيفة

  • أضف تعليق أنت تعلق كزائر، لتتمكن من التعليق بـ3000 حرف قم بـتسجيل عضوية
    اكتب رمز الأمان

اقرأ ايضاً