تعتبر لجنة المنتخبات التابعة للاتحاد البحريني لكرة القدم من أهم اللجان في الاتحاد وخصوصاً أنها الواجهة الرئيسية للمنتخبات الوطنية التي تنتظرها مشاركات مكثفة في الفترة المقبلة لاسيما المنتخب الأول الذي سيخوض غمار بطولتي غرب آسيا وكأس الخليج.

الحديث عن لجنة المنتخبات التي يرأسها نائب رئيس اتحاد الكرة الشيخ علي بن خليفة أصبحت حديث الشارع في ظل غيابها عن (الذكر) ولا نعلم أساساً من هم أعضاء هذه اللجنة، فكل ما يتعلق بالمنتخبات لا يخرج من لجنة المنتخبات وغابت عنها الاجتماعات التي كانت تعقد في الفترة الطويلة الماضية، وغاب عنها الأمر الأساسي والمهم وهو الدور الذي تلعبه هذه اللجنة.

اتحاد الكرة مقبل الآن على انتخابات وربما تكون هناك وجوه كثيرة تتغير وخصوصاً أن هناك أعضاء دورهم غائب ولم يقتصر الأمر على هذا الحد بل انهم أصبحوا بعيدين كل البعد عن مهام اتحاد الكرة.

وبالعودة للحديث عن لجنة المنتخبات، لم نسمع حتى الآن عن مدير المنتخبات الذي يتولى هذه المهمة بعد اعتذار المدير السابق القدير صالح البلوشي الذي تسلم المهمة لبضع أشهر قبل ابتعاده وعودته لناديه المحرق، وعلى رغم أنه كان مكسبا لاتحاد الكرة في ظل حنكته وعمله الإداري الطويل إلا أن اتحاد الكرة لم يحافظ عليه ويجعله يستمر في المنتخبات، فمن وجهة نظري كان على اتحاد الكرة أن يحافظ على شخصيات مثل البلوشي لأن قيادته لإدارة المنتخبات واجهة للمنتخبات، فهذا المنصب لم يتم تعيين فيه أحد حتى الآن على رغم أن هناك الكثيرين ممن تناوبوا عليه.

ربما تكون الفترة المقبلة أصعب بكثير لاتحاد الكرة من حيث تفعيل لجنة المنتخبات، وخصوصاً أن رئيس اللجنة الشيخ علي بن خليفة سيكون الرئيس المقبل لاتحاد الكرة، وفي هذه الحالة لابد أن يكون هناك رئيس للجنة بكفاءة وعطاء الرئيس الحالي لأن هذه اللجنة تحتاج لشخصيات وكفاءات قادرة على تسيير الأمور المتعلقة بالمنتخبات.

أخيراً... أتمنى أن يتم تفعيل دور لجنة المنتخبات في الفترة القصيرة المقبلة وخصوصاً أن هناك اهتمام كبير من الشارع الرياضي بمشاركات المنتخبات الوطنية لاسيما المنتخب الأول، فلابد أن تضم اللجنة كفاءات قادرة على النهوض بالكرة البحرينية من مدربين وإداريين مخضرمين ونحن لا تفتقد لمثل هؤلاء لأن الأندية الوطنية تمتلكهم وأعتقد أنهم ينتظرون الفرصة لدخول هذه اللجنة لأنهم قادرون على العطاء.