قال رئيس الوزراء صاحب السمو الملكي الأمير خليفة بن سلمان آل خليفة إن اختيار مدينة المحرق ضمن السجل العالمي للمدن المتطورة، من بين 1500 مدينة قدمت ملفاتها إلى برنامج الأمم المتحدة للمستوطنات البشرية استناداً إلى المعايير والمؤشرات العالمية، يؤكد أن الاستراتيجية التنموية التي تقودها الحكومة والتي تستهدف مختلف مناطق مملكة البحرين تسيير بالاتجاه الصحيح. وأضاف سموه «أهنئ نفسي قبل أن أهنئ أهالي المحرق على هذا الإنجاز العالمي لمكانة هذه المدينة العريقة وأهلها في نفسي، فالمحرق يحكي كل شبر فيها عن تاريخ وطن وحضارة شعب وجهد حكومة أثمر عنه أن تتمكن هذه المدينة من الجمع بين العراقة والحداثة».

وشدد سمو رئيس الوزراء على أن الحكومة مستمرة وفق منهجية واضحة في نشر التنمية الحضرية في كل مدن وقرى مملكة البحرين مع مراعاة خصوصية كل المناطق وخاصة تلك التي تتميز بطابعها التاريخي والتراثي كالمحرق، مؤكداً سموه أن الإعمار والتنمية هي عملية ديناميكية ومستمرة ولن تتوقف لأن الطموح الحكومي يقود دائماً إلى تقديم ما هو أكثر جودةً وأرقى مستوىً للمواطنين. وأكد سمو رئيس الوزراء أن القيمة التاريخية والتراثية لمدينة المحرق هي قيمة كبيرة أدركناها قبل أن يدركها العالم لما تتميز به من عراقة فريدة انعكست على نسيجها الاجتماعي المميز الذي يشكل خير نموذج لمدن وقرى مملكة البحرين، لافتاًَ سموه إلى أن هذا الإنجاز الدولي يشهد على قصص النجاح التي تسطرها التنمية البحرينية التي تقودها الحكومة في مختلف المجالات، كما أنها إضافة لمنظومة الإنجازات الدولية التي تحققها مملكة البحرين في فروع التنمية المتعددة إسكانياً وصحياً وتعليماً واقتصادياً.