العدد 3656 - الأحد 09 سبتمبر 2012م الموافق 22 شوال 1433هـ

مهرجان «تاء الشباب» يدشن «بريمير» باستضافة المخرج الذوادي

دشن مهرجان «تاء الشباب» الرابع «تفكير... تجسيد... تحديث» مبادرته المنظمة حديثاً «بريمير» مساء أمس الأحد (9 سبتمبر/ أيلول 2012) باستضافة المخرج السينمائي البحريني بسام الذوادي بالجناح الخاص بالمهرجان في مجمع السيف التجاري.

وانطلقت الفعالية بالوقوف دقيقة صمت على رحيل فني الإضاءة الشاب البحريني قاسم محمد، قبل أن يبدأ الذوادي حديثه بتأييده المطلق لإدراج مبادرة للسينما ضمن فعاليات «تاء الشباب» نظراً لدورها في إضافة زخم ثقافي فريد من منظور سينمائي. واستعرض الذوادي مراحل تطور السينما البحرينية، آخذاً الشباب في رحلة تاريخية بدءاً من فيلم «حمد والقراصنة» العام 1969، مروراً بالحراك السينمائي في فترة الثمانينيات، وصولاً إلى «فيلم الحاجز» العام 1990 والطفرة التي واكبت نزوله لصالات العرض.

وتحدث الذوادي، خلال الفعالية، عن العقبات التي تواجه السينما البحرينية المتمثلة في ضعف الحضور الجماهيري للأفلام الروائية الطويلة من جهة، وخلو الساحة السينمائية من الموزعين والمنتجين والكوادر الفنية المتعلمة من جهة أخرى، مرجعاً السبب إلى الافتقار للتأسيس السينمائي الصحيح، أو بمعنى آخر تهميش دور القاعدة التي يُبنى عليها أي نجاح سينمائي.

وأثنى الذوادي، في ختام الفعالية، على طموح الشباب البحريني وقدرته الفذة على مفاجأة النقاد في المهرجانات السينمائية الدولية كمهرجان دبي والدوحة السينمائيين على رغم افتقاره إلى التعليم الأكاديمي الكافي والتجربة السينمائية الناضجة.

وأضاف الذوادي للجنة التاء الإعلامية أن «مبادرة سينما تعتبر إضافة جيدة لمهرجان «تاء الشباب» وذلك لدورها المهم في مخاطبة الشباب من خلال الصورة ومكملاتها»، وعن الدور المرجو من هذه المبادرة قال الذوادي: «هدف هذه المبادرة هو خلق جيل جديد من المختصين بمجال السينما بكل عناصرها لتقديم البحرين بصورة مشرفة سينمائياً بقادم الأيام».

من جانبه صرح عريف الندوة والمخرج السينمائي محمد إبراهيم بأن فن السينما في البحرين مسلوب الحق من الناحية الإعلامية، مثنياً على دور «تاء الشباب» في إبرازه إلى السطح من خلال هذه المبادرة، مثمناً دورها بتسليط الضوء على تاريخ السينما البحرينية وعرض التجارب البحرينية الواعدة ودعم الكوادر المهتمة في الشأن السينمائي مادياً ومعنوياً.

واعتبر المخرج البحريني عمار الكوهجي فوز الشباب البحريني ببعض الجوائز السينمائية من خلال مشاركته في المهرجانات الإقليمية والدولية لم يكن من باب المصادفة، وإنما جاء نتيجة للاجتهاد والعمل الجاد، مبدياً تفاؤله بدور مبادرة سينما بتكريس الثقافة السينمائية من خلال تطوير الاحتكاك بين الشباب وعمل ورش عمل متخصصة في السيناريو والحوار.

العدد 3656 - الأحد 09 سبتمبر 2012م الموافق 22 شوال 1433هـ





التعليقات
تنويه : التعليقات لا تعبر عن رأي الصحيفة

  • أضف تعليق أنت تعلق كزائر، لتتمكن من التعليق بـ3000 حرف قم بـتسجيل عضوية
    اكتب رمز الأمان

اقرأ ايضاً