اكد الامين العام للامم المتحدة بان كي مون اليوم الثلثاء (11 سبتمبر/ أيلول 2012م) ان المبعوث العربي والدولي الجديد الى سوريا الاخضر الابراهيمي سيلتقي الرئيس السوري بشار الاسد خلال زيارته لدمشق.
وقال بان كي مون في مؤتمر صحافي في برن ان "الممثل الخاص الابراهيمي سيعقد قريبا اجتماعا مع السلطات السورية بما في ذلك الرئيس الاسد، وقد ان اجرى اتصالات مع جهات معنية رئيسية"، دون ان يكشف عن مزيد من التفاصيل حول الزيارة المنتظرة.
وتولى الابراهيمي هذا المنصب خلفا لكوفي انان الذي استقال بسبب انقسامات في مجلس الامن حول معالجة العنف الذي تشهده سوريا منذ 18 شهرا.
وصرح الابراهيمي الذي وصل الى القاهرة الاحد ان مهمته "صعبة للغاية" وقال انه سيتوجه الى دمشق خلال الايام القليلة المقبلة للقاء مسؤولين سوريين غير انه لم يوضح ما اذا كان سيلتقي الاسد.
الا ان التوقعات بان يحقق الابراهيمي نجاحا اكبر من انان ضعيفة، وصرح الاثنين انه لا يمكن توقع المعجزات.
الا ان بان اقر الثلثاء انه يفهم شعور البعض بالاحباط بسبب شلل مجلس الامن الدولي في التعامل مع الازمة المتصاعدة في سوريا.
وقال "رغم اننا ربما نشعر بالاحباط والانزعاج من عدم قدرتنا على التعامل مع الوضع في سوريا التي وصلت فيها الاوضاع الى درجة لا تحتمل .. يجب ان لا نبالغ في التشاؤم حيال قوة والتزام المجتمع الدولي خاصة المنظمات الدولية".
وقتل اكثر من 27 الف شخص منذ اندلاع الاضطرابات في سوريا في منتصف اذار/مارس من العام الماضي طبقا للمرصد السوري لحقوق الانسان، الا ان الامم المتحدة تقدر عدد القتلى بنحو 20 الف شخص.