استقبلت وزيرة الثقافة الشيخة مي بنت محمد آل خليفة وكيل وزارة التربية والتعليم للموارد والخدمات الشيخ هشام بن عبدالعزيز آل خليفة حول تاريخ التعليم والإرث الثقافي الذي يجب الالتفات إليه والحرص على توثيقه، وبالأخص مدرسة الهداية الخليفية باعتبارها النقلة الأولى الرسمية باتجاه التعليم في البحرين.
وأعربت وزيرة الثقافة عن تطلعها لاعتماد مشروع مدرسة الهداية الخليفية كتوثيق سيري وتراثي لهذه المرحلة من تاريخ البحرين، مشيرة إلى أهمية توظيف المعمار القديم كجزء من حكاية المكان، إلى جانب إحياء ذاكرة وثقافة الحياة الاجتماعية والتعليمية عبر تقديم مجموعة من العروض المتحفية والمواد الثقافية، وذلك ضمن مشروعات تعزيز البنية الثقافية التحتية التي اهتمت وزارة الثقافة بالعمل على تنفيذها خلال عام المنامة عاصمة الثقافة العربية، مشيرة معاليها إلى الأهمية التاريخية التي تكتسبها هذه المدرسة .
من جهته، أكد الشيخ هشام آل خليفة اعتزازه بهذا التعاون ما بين وزارتي الثقافة والتربية والتعليم، مؤكدًا أهمية تكريس هذا التعاون وتعزيزه يما يكفل الحفاظ على المنجزات التاريخية والتراثية.
تجدر الإشارة إلى أن مدرسة الهداية الخليفية هي المدرسة النظامية الرسمية الأولى للبنين في مملكة البحرين، حيث افتتحت في العام ١٩١٩م.