العدد 3670 - الأحد 23 سبتمبر 2012م الموافق 07 ذي القعدة 1433هـ

«الشمالي» يفتح ملفيّ تردي النظافة ومشروعات السواحل المعطلة مجدداً

يدفع نحو بناء مقر دائم للمجلس خلال جلسته الاعتيادية اليوم

إحدى الآليات التي تعرضت للكسر والتخريب
إحدى الآليات التي تعرضت للكسر والتخريب

يفتح مجلس بلدي المنطقة الشمالية خلال جلسته الاعتيادية الثاني من الدور الثالث ضمن الدورة البلدية الثالثة اليوم الإثنين (24 سبتمبر/أيلول 2012) مجدداً، ملفي تردي أوضاع النظافة في مناطق بالمحافظة الشمالية، ومشروعات السواحل المعطلة عن التنفيذ من العام 2011.

وبعث المجلس بخطاب لمدير إدارة المشروعات البلدية المشتركة بوزارة شئون البلديات والتخطيط العمراني للحضور إلى الجلسة، بهدف مناقشة موضوعات السواحل المعطلة عن التنفيذي من العام 2011 أو أكثر، مثل سواحل باربار ودمستان وكرزكان.

وستقدم لجنة الخدمات والمرافق العامة للمجلس تقريراً حول تردي أوضاع النظافة وتراجعها في مناطق مختلفة بالمنطقة الشمالية، على أن يتم مساءلة الجهاز التنفيذي عن الإجراءات التي تم اتخاذها من جانبه مع الشركة الموكلة بهذه الأعمال.

ويناقش المجلس أيضاً مقترح اللجنة المالية والقانونية بشأن بناء مقر دائم للمجلس البلدي على أرض واقعة في منطقة الجنبية. حيث ناقشت اللجنة في اجتماعها الأخير موضوع المقر الدائم، وضرورة أن يتم العمل على إنجاز هذا المشروع لاعتبارات عدة، منها التقليل في النفقات والجدوى العملية لإقامة هذا المشروع.

وفي هذا، قال رئيس اللجنة المالية والقانونية عبد الغني عبد العزيز، إن «المجلس البلدي لازال بانتظار تخصيص عقار تعود ملكيته لبلدية المنطقة الشمالية في منطقة الجنبية كمقر دائم للمجلس البلدي»، مضيفاً أن «المجلس رفع في ديسمبر/كانون الأول من العام الماضي قراراً لوزير شئون البلديات والتخطيط العمراني بتخصيص العقار لمقر دائم للمجلس، وأن الوزير قد رد بعدم اعتراضه على القرار، على أن يتم استكمال الإجراءات الإدارية والقانونية لذلك».

وأوضح عبدالعزيز أن «المجلس بدأ عمله في 2002 في مكاتب صغيرة بالجهاز التنفيذي لا تتناسب وعدد الأعضاء البلديين والموظفين التابعين لهم وحجم العمل المنوط بهم، ولهذا لجأ أعضاء المجلس لاستئجار فيلا بالهملة، ثم استئجار مبنى بمنطقة الجنبية، ليتناسب وعدد العاملين وحجم العمل»، مستدركاً: «لكن الاستمرار في دفع الإيجارات الشهرية لمقر المجلس يُعد استنزافاً لميزانية البلدية التي تُعاني أصلاً من شُح وتناقص في الإيرادات، ما يجعل الحاجة ملحة لإيجاد مقر دائم للمجلس البلدي يتناسب مع طبيعة وحجم العمل، ويحتوي على جميع مرافقه، والتي من ضمنها قاعة الاجتماعات».

وختم رئيس اللجنة بأن «لذلك رفع المجلس مقترحاً ببناء مقر دائم على أرض بالجنبية ملك البلدية، تتناسب مع الهيكل التنظيمي للمجلس وحجم العمل به، وموقع فريد يتوسط المنطقة الشمالية، ومساحة للأرض يمكن من خلالها تشييد مبنى متكامل، يضم جميع أقسام ولجان المجلس». كما سيناقش المجلس عدة موضوعات في جلسته اليوم، منها: قرار وارد من لجنة الخدمات والمرافق العامة بشأن تخصيص أرض في قرية أبوصيبع بمجمع 471 لصالح إنشاء حديقة، وكذلك قرار عن اللجنة الفنية بشأن إنشاء محطة بنزين في منطقة المالكية بمجمع 1032، وكذلك مخطط تطوير الحزام الأخضر عن اللجنة نفسها، ثم الخطة التفصيلية للجنة الفنية، وقرار باستملاك أرض في البديع بمجمع 555 لصالح إنشاء مواقف للسيارات.


«بلدية الشمالية»: مجهولون يعتدون على عمال النظافة بالمقشع

البديع - بلدية الشمالية

قال مدير عام بلدية المنطقة الشمالية يوسف الغتم في تصريح له امس الاحد (23 سبتمبر/ ايلول 2012)، إن مجموعة من المجهولين «قامت يوم السبت الماضي بالاعتداء على عمال شركة النظافة الذين كانوا يعملون ضمن خطة مقدمة من المجلس البلدي للارتقاء بواقع النظافة في مناطق المحافظة الشمالية».

واضاف ان «البلدية وضعت خطة متكاملة من أجل البدء في عمليات النظافة بمعية أعضاء الدوائر في المحافظة الشمالية، إلا أننا فوجئنا بالهجوم والتعدي على عمال النظافة وتكسير آلياتهم وإصابة أحد العمال مما أدى الى توقف العمل «

ودعت بلدية المنطقة الشمالية أهالي القرى في المنطقة الشمالية إلى ممارسة دورهم التوعوي بصورة مكثفة لصد عمليات التعدي على عمال شركة النظافة الذين تعرضوا لأكثر من مرة إلى عمليات اعتداء من قبل مجهولين.

وتابع الغتم «لابد من الوقوف ضد هذه الممارسات والسلوكيات المسيئة لنا جميعاً، فمثل هذه السلوكيات من شأنها أن تنعكس سلباً على الجميع، حيث ان استمرار التعدي على عمال النظافة وتكسير آلياتهم يضطرنا إلى التوقف عن عمليات التنظيف حفاظاً على سلامة أرواح العمال» .

وأردف قائلاً «لا يمكن لمسلم ولا إنسان عاقل أن يقف مكتوف الأيدي أمام مثل هذه الممارسات المنافية للقيم الإنسانية والقيم الإسلامية»، داعياً في الوقت ذاته الجميع لتحمل مسئولياتهم تجاه المجتمع وتجاه مناطقنا من اجل الحفاظ عليها والارتقاء بها بيئياً.

وأكد انه في حال استمرار مثل هده الأعمال والتعديات فان شركة النظافة ستضطر إلى التوقف عن ممارسة مهماتها في المناطق التي تتعرض فيها إلى التعدي والهجوم حفاظاً على سلامة العاملين في الشركة.

كما أكد أن بلدية المنطقة الشمالية قد وضعت خطة متكاملة من اجل تكثيف حملات النظافة والارتقاء بالواقع البيئي في مناطق المحافظة وهذه الخطة لا يمكن أن تترجم إلى واقع عملي دون تعاون الجميع في هذا المجال».

ودعا المجالس البلدية والمجلس النيابي ومؤسسات المجتمع المدني والأهلي «الى تحمل مسئولياتهم في هذا الشأن»، مشيرا الى أن «الدولة تصرف ما يقارب أربعة ملايين دينار سنويا لأعمال النظافة في المحافظة الشمالية، ولا يمكن للأهداف المنشودة أن تتحقق دون تكاتف وتعاون الجميع (...) فالجميع مسئول مسئولية كاملة».

ومن ناحيته، أوضح القائم بأعمال رئيس قسم النظافة في بلدية المنطقة الشمالية أحمد الرميحي أن مثل هذه الحوادث تكررت أكثر من مرة. وأضاف «كان عمال شركة سفنكس وبناء على الاتفاق الذي تم بشأن تكثيف النظافة في بعض المناطق في المحافظة... فقد توجه عمال شركة النظافة والآليات إلى منطقة المقشع في يوم الخميس والجمعة الماضيين بمعية عضو الدائرة حسين الصغير ومن الجهاز التنفيذي ذهب معهم أخصائي النظافة وبعض الموظفين في البلدية وتم الاتفاق ميدانيا على الآلية التي سيتم من خلالها تجديد حملات النظافة في تلك المناطق وبالفعل تم استئناف العمل يوم الجمعة الماضي ويوم السبت الماضي».

وأردف «في يوم السبت في الصباح بدأوا العمل وتفاجأوا بمجموعات تتعرض لهم بوابل من الحجارة وتم تكسير سيارات النظافة والآليات وأصيب السائق إصابات في الرأس، ما استدعى انسحاب عمال النظافة من المنطقة وتقديم بلاغ إلى مركز شرطة البديع لإثبات محضر الواقعة».

العدد 3670 - الأحد 23 سبتمبر 2012م الموافق 07 ذي القعدة 1433هـ





التعليقات
تنويه : التعليقات لا تعبر عن رأي الصحيفة

  • أضف تعليق أنت تعلق كزائر، لتتمكن من التعليق بـ3000 حرف قم بـتسجيل عضوية
    اكتب رمز الأمان

اقرأ ايضاً