ناشد الرئيس الفخري لجمعية الصيادين المحترفين البحرينية وحيد الدوسري سمو رئيس الوزراء الاسراع بالتوجيه لإنشاء صندوق دعم الصيادين والذي تم اقراره قبل اربع سنوات، حيث ان سموه وجه لانشاء هذا الصندوق منذ اربع سنوات.

وشكر الدوسري سمو رئيس الوزراء «لهذا التوجيه، ولاشك ان صاحب السمو يعد الاب الروحي للصيادين وحل مشاكلهم، ولاشك ان هذا الصندوق سوف يحمي ارزاق الصيادين والثروة السمكية واصلاح ما دمر من الثروة السمكية. وهذا الصندوق سوف يمثل الحياة والروح للصيادين ولقطاع الثروة السمكية المهلك بالمشاكل». واسف «لوجود مسئولين يسعون لتأخير هذا الصندوق، وذلك لعدم الشعور بالمسئولية والشعور بما يتعرض له الصيادون والمواطنون من اثر دمار الثروة السمكية».

وقال، في بيان للجمعية امس السبت (29 سبتمبر/ ايلول 2012) ان «تأثير هذا التدهور على الامن الغذائي للبلد والصيادين والمواطنين (واضح)، اثر الهجمات الشرسة من الدفان وشفط الرمال وسوء سياسة الثروة السمكية على مدار السنين وتنفذ بعض المسئولين على هذا القطاع لوجود بعض المصالح الشخصية».

وواصل «هذا القطاع مدمر ومنهك وتغلب عليه المصالح الشخصية لشفط الرمال ودفن الجزر بلا مقابل، ونتج عن ذلك تدهور ارزاق الصيادين وارتفاع الاسعار على المواطنين وشح الاسماك مثل الهامور الصافي الربيب والخضرة.

وتابع الدوسري ان «تأخير صندوق الصيادين ليس من مصلحة البلاد والعباد، فالرمال التي اخذت من البلاد بلا مقابل (قدرت كلفتها) بمليارين بحسب تقرير المجلس النيابي السابق، وان البلاد بحاجه الى هذه الاموال لتنمية البلد، فالمال السائب يعلّم السرقة، وتأخير قانون الرمال زاد الطين بلة، حيث يسعى المتنفذون للاستيلاء على هذه الثروة»، موضحا انه «ليس من صالح احد تأخير الامور التي من شأنها تنمية امور البلاد».