العدد 3704 - السبت 27 أكتوبر 2012م الموافق 11 ذي الحجة 1433هـ

كيف نجعل مدرستنا خضراء؟

في بداية هذا العام الدراسي دعوة إلى المدارس لكي تكون صديقة للبيئة، بمشاركة الإدارة التلاميذ والأساتذة والأهالي. المبادرات الخضراء تساهم في إنقاذ الحياة على الأرض، كما توفر على المدرسة نفقات ملحوظة، ويمكن للمدرسين من خلالها تلقين تلاميذهم دروساً عن البيئة والعمليات الطبيعية. هنا بعض الأفكار للمدارس كي تصبح «خضراء».

إعادة التدوير

يمكن للمدرسة بأسرها تنفيذ برنامج لإعادة التدوير. فتبدأ بتخصيص مكان يجمع فيه التلاميذ النفايات الصالحة لإعادة التصنيع، مثل الورق وقوارير البلاستيك والزجاج وعلب الألمنيوم. وفي وسع المدارس إرسال التجهيزات القديمة لإعادة التدوير، أو تقديمها إلى جهة تعيد استعمالها.

استخدام المواد بكفاءة

يمكن للتلاميذ الاقتصـاد بالورق بالكتابة على جهتي الصفحة، ومواصلة استعمال دفاتر التمارين حتى الانتهاء منها تماماً. ويمكن إعادة استعمال الكتب المدرسية مرات متعددة لتوفير المال وتقليل النفايات. وعلى المدرسين والموظفين الاداريين تجنب طبع النصوص والوثائق أو استنساخها على نحو غير ضروري، واعتماد الرسائل الإلكترونية قدر الامكان كوسائل اتصال لتقليل استعمال الورق.

الطعام

يجب تخفيض كميات التغليف، وتجنب استخدام الأوعية والأطباق والأدوات البلاستيكية. وإذا أحضرتَ طعام الغداء الى المدرسة، ضعه في أوعية يعاد استعمالها، واحمله في كيس أو علبة طعام. أما إذا أردت شراء وجبة غداء، فخذ معها ما تحتاجه فقط: منديل واحد، كيس كتشاب واحد، كيس ملح واحد، كيس فلفل واحد.

المياه والطاقة

من المهم جداً رصد تسربات المياه في المدرسة، فهذه قد تهدر مئات الأمتار المكعبة كل سنة. ويمكن استخدام حنفيات (صنابير) وسيفونات مقتصدة في استهلاك المياه. كذلك يجب الانتباه إلى كفاءة استخدام الطاقة، وإبدال المصابيح التقليدية بأخرى اقتصادية. وقد توكل المدرسة إلى «شرطة بيئية طلابية» التأكد من إطفاء الأضواء في الغرف الخالية وإقفال الحنفيات التي كثيراً ما تترك مفتوحة. ولابد أيضاً من التأكيد الدائم على التلاميذ والأساتذة للاقتصاد في استهلاك المياه والكهرباء.

وسائل النقل

ليشجِّع الأهل أولادهم على المشي أو ركوب الدراجة إذا أمكن، أو استخدام النقل العام أو الحافلة المدرسية التي تغني عن عشرات السيارات. أما إذا اختاروا إيصال أبنائهم بأنفسهم، فيستحسن أن يصطحبوا أولاداً آخرين من محيطهم لتقليل عدد الرحلات. وأثناء الانتظار أمام المدرسة، يجب ألا يُترك محرك السيارة أو الحافلة دائراً، لأن ذلك يهدر الوقود ويزيد التلوث.

أفكار أخرى

- تأسيس ناد بيئي في المدرسة ينتمي إليه التلاميذ المهتمون بيئياً، بإشراف أستاذ متحمس في هذا المجال. في وسع النادي القيام بمشاريع ونشاطات بيئية مختلفة.

- إنشاء حديقة للمدرسة، وتشجير محيطها، وزرع شجرة للطلاب الجدد كل سنة.

- انشاء «قسم أخضر» في مكتبة المدرسة يضم كتباً ومنشورات بيئية مختلفة.

- التشجيع على الغذاء الصحي، وتجنب المأكولات السريعة المشبعة بالدهون والزيوت، والمشروبات المصنعة الغنية بالسكر والمحتوية على ملوِّنات ومواد حافظة كيميائية.

العدد 3704 - السبت 27 أكتوبر 2012م الموافق 11 ذي الحجة 1433هـ





التعليقات
تنويه : التعليقات لا تعبر عن رأي الصحيفة

  • أضف تعليق أنت تعلق كزائر، لتتمكن من التعليق بـ3000 حرف قم بـتسجيل عضوية
    اكتب رمز الأمان
    • زائر 4 | 12:50 م

      عبد الرحمن

      ممكن هذا الموضوع باللغة الانجليزية

    • زائر 3 | 8:55 ص

      السلوك البيئي (2) الدكتور شبر ابراهيم الوداعي

      ولانجاز ذلك من الطبيعي يجري اعداد استراتيجية مؤسسة للتوعية والتعليم البيئي ترتكز على ثوابت الاستراتيجية الوطنية للبيئة للمملكة وتتولى ادارة عملية تنفيذها وزارة التربية والجهات ذات العلاقة وتضع في اعتبارتها مبدأ الشركة كأساس في تحقيق ايجابية المنجز للتوعية وبناء المعارف البيئية للقطاع الطلابي وبحكم الخبرة التراكمية في الاشراف على ادارة التوعية والتثقيف البيئي يمكننا الجزم ان ذلك الجهد اذا ما احسن التخطيط له ومنهجة اتجاهات مناشطه من الضروري يكون له اثاره الايجابية على قطاع واسع من المجتمع.

    • زائر 2 | 8:47 ص

      السلوك البيئي (2) الدكتور شبر ابراهيم الوداعي

      ولانجاز ذلك من الطبيعي يجري اعداد استراتيجية مؤسسة للتوعية والتعليم البيئي ترتكز على ثوابت الاستراتيجية الوطنية للبيئة للمملكة وتتولى ادارة عملية تنفيذها وزارة التربية والجهات ذات العلاقة وتضع في اعتبارتها مبدأ الشركة كأساس في تحقيق ايجابية المنجز للتوعية وبناء المعارف البيئية للقطاع الطلابي وبحكم الخبرة التراكمية في الاشراف على ادارة التوعية والتثقيف البيئي يمكننا الجزم ان ذلك الجهد اذا ما احسن التخطيط له ومنهجة اتجاهات مناشطه من الضروري يكون له اثاره الايجابية على قطاع واسع من المجتمع.

    • زائر 1 | 8:29 ص

      السلوك البيئي(1) الدكتور شبر ابراهيم الوداعي.

      الثقافة البيئية وسيلة مهمة لبناء السلوك البيئي السليم وصناعة الاتجهات البيئية الرشيدة في العلاقة مع المحيط البيئي للانسان وتشكل التربية البيئية احد الاركان المهمة في بناء الثقافةالبيئيةللفرد والمجتمع وتمثل المدرسة احد الادوات المهمة في تجسيد اهداف التربيةالبيئيةحيث يمكن تطويع المناهج المدرسية لتعزيز ثوابت المعارف البيئيةكما يمكن للمدرسةاستحداث المناشط البيئية القريبة من اهتمامات الطلبةلتحفيز مساهماتها الابداعية وتيسير عملية استيعابهم للمفاهيم البيئية وادراكهم بضرورة دورهم في صون محيطهم البيئي.

اقرأ ايضاً