العدد 3715 - الأربعاء 07 نوفمبر 2012م الموافق 22 ذي الحجة 1433هـ

كشكول مشاركات ورسائل القراء

في ذكرى الأربعين

أخي أحمد أنت رغم البعد معنا

قالوا لي ألن ترثي أخاك... قلت وهل في الرثاء عودة؟ كيف أرثيه وأنا أهرب من الورقة والقلم؟ كيف أرثيه وأنا مشلول التفكير؟ الحزن والألم حطامي... صدقوني انني لم أفهم معنى الضياع والضعف إلا الآن... البكاء سلوتي... فكلما أسكبته دموعي، طلبت المزيد... مات أخي وصديقي ورفيق دربي.

لم يترك له الموت فرصة لتودعينا ولا حتى للاستئذان بالرحيل... هكذا هو الموت يأتي إلينا خلسة ليحرق النفس ويسرمد الحزن ويجرعنا كأسه المرة... هكذا هو الموت هادم اللذات، مفجر المرارات... لقد جربت مرارة الغربة والهجر والبعد كلها لا شيء... أمام مرارتك أيها القاسي... أنت قوي يا موت صريح وحاسم... تقتحم حياتنا دون استئذان وتحوّلها إلى أوجاع وأحزان.

لماذا أبكرت في الرحيل أيها العزيز... لماذا قررت أن تكون بعد أمي وأبي... خلف جبدي يا قلب صافي يا تاج فوق راسي... أبغي أشوفك وأحضنك... أبغي أشمك يا ريحة المسك والعنبر... أبغي أضمك وأبكي على صدرك وأقول بعالي الصوت انكسر ظهري يا عضيدي... أخبرك يا خوي يا منبع الحنان بأنك وعدتني أن نسهر معا نضحك ونفرح ونمرح وتركتني أسهر باكيا على فراقك... أخبرك يا خوي أن العناق بعد فقدك أنحلَ وحل محله الأنين والآهات... أخبرك يا خوي أن بسمتك وحلو كلامك وشعرك الأسود الكثيف الذي طالما تباهيت به ومزاحك معي... لا شيء يفارقني... لأنك لم تترك شاردة في حياتي إلا وقد حفرت عليها صورتك الجميلة... أخوي لن أقول الوداع فالحب لا يعرف الوداع.

ربي أنت الوحيد العالم بالحزن المدفون في قلبي فاغفر لي فأنت إلهي.

د. فؤاد شهاب


مرضى الكلى في «مركز كانو» يشكون عدم حصولهم على الأدوية

شكا عدد من مرضى غسل الكلى من عدم حصولهم على الأدوية من صيدلية مركز عبدالرحمن كانو لغسل الكلى وذلك بسبب عدم تخصيص موظف يعمل في الصيدلية بدوام كامل، لافتين إلى أن الصيدلية في غالبية الأوقات مغلقة.

وبينوا أنهم يحتاجون إلى هذه الأدوية بشكل دوري ونقصها يتسبب لهم بمضاعفات من شأنها أن تؤثر على صحتهم وسلامتهم. وطالبوا وزارة الصحة بحل المشكلة على وجه السرعة.

(الاسم والعنوان لدى المحرر)


المتقاعدون وسفرة العمر

بعد تلك السنين الطويلة في العمل الشاق وبما حملت من تعب ومشاكل متواصلة وجهد ومرض أتى اليوم الذي يستمتع الشخص بعد تقاعده عن العمل بأن يفوز بذلك الوقت الثمين بسفرة جميلة مع عائلته، سفرة بباخرة عملاقة تجوب به وسط البحار والمحيطات من بلد إلى آخر مستمتعاً برفقة أناس تجمعهم المحبة والإخلاص، تجمعهم على نسيان المتاعب والمشاكل التي واجهوها في حياتهم، جمعتهم تلك الرحلة البحرية وعاشوا فترة قصيرة من المتعة والسرور، ولكن مضت تلك الأيام السعيدة كالسهم كالوقت الذي يمضي من دون توقف، إنهم فعلا كانوا يستحقون كل يوم سعيد على ظهر تلك الباخرة.

لقد تعارفوا على بعضهم البعض في أيام قصيرة بين أمواج المحيطات، بحر واسع مسافاته كبيرة لا يوجد غير الماء والسماء، مناظر جميلة، وقت ممتع، كيف يستطيعون نسيان تلك الرحلة التي ضاعت فيها همومهم ومتاعبهم التي صادفوها في حياتهم، لقد اكتشفوا أشياء كثيرة، معلومات قيمة وعاشوا السعادة والمتعة، إن ما شاهدوه في تلك البلدان البعيدة شيء يعجز اللسان أن يصفه ولا يستطيع أن يعبر عن فرحته التي لا تنسى.

لقد تعرفت على أناس طيبين قلوبهم بيضاء، عرفت قيمة وحياة المتقاعدين في البلدان التي تثمن الإنسان وتحافظ على شعوره وتدفعه إلى التفاؤل وحب الحياة الجديدة حياة التقاعد، لقد أتى ذلك اليوم الذي أنتظره طوال سنين عمري، فهي لحظات جميلة وليالي وأيام قصيرة استمتعت بها وتذكرت أيام شبابي مع محبوبتي أم أولادي، تلك الأيام التي ذهبت مع الريح ولن ترجع أبداً، فهنيئاً لكم يا من كنتم على ظهر تلك الباخرة العملاقة وشكراً لكم يا من تكرمتم بالإشراف على سفرة العمر الجميلة، جزاكم الله خيراً فقد كنتم السبب في سعادتنا جميعاً.

صالح بن علي


رد وزارة العمل على شكوى

«عاطلون يطالبون بتجديد صرف إعانة التأمين ضد التعطل»

رداً على ما نشرته صحيفتكم «الوسط» في عددها رقم (3697)، بتاريخ 21 أكتوبر/ تشرين الأول 2012 في صفحة (كشكول) تحت عنوان «عاطلون يطالبون بتجديد صرف إعانة التأمين ضد التعطل»، ومفادها أن مجموعة من العاطلين يطالبون بصرف إعانة التأمين ضد التعطل للمرة الثانية، فيطيب لوزارة العمل أن تهديكم ومقدمي الشكوى، خالص التحيات، ويسرها أن توضح ما يلي:

إن المادة (19) من المرسوم بقانون (78) لسنة 2006م، بشأن التأمين ضد التعطل، أجازت صرف إعانة التأمين ضد التعطل لأكثر من مرة خلال مدد بينها القانون سالف الذكر شريطة انطباق معايير الاستحقاق المشار إليها في المادة (17) من القانون نفسه، والتي تحدد شروط استحقاق الإعانة.

فيرجى من أصحاب الشكوى المنشورة ضرورة الحضور للوزارة للتسجيل للمطالبة الثانية وعمل الإجراءات المطلوبة في هذا الشأن.

فاروق أمين محمد

مدير إدارة العلاقات العامة والدولية


الشائعات

الشائعة وباء اجتماعي يصيب المجتمع في بنيانه وهي ذات خطورة قومية يجب على الجميع أن يتكاتف على مقاومتها والقضاء عليها لما تؤدي إليه من دعوة إلى الانهزامية وتثبيط الهمم وزعزعة الثقة والترابط بين أفراد المجتمع بما تبثه من أكاذيب وافتراءات، ومن هنا تنبه المشرع البحريني إلى ضرورة محاربتها بغير هوادة والتصدي لها في عدة مواضع في قانون العقوبات بالتجريم وكان من بين هذه المواد نص المادة 168 من قانون العقوبات البحريني، وقد رأى المشرع سنها للضرب على أيدي العابثين ممن يعمدون إلى ترويج الأكاذيب أو بث الدعايات المثيرة التي يكون من شأنها اضطراب الأمن العام أو إلقاء الرعب بين الناس أو إلحاق الضرر بالمصلحة العامة.

واستهدف المشرع من هذا النص الحرص على استقرار السكينة في ربوع مملكة البحرين لتنصرف الجهود إلى العمل المثمر من دون يأس أو كلل. ويتحقق الفعل المادي لهذه الجريمة إذا قام الجاني بإذاعة شائعات كاذبة أو مغرضة وما إليها ويراد بذلك جعلها معلومة لعدد غير محدود من الأشخاص بأية وسيلة من الوسائل ولم يتطلب القانون أن تكون الوسيلة بإحدى طرق العلانية فيكفي حدوثها ولو لشخص واحد، كما اشترطت المادة أن يكون من شأن ذلك اضطراب الأمن العام أو إلحاق الضرر بالمصلحة العامة أو إلقاء الرعب بين الناس، من دون أن يتطلب النص أن يحدث ذلك فعلاً فيكفي – بحسب النموذج القانوني للجريمة – أن تكون الشائعة أو ما نحوها من المحتمل أن تؤدي إلى تلك النتيجة ولو لم تقع بالفعل، وتقدير ذلك متروك لقضاء الموضوع بلا رقابة وبلا مُعقب.

وتتطلب أيضاً هذه الجريمة لقيامها توفر القصد الجنائي لدى مرتكبها، وهو القصد الجنائي العام الذي يتكون من عنصري العلم والإرادة.

فيجب أن يعلم الجاني علماً يقينياً أن الشائعات التي أذاعها تُعد شائعات كاذبة أو مغرضة والمقصود بالشائعة المغرضة هو الخبر الصحيح في أصله ويقوم الجاني بتحوير معناه الحقيقي وينقله في صورته المغلوطة بهدف إثارة الرأي العام للتأثير سلباً على المصلحة العامة.

كما يجب أن تتجه إرادة الجاني إلى إذاعة هذه الشائعات الكاذبة أو المغرضة أو ما في حكمها بين أفراد المجتمع وهو مدرك تماماً لآثارها السلبية ورغبته في جعلها معلومة لعدد غير محدود من الأفراد وبذلك يتحقق ذيوعها وانتشارها بين كل الأوساط وهو ما يبتغيه.

وقد يتساءل البعض ما هي عقوبة تلك الجريمة؟ فيفاجأ أنها قد تصل إلى الحبس الذي لا يزيد على سنتين وأما إذا كان مُطلق تلك الشائعة موظفاً عاماً أثناء تأدية وظيفته فإن العقوبة قد تتضاعف لتصل إلى الحبس لمدة لا تزيد على أربع سنوات.

ومن أخصب أجواء بث الإشاعات أوقات الفراغ لدى بعض الموظفين المهملين في أعمالهم، فضلاً عن أن بعض ضعاف النفوس يجدون فيها علاجاً لضعف شخصيتهم وقلة علاقاتهم الإنسانية فيؤثرون هذا النوع من الجرائم ظناً منهم أنها الوسيلة السريعة لجذب الأنظار إليهم والتفاف الناس حول كلامهم الباطل.

وزارة الداخلية


أمواج وطن

أرضي...

جدي،

أهلي!

دمعة بستاني

صدى الأطفال

لغة الجيران

صياح أمواجٍ

تتيه من بيتٍ

إلى بيت ثانِ

ونجلس نحن سوية

نعقد الحروف والكلماتِ

أمي تخبز العجينَ

وأبي يبحر في سفينة

طفل يلعب على رملٍ

وآخر بين الأحجار

يرسم قلاعاً ومدينة

وفتياتٌ تجري بعيداً

وتُغنِي تِلكَ الأغنية

ونساءٌ تشمر السواعدُ وتفوح

بين الجاراتِ روائح

تعد أصنافاً لذيذة

وشيبٌ كبير

على الأرض جالس

(حب شمسي، حمبصيص)

بـ نص ربية!

بين أنفاس وأنفاس

رجال على اللآلئ تبحث

والآخر يده تعاون وهي سعيدة

أرض كانت!

تفتح الأبواب والنوافذ

وتظهر سنها كأنها أرواح جديدة!

هذه البحرين أرضي...

وشعبي لا يعرف الطائفية

سني وشيعي كلاهما من قلبٍ

يحمل أوتارَ حُبٍ جميلة!

إسراء سيف

العدد 3715 - الأربعاء 07 نوفمبر 2012م الموافق 22 ذي الحجة 1433هـ





التعليقات
تنويه : التعليقات لا تعبر عن رأي الصحيفة

  • أضف تعليق أنت تعلق كزائر، لتتمكن من التعليق بـ3000 حرف قم بـتسجيل عضوية
    اكتب رمز الأمان
    • زائر 1 | 9:24 م

      شكرا الاخت اسراء سيف

      كلمات جميلة ورائغة لايحبها شياطين الانس والذين بمجرد ان ترى اشكالهم وتسمع اقوالهم تشمأز نفسك وتلوع جبدك عكس اولائك المتخلقين باخلاق الصلحاء والعارفين

اقرأ ايضاً