العدد 3722 - الأربعاء 14 نوفمبر 2012م الموافق 29 ذي الحجة 1433هـ

بالاك يتوقع مستقبلاً مشرقاً لألمانيا

أكد قائد المنتخب الألماني لكرة القدم سابقا مايكل بالاك أن الآمال الكبيرة المعلقة على منتخب بلاده أمر مبرر مع ظهور جيل جديد من اللاعبين الشباب الرائعين.

وقال بالاك في مقابلة صحفية: «من الرائع ظهور كل هؤلاء اللاعبين الشباب الرائعين، ورؤيتهم وهم يتطورون ويحققون الآمال المعلقة عليهم».

ويراقب لاعب خط الوسط السابق (36 عاما) الأحداث من وراء خطوط الملعب الآن بعدما أنهى مشواره في الملاعب، وأبدى إعجابه بما يراه حاليا من المنتخب الألماني.

وعلى رغم أن خروج منتخب ألمانيا من الدور قبل النهائي لبطولة الأمم الأوروبية السابقة «يورو 2012» قد نال إلى حد ما من تطلعات الجماهير الألمانية بالنسبة لبطولة كأس العالم 2014 بالبرازيل، فقد أكد بالاك أن ألمانيا عليها أن تتحلى بالثقة فيما يخص البطولات المستقبلية.

وقال بالاك: «إن التوقعات كبيرة بقدر ما كانت دائما. ولكن المطالب زادت ليس لأنك تعلم أنك تمتلك القدرة ليس لتقول إنك تريد الوصول إلى النهائي أو تفوز به وحسب وإنما لأن الدول الأخرى أيضا ترى ألمانيا كمرشحة قوية لإحراز اللقب».

وكان بالاك، الذي أنهى مشواره كلاعب مع ناديه السابق باير ليفركوزن بعد عودته إلى ألمانيا قادما من تشلسي الإنجليزي، لعب آخر مبارياته الدولية الـ98 مع منتخب بلاده في مارس/ آذار 2010.

وبعد قيادته ألمانيا إلى مركز الوصافة في بطولة كأس العالم 2002، غاب بالاك عن مونديال 2010 بجنوب أفريقيا بسبب الإصابة. وبعد تعرضه لمزيد من الإصابات، لم يقم مدرب ألمانيا يواكيم لوف بضمه بعدها إلى الفريق على الإطلاق.

وأكد بالاك أنه بدأ يستمتع بفصل جديد من حياته بعيدا عن ضغوط كرة القدم، ولكنه اعترف بان التحول إلى الاعتزال من ممارسة اللعب أمر صعب، وقال: «مررت بعامين عصيبين، على المستويين الشخصي والمهني. ولكن الأمور هدأت الآن وبدأت أستمتع بحياتي».

وأضاف «من الصعب أن أعتاد على صفتي الجديدة كمتفرج بعدما كنت لاعبا طوال هذه السنوات. من الصعب التوقف عن اللعب، هذا هو الحال بالنسبة لنا كلاعبين رياضيين».

وأشار بالاك، الحائز على جائزة أفضل لاعب في ألمانيا 3 مرات والذي يتمتع بقدر هائل من الخبرة التي تضم أكثر من 200 مباراة مع ناديي بايرن ميونيخ وتشلسي و5 ألقاب دوري في ألمانيا وإنجلترا، إلى أنه يفكر حاليا في خياراته المهنية، وقال: «لدي خطط وأفكار حول ما أريد أن أفعله في السنوات القليلة المقبلة. لا مفر من أن تولي بعض تفكيرك لمستقبلك المهني، ولكنني أقوم بالأمر بكل هدوء»، وأضاف «عندما تحترف أي مهنة تتعرض للضغوط، لذا فإنني الآن أكثر استرخاء».

العدد 3722 - الأربعاء 14 نوفمبر 2012م الموافق 29 ذي الحجة 1433هـ





التعليقات
تنويه : التعليقات لا تعبر عن رأي الصحيفة

  • أضف تعليق أنت تعلق كزائر، لتتمكن من التعليق بـ3000 حرف قم بـتسجيل عضوية
    اكتب رمز الأمان

اقرأ ايضاً